بالفيديو.. استشاري حساسية يوضح خطورة فيروس "الروتا" على الأطفال
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، إن فيروس الروتا هو قديم جدًا، وينتشر في فصل الشتاء مثل الفيروسات التنفسية ويصيب جميع الأعمار، سواء الأطفال والرضع وكبار السن، ولكنه يكون أشد خطورة على الطفل الرضيع أكثر من الكبار.
وأضاف "الحداد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "dmc" اليوم الاثنين، أن أعراض الروتا عند الكبار تكون :الإسهال أو القيء وآلام في البطن و حرارة متوسطة، موضحًا أن الطفل الرضيع عندما يصاب بفيروس "الروتا"، يصل الأمر إلى دخوله في "نزلة معوية حادة" تؤدي إلى جفاف شديد في جسم الطفل، وأعراضه ارتفاع في درجة حرارة الطفل والقيئ والاسهال المائي وبعض الحالات قد تضطر للحجز داخل المستشفى.
وتابع، أن فيروس الروتا من ضمن فيروسات النزلات المعوية وينتقل عن طريق الأكل الملوثة والماء الملوث والأيدي الملوثة، موضحًا أنه لتفادي إصابة الأطفال بفيروس الروتا يمكن تطعيم الأطفال بالتطعيمات الموجودة في الجدول الدوري وهناك نوعين أحدهما يؤخذ جرعتين والأخر 3 جرعات بحسب الشركة المصنعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فيروس الروتا الفيروسات التنفسية الطفل الرضيع النزلات المعوية
إقرأ أيضاً:
استشاري صحة: تهيئة الأطفال نفسياً للعودة للدراسة مسؤولية الأسرة أولاً
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن تأهيل الأطفال نفسياً للعودة إلى الدراسة يبدأ من الوالدين أنفسهم، حيث يجب عليهم تنظيم ساعات نومهم ليكونوا قدوة لأبنائهم، فلا يصح أن يطلبوا منهم النوم مبكراً بينما هم لا يفعلون ذلك، موضحًا أن تحقيق نظام يومي متوازن في المنزل يساعد الأطفال على التأقلم مع العودة المدرسية.
كما شدد، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، على ضرورة تقليل الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي تدريجياً خلال الأيام القادمة، وإيجاد لحظات من الهدوء والتواصل الأسري مثل تناول الطعام معاً والخروج في نزهات، بهدف تخفيف ارتباط الأطفال بالسوشيال ميديا وتركيزهم على الدراسة.
وأشار الدكتور وليد إلى أهمية متابعة الحالة الصحية للأطفال، خاصة مع حملات الكشف المبكر عن أمراض السمنة والنحافة والتقزم وقصر النظر التي أطلقتها الدولة المصرية لأول مرة منذ عهد محمد علي، كما أكد أن مصر أصبحت رائدة في تقديم خدمات الصحة النفسية المجانية للطلاب من خلال التأمين الصحي، مما يتيح للأهالي التوجه لطلب الدعم إذا لاحظوا مشاكل مثل فرط الحركة أو صعوبات التعلم أو التلعثم.
وعن تحقيق التوازن بين الدراسة والأنشطة الترفيهية، أوضح أنه لا يجب حرمان الأطفال من الأنشطة المفضلة لديهم، بل تنظيم وقتهم بحيث يكون هناك وقت مخصص للدراسة وآخر للترفيه، مع ضرورة التواصل مع المدرسة لمتابعة اهتمامات الطفل وتنمية مواهبه.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن تأهيل الأطفال نفسياً وجسدياً مسؤولية الأسرة أولاً، وأن تحقيق توازن صحي بين الدراسة والراحة سيساهم في تحسين تحصيلهم الدراسي واستقرارهم النفسي.