رصد – نبض السودان

كشف حزب الأمة القومي عن لقاء جمع رئيسه المكلف فضل الله برمة ناصر برئيس حركة وجيش تحرير السودان عبد الواحد النور .

وأعلن الطرفان في بيان مشترك، الاتفاق على بناء جبهة وطنية عريضه لا تستثني أحدا عدا “المؤتمر الوطنى وواجهاته”.

نبض السودان يورد نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

حزب الأمة القومي
حركة جيش تحرير السودان

بيان مشترك

إنعقد لقاء تشاوري بين وفدين من حزب الأمة القومى وحركة / جيش تحرير السودان بعاصمة دولة جنوب السودان جوبا بتاريخ 3فبراير2024م وقد تم تمثيل الوفدين بمستوى رفيع من الطرفين .

اتسم الإجتماع بالشفافية والوضوح والصراحة فى الهم الوطني المشترك وقد كانت أجندة الإجتماع إيقاف الحرب ومواجهة إفرازاتها الإنسانية والاجتماعية عبر تكوين أكبر جبهة واسعة .

وقد اتفق الوفدان على الآتي :-

1/ إن الحرب الدائرة الان اكبر مهدد يمر به السودان فى تاريخه الحديث ولابد من إيقافها فوراً ومعالجة جذورها والتصدي لإفرازاتها الإجتماعية والإنسانية وفق شراكة وطنية حقيقية بين كل القوى السياسية التى تنادي بإيقاف الحرب .

2/ بناء جبهة وطنية عريضة لاتستثني أحد عدا المؤتمر الوطنى وواجهاته .

3/ توحيد الرؤى والمواقف حول بناء الجبهة الوطنية العريضة التي تتأسس على شراكة وطنية حقيقية .

حزب الأمة القومى
لواء معاش/فضل الله برمه ناصر رئيس الحزب

حركة جيش تحرير السودان
القائد / عبدالواحد محمد احمد النور رئيس الحركة

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إتفاق الأمة القومي بين مشترك تحریر السودان

إقرأ أيضاً:

إعمار الإنسان السوري!

ما إن تهدأ الحرب حتى تتجه الأنظار إلى خطط إعادة الإعمار وإصلاح البنية التحتية التي دمرتها، بيد أن الخراب الأكبر والحقيقي لا يكمن في الطرقات والمباني، بل في الأرواح التي عانت واستُنزفت، الأرواح التي عاشت تفاصيل الخوف والفقد زمنًا طويلًا، وتنتظر اليوم إعادة إعمار من نوع آخر.

الإنسان السوري، الذي خرج للتو من دوامة الموت والرعب، يحمل في أعماقه ندوباً أشد عمقاً من تلك التي تركتها القذائف والبراميل المتفجرة.. ملايين الأرواح التي شهدت اغتيال أحلامها أمام أعينها، ورأت وطنها يُختزل إلى سجون وسجانين، هي اليوم بحاجة إلى مشروع نهضوي كبير يعيد لها الأمل والقدرة على الحلم من جديد.
لا بد أولاً من الاعتراف بأن الحرب لا تنتهي بمجرد إسكات البنادق، وأن للسلام ثمناً باهظاً، وأن طمر تلك الحقبة يحتاج من السوريين إلى مصالحة حقيقية مع أنفسهم ومع بعضهم البعض، وإلى مشاريع تعيد لهم شعورهم بالانتماء والطموح؛ حيث لا يمكن تجاوز آثار الماضي دون تعزيز الإيمان بإمكانية بناء غدٍ أفضل.. وهذا يتطلب دوراً أكبر للمجتمع المدني والمؤسسات الدولية لدعم مبادرات التنمية الإنسانية، التي تُعيد صياغة هوية الفرد السوري كفاعلٍ في إعادة البناء، وليس مجرد متلقٍّ للمساعدات؛ فبناء الإنسان يبدأ بإحياء الأمل، لأن الأمل هو اللبنة الأولى للنهوض من جديد.
وبالتأكيد، فإن إعادة إعمار الإنسان لا تكتمل إلا من خلال برامج ومشاريع تركز على بناء الانتماء الوطني، ونشر ثقافة التسامح والتعايش لتعزيز الوحدة بين مختلف مكونات المجتمع السوري، بالإضافة إلى الاستثمار في الفن والثقافة اللذين يشكلان أدوات فعالة في معالجة الجروح النفسية وإعادة الأمل، والتعبير عن معاناتهم وآمالهم وهزيمة الإحباط.
الإنسان السوري لا يحتاج إلى بناء سقف يظلّه فقط، بل إلى وطن يعيد له الأمن والعدالة، وإلى بيئة تشجع الإبداع وتعيد له ما فقده من حب للحياة، لأن إعادة إعمار النفوس ليست مجرد خطوة تُكمل إعادة إعمار الوطن، بل هي الأساس الذي يجب أن تُبنى عليه سوريا الجديدة.

مقالات مشابهة

  • علماء اليمن يؤكدون على أهمية الجهاد والثبات أمام أعداء الله
  • إعمار الإنسان السوري!
  • «الأمة القومي»: قوات «العمل الخاص» بالنيل الأبيض تعتقل أحد كوادر الحزب
  • جبهة موحّدة لإيقاف الحرب: الفريضة الحاضرة !!
  • الشباب والرياضة بأسوان يستكمل فعاليات المشروع القومي للياقة البدنية
  • الأمة وأهداف قوى الهيمنة والاستعمار
  • المصريين الأحرار يُشيد بزيارة الرئيس السيسي لأكاديمية الشرطة: استراتيجية بناء وطنية
  • إتفاق بين صحة الخرطوم والجامعة الإسلامية على إعادة مستشفاها للخدمة وتدريب الطلاب
  • الغويل: بناء مستقبل ليبيا يبدأ برؤية وطنية شاملة وإرادة موحدة
  • مسؤولون أميركيون: واشنطن تدرس رفع هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب