توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة الألمانية بالقاهرة ومستشفى وادى النيل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
شهد الدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، توقيع بروتوكول تعاون بين الجامعة الألمانية بالقاهرة ممثلة فى كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية ومستشفى وادى النيل، وقع الاتفاقية الأستاذ الدكتور محمد العزيزى عميد كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية، والدكتور حازم خميس، مدير عام مستشفى وادى النيل.
بدأت مراسم التوقيع بكلمة من الدكتور ياسر حجازى أكد فيها على أن مستشفى وادى النيل تعد صرح من الصروح الطبية الكبرى بجمهورية مصر العربية على مستوى عال من الحرفية والمعرفة العلمية لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية ،تتبع نهج استباقي يرتكز على التقنيات المتقدمة ذات المعايير العالمية ، وأضاف بأن توقيع هذا البرتوكول يأتي في إطار حرص الجامعة على إتاحة أفضل الفرص التدريبية الميدانية لأبنائها طلاب الكلية تطبيقاً لما درسوه ببرامجهم الدراسية من أجل تقديم خريج قادرعلى خوض غمار الحياة العملية الجديدة فيما بعد .
ومن جانبه ، أثنى الدكتور حازم خميس على خريجى الجامعة واصفاً أياهم بالتميز والمهنية والتقدير والالتزام والثقة بالنفس والعمل كفريق واحد ، موضحاً إلى ان مستشفى وادي النيل تعمل على دعم جميع الأنشطة العلمية الطبية على مستوى مصر و العالم العربى عن طريق توفير أحدث الأمكانيات و الأدوات التدريبية وإطلاق برامج التدريب الإحترافية من خلال عقد عدد من الشراكات مع جهات علمية كبرى ذات كوادر من المدربين المعتمدين دولياً .
وأضاف ، بأنه بمقتضى بنود الإتفاقية الموقعة بين الجانبين سوف تتاح الفرصة للطلاب خلال العطلة الدراسية الصيفية القادمة لعام 2024 التدرب على أحدث التقنيات اللازمة للصناعات الدوائية والكيفية الملائمة لممارسة الصيدلة الاكلينيكية واليقظة الدوائية ، وفى ختام البرنامج التدريبى سوف يتسلمون شهادات معتمدة من مستشفى وادى النيل تفيد إجتيازهم البرنامج التدريبى.
ومن جانبه صرح الدكتور العزيزى بأن هذه الاتفاقية تعد خطوة هامة تهدف إلى تعزيز المهارات العملية و الإكلينيكية لطلاب كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية وتوفير مسار مهني متميّز لهم في مجال الصيدلة الإكلينيكية ، لافتاً إلى أن هذه الشراكة الثنائية بين الجانبين تتيح لطلاب الكلية تلقي تدريب شامل في مختلف اقسام المستشفى، بما في ذلك الصيدليات و اقسام الصيدلة الإكلينيكية ، وسوف يتم هذا التدريب تحت إشراف أطباء و صيادلة مختصين من المستشفى بالتعاون مع أعضاء الهيئة الأكاديمية في الكلية.
وأضاف إلى أن الكلية تسعى إلى توفير أفضل الفرص التدريبية لطلابها في مختلف أماكن التدريب من مصانع أدوية، ومستشفيات، ومراكز بحثية، وغيرها ، بجانب أن الكلية تقدم الاستشارات العلمية لمواقع التصنيع الدوائى والصيدلى نظرا لكونها تزخر بالكوادر العلمية المتخصصة على قدر متميّز من الخبرة العلمية الممتدة فى مجالات البحوث والتطوير و التصنيع الدوائى.
شهد مراسم توقيع البروتوكول ممثلين من الجانبين من أعضاء هيئة التدريس بكلية الصيدلة بالجامعة ومستشفى وادي النيل.
IMG-20240205-WA0041 IMG-20240205-WA0042المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التكنولوجيا الحيوية الجامعة الالمانية الجامعة الألمانية بالقاهرة الخدمات الطبية والعلاجية الخدمات الطبية التكنولوجى
إقرأ أيضاً:
السير مجدي يعقوب في بودكاست "بداية جديدة" يكشف عن حلم بناء مستشفى جديد بالقاهرة: سيقضي على قوائم الانتظار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استضاف بودكاست "بداية جديدة"، جراح القلب العالمي السير مجدي يعقوب، مؤسس مركز مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في أسوان- الذي يُعد من أبرز المؤسسات الطبية في مصر والشرق الأوسط- وخلال اللقاء، تحدث السير مجدي يعقوب، عن دور المركز في علاج مرضى القلب والأوعية الدموية مجانًا، وكذلك دوره في تطوير البحث العلمي والتقنيات الحديثة في جراحة القلب، كما سلط الضوء على أهمية محور الرعاية الصحية بمبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".
في بداية اللقاء، أشاد السير مجدي يعقوب، بالمشروع القومي للتنمية البشرية مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" وذلك لدوره في تنمية المجتمع، مشيرًا إلى ما تحظى به المبادرة من رعاية ودعم من فخامة رئيس الجمهورية، وإشراف الدكتور، خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، مقترحًا مشاركة الإنجازات التي تحققت في قطاع الرعاية الصحية بمصر مع العالم.
انتقل السير مجدي يعقوب، للحديث عن حلمه بإنشاء مستشفى جديد لعلاج مرضى القلب في القاهرة، وذلك لتخفيف معاناة السفر على الأطفال المقيمين في المحافظات القريبة من العاصمة، مضيفًا أن الطاقة الاستيعابية لمستشفى القلب الجديد بالقاهرة أكبر 5 مرات من مركز أسوان للقلب، مما يتيح تقديم العلاج بشكل أسرع للمرضى، والقضاء على قوائم الانتظار، كما أشار إلى التصميم المعماري لمستشفى القلب الجديد بالقاهرة، والذي وضعه أحد المهندسين المعماريين العالميين، بطريقة متميزة.
وتطرق السير/ مجدي يعقوب، إلى الحديث عن تجربة مركز أسوان للقلب، موضحًا أنه تم اختيار إنشاء المركز في أسوان للتسهيل على الأطفال السفر للقاهرة لتلقي العلاج، مشيرًا إلى أن فريق العمل بالمركز بدأ بسبعة أفراد فقط، لكنه تطور على مدار السنوات ليضم 700 فرد، يعملون جميعًا لخدمة المجتمع وتقديم الرعاية الصحية لمرضى القلب.
قال السير/مجدي يعقوب، إنه يجري ما بين أربع إلى خمس عمليات جراحية يوميًا، وهو ما يتطلب جهدًا ومسؤولية هائلة، خاصة أن حياة الأطفال بالنسبة له مسؤولية يتحملها بجانب ثقة الأهل والأسر التي يمنحونه إياها، وقد بلغ إجمالي عدد عمليات القلب المفتوح التي أجراها نحو 25 ألف عملية، وتختلف مدة الجراحة حسب تعقيد الحالة، وقد تتراوح بين ثلاث ساعات وحتى يومين، مشيرًا إلى أهمية استثمار كل لحظة، حيث أن أي تأخير قد يؤدي إلى تدهور حالة المريض.
وتحدث مجدي يعقوب، عن سبب منحه لقب "سير" من ملكة بريطانيا، تقديرًا لجهوده وفريق عمله في خدمة المجتمع من خلال علاج أمراض القلب، وفي ختام حديثه، وجه نصيحة للأجيال القادمة، بضرورة العمل بجد لخدمة المجتمع، والمساهمة في القضاء على الأمراض المنتشرة، من أجل مستقبل صحي أفضل.
يذكر أن الحلقات المقبلة ستستضيف شخصيات مؤثرة من مجالات الفن والرياضة، وريادة الأعمال، والسياسة، في إطار تعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، يُبث بودكاست "بداية جديدة" عبر منصة Watch IT في تمام الساعة 3:15 مساءً، كما يُعرض يوميًا على قناة الحياة في الساعة 3:15 مساءً، وعلى القناة الأولى والفضائية المصرية في الساعة 6:30 مساءً.
وانطلق بودكاست "بداية جديدة" في إطار جهود مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" لتعزيز التنمية البشرية وتمكين الشباب، ليكون مساحة تفاعلية تجمع بين الشخصيات المؤثرة، بمشاركة مقدمي الحلقات من الأطفال المصريين الموهوبين آدم وهدان، ريم مصطفى، وسيليا محمد سعد. يتيح البودكاست لضيوفه الفرصة لمشاركة تجاربهم، والتحديات التي مروا بها، والدروس التي شكلت مسيرتهم، إلى جانب تقديم رؤى حول مستقبل مجالاتهم وأثرها على المجتمع، ونقل رسائل تحفيزية للشباب الساعي لتحقيق طموحاته.
يأتي ذلك في إطار سعي المشروع القومي "مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري" إلى دعم الشباب وتنمية مهاراتهم، من خلال برامج متكاملة تشمل الصحة، التعليم، والثقافة. تسعى المبادرة إلى تحسين جودة الحياة وتوفير الفرص، إيمانًا بأن بناء مستقبل أفضل يبدأ بتطوير الإنسان.