رصد – نبض السودان

كشف حزب الأمة القومي عن لقاء جمع رئيسه المكلف فضل الله برمة ناصر برئيس حركة وجيش تحرير السودان عبد الواحد النور .

وأعلن الطرفان في بيان مشترك، الاتفاق على بناء جبهة وطنية عريضه لا تستثني أحدا عدا “المؤتمر الوطنى وواجهاته”.

نبض السودان يورد نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الأمة القومي
حركة جيش تحرير السودان

بيان مشترك

إنعقد لقاء تشاوري بين وفدين من حزب الأمة القومى وحركة / جيش تحرير السودان بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا بتاريخ 3فبراير2024م وقد تم تمثيل الوفدين بمستوى رفيع من الطرفين .

اتسم الإجتماع بالشفافية والوضوح والصراحة فى الهم الوطني المشترك وقد كانت أجندة الإجتماع إيقاف الحرب ومواجهة إفرازاتها الإنسانية والاجتماعية عبر تكوين أكبر جبهة واسعة .

وقد اتفق الوفدان على الآتي :-

1/ إن الحرب الدائرة الان اكبر مهدد يمر به السودان فى تاريخه الحديث ولابد من إيقافها فوراً ومعالجة جذورها والتصدي لإفرازاتها الإجتماعية والإنسانية وفق شراكة وطنية حقيقية بين كل القوى السياسية التى تنادي بإيقاف الحرب .

2/ بناء جبهة وطنية عريضة لاتستثني أحد عدا المؤتمر الوطنى وواجهاته .

3/ توحيد الرؤى والمواقف حول بناء الجبهة الوطنية العريضة التي تتأسس على شراكة وطنية حقيقية .

حزب الأمة القومى
لواء معاش/فضل الله برمه ناصر رئيس الحزب

حركة جيش تحرير السودان
القائد / عبدالواحد محمد احمد النور رئيس الحركة

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إتفاق الأمة القومي بين مشترك تحریر السودان

إقرأ أيضاً:

عملية إنقاذ ناجحة| تحرير المصريين المختطفين فى السودان وعودتهم سالمين.. صور

وسط أجواء مضطربة في السودان، أثبتت مصر مجدداً قدرتها على حماية أبنائها أينما كانوا، حيث نجحت في تحرير عدد من المواطنين المصريين الذين احتجزتهم ميليشيا الدعم السريع في الخرطوم. 
هذا النجاح لم يكن مجرد صدفة، بل جاء نتيجة توجيهات حاسمة من القيادة السياسية المصرية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى جهود دبلوماسية وأمنية منسقة بين القاهرة والخرطوم.
 العملية لم تكن فقط مهمة إنقاذ، بل حملت دلالات واضحة عن مدى حرص مصر على أمن وسلامة مواطنيها في الداخل والخارج.

توجيهات رئاسية.. استجابة سريعة وحاسمة

منذ اللحظة الأولى لورود أنباء احتجاز عدد من المصريين في السودان، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأجهزة المختصة باتخاذ كل ما يلزم لضمان عودتهم سالمين.
 لم تكن هذه التوجيهات مجرد إعلان، بل تحولت إلى خطوات عملية بدأت بعمليات تنسيق مكثفة بين الأجهزة المصرية ونظيراتها السودانية. 
حرصت الدولة على متابعة كل تفاصيل الأزمة، في مشهد يعكس مدى اهتمام القيادة بحماية مواطنيها وعدم تركهم لمواجهة المصير المجهول.

تعاون مصري سوداني مكثف

لم يكن التعامل مع الأزمة مجرد تدخل أحادي الجانب، بل اعتمد على تنسيق عالٍ مع السلطات السودانية، حيث سعت الأجهزة المختصة في البلدين إلى وضع خطة دقيقة لضمان سلامة المختطفين خلال عملية التحرير. 
هذه الجهود المشتركة أبرزت عمق العلاقة بين مصر والسودان، وأكدت أن الأمن القومي المصري والسوداني متداخل بشكل وثيق، وأن التعاون بين البلدين قادر على مواجهة التحديات التي تفرضها الأوضاع الإقليمية المعقدة.

عملية إنقاذ ناجحة وسط أجواء خطرة

بعد التخطيط الدقيق، بدأت مرحلة التنفيذ، حيث تحركت الجهات المعنية لاختراق مناطق النزاع والوصول إلى المختطفين في قلب العاصمة السودانية الخرطوم.
 كانت المهمة محفوفة بالمخاطر، خاصة مع استمرار المواجهات المسلحة التي جعلت عملية الإنقاذ أكثر تعقيداً. 
ومع ذلك، نجحت الجهود المصرية السودانية في تنفيذ العملية بمهارة عالية، ليتم تحرير المواطنين المصريين بسلام، ونقلهم سريعاً إلى مدينة بورسودان، التي تعتبر منطقة أكثر أماناً بعيداً عن الصراعات الدائرة.

عودة آمنة.. رسالة واضحة للعالم

لم تكتمل المهمة إلا بعودة المختطفين إلى أرض الوطن، حيث استُقبلوا بحفاوة رسمية وشعبية، في مشهد يؤكد على اهتمام الدولة المصرية بأبنائها مهما بعدت المسافات.
 هذه العودة لم تكن مجرد نهاية لقصة إنقاذ، بل كانت رسالة قوية للعالم بأن مصر لا تتخلى عن مواطنيها في الأوقات العصيبة، وأنها تمتلك من الأدوات والإرادة ما يمكنها من التدخل في أي وقت لحماية حقوق أبنائها.

 

تعد عملية تحرير المصريين المختطفين في السودان نموذجاً يُحتذى به في كيفية التعامل مع الأزمات الخارجية.
 إنها ليست مجرد قصة إنقاذ، بل شهادة على كفاءة الأجهزة المصرية والتزام القيادة السياسية بحماية مواطنيها في الداخل والخارج.
 كما أنها تعكس متانة العلاقات بين مصر والسودان، حيث أثبت التعاون المشترك قدرته على تحقيق نتائج إيجابية حتى في أصعب الظروف.
 هذا النجاح يُعزز مكانة مصر كدولة ذات سيادة قادرة على مواجهة التحديات بحنكة وفاعلية، ويؤكد أن أمن وسلامة المواطنين المصريين يظل دوماً أولوية لا تقبل التهاون.



مقالات مشابهة

  • تحرير مصريين كانوا محتجزين لدى قوات الدعم السريع في السودان
  • من أطهر البقاع.. المملكة تقود تعزيز التضامن بين المذاهب الإسلامية
  • عملية إنقاذ ناجحة| تحرير المصريين المختطفين فى السودان وعودتهم سالمين.. صور
  • تحرير مصريين مختطفين علي يد مليشيا الدعم السريع بالتنسيق مع السودان
  • الحركة الشعبية: توقيف الرفيق ياسر عرمان من قبل السلطات الكينية، بناءً على مذكرة صادرة عن الإنتربول بطلب من سلطة بورتسودان
  • تحت رعاية خادم الحرمين.. انطلاق أعمال مؤتمر” بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية”
  • برعاية الملك.. انطلاق مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" غدًا
  • تحت رعاية الملك.. تنطلق أعمال مؤتمر “بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية” في نسخته الثانية بمكة غدًا
  • فيديو .. تخريج دفعة جديدة من قوات حركة العدل والمساواة وحركة جيش تحرير السودان والتحاقهم بالقوات المشتركة
  • زوجات الرسول.. أمهات المؤمنين ودورهن كبير فى بناء الأمة الإسلامية