تفاصيل نص خطاب بعثه البرهان إلى حمدوك
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أظهر نص خطاب بعثه قائد الجيش السوداني عبدالفتاح البرهان، إلى عبدالله حمدوك رئيس تنسيقية القوى المدنية “تقدم”، بشأن طلب اللقاء مع قيادات الجيش.
نص الخطاب:-
السيد دكتور / عبدالله آدم حمدوك .
ردا على خطابكم بتاريخ الرابع من يناير ٢٠٢٤ م .. والخاص بطلبكم عقد اجتماع مباشر بينكم و قيادة القوات المسلحة نود ان نفيدكم بالتالي :
اولا : ترحيبنا من حيث المبدأ بعقد اللقاء في بورت سودان، لادراكنا التام لمدى معاناة شعبنا جراء تمرد قوات الدعم السريع وما ارتكبته من جرائم وانتهاكات جسيمة في حق المواطنين وما خلفته من تدمير ممنهج للبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة وحرصا منا على انهاء الحرب ورفع المعاناة عن مواطنينا وعودتهم الي مساكنهم من اماكن اللجوء والنزوح بسبب رفضهم التواجد مع من قتلهم واغتصب بناتهم ونهب ممتلكاتهم .
ثانيا : ان اي حديث عن انهاء الحرب يجب ان ينص صراحة وفق التزامات دولية واضحة على خروج مليشيا الدعم السريع من كافة المدن و القرى ومنازل المواطنين و مؤسسات الدولة الرسمية والاعيان المدنية والممتلكات الخاصة .
ثالثا : اعادة جميع المنهوبات الخاصة و العامة وتعويض المتضررين وفق اليات واضحة للتنفيذ مع ضمانات اقليمية و دولية .
رابعا : وضع اليات لمحاسبة مرتكبي الجرائم ضد الانسانية وجرائم التطهير العرقي والقتل والنهب والاغتصاب وتدمير ممتلكات الدولة والمواطنين .
خامسا : يلي الترتيبات الاساسية السابقة اطلاق عملية مشاورات وطنية واسعة ، حيث تشمل كافة القوى السياسية و المدنية السودانية وصولا للأتي :
١- كيف يحكم السودان .
٢- الاتفاق على الفترة الانتقالية ( اطارها الدستوري – تشكيلها – مدتها الزمنية – مهامها و برنامجها ) .
٣- الاتفاق علي الاسس والمعايير لبناء الجيش الوطني الواحد ، ومؤسستي الشرطة والمخابرات العامة وفق اسس قومية ومعايير دولية .
٤- ضرورة ان تكون كافة الاجراءات والاتفاقات التي يتم التوصل لها وفق ضمانات دولية ملزمة .
نجدد استعدادنا لعقد اللقاء ، و التزامنا بالشروع والانخراط الفوري في الدخول في مفاوضات مباشرة حال تنفيذ تلك الاجراءات الاساسية واللازمة من قبل مليشيا الدعم السريع .
فريق اول ركن
عبدالفتاح البرهان
رئيس مجلس السيادة الانتقالي
القائد العام للقوات المسلحة
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
قتل 3 أشخاص بينهم طفلتان وأصيب 3 آخرون في قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور غربي السودان.
وأفادت غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين -في بيان- بأن قصفا مدفعيا لقوات الدعم السريع على المخيم أدى إلى وفاة شخص وطفلتين، وإصابة 3 آخرين، موضحا أن الأبرياء العزل في المعسكر أصبحوا ضحايا للقصف المدفعي المستمر من قبل قوات الدعم السريع.
وأضاف البيان أن المخيم ليس مقرا عسكريا بل لمدنيين فروا من القتال الدائر في البلاد، مناشدا كل الجهات بعدم قصف المخيم لأنهم يفقدون كل يوم أعدادا من الرجال والنساء والأطفال الذين يموتون أيضا بسبب الجوع.
وتشهد الفاشر معارك عنيفة ومستمرة بين الجيش السوداني والقوة المتحالفة معه من حركات دارفور المسلحة، وبين قوات الدعم السريع، التي تفرض منذ أشهر حصارا على الفاشر وتسعى للسيطرة عليها، وحاولت مرارا اقتحامها ولكنها فشلت في ذلك.
أطفال نازحون في مخيم "زمزم" يواجهون ظروفا قاسية (رويترز) نزوح جماعيوفي سياق متصل، تتواصل حركة النزوح من مخيمات زمزم والفاشر وكبكابية إلى محليتي طويلة وسرف عمرة بشمال دارفور جراء استمرار المعارك والقصف، ووفقا لمنظمة الهجرة الدولية، فإن 267 أسرة نزحت من معسكر زمزم في الفاشر، إلى محلية طويلة.
إعلانوفي كبكابية بشمال دارفور، نزح نحو 160 أسرة، إلى بلدة سرف عمرة شمال دارفور بسبب الغارات الجوية التي شهدتها المدينة مؤخرا، كما نزحت 117 أسرة، من مخيم كبكابية إلى معسكر سورتوني.
في شمال دارفور أيضا شكا النازحون بمحليتي طويلة ودار السلام من تردي الوضع الأمني وعدم استلام أي مساعدات منذ اندلاع الحرب.
وقال أحد النازحين إن معسكر السد العالي في تابت ومعسكرات شداد وأم ضريساي ونيفاشا في شنقل طوباي بجنوب الفاشر تشهد أوضاعا إنسانية قاسية، داعيا المجتمع الدولي للتدخل العاجل وإيصال المساعدات.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان مواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع أسفرت عن أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.