قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، إن فيروس الروتا هو قديم جدًا، وينتشر في فصل الشتاء مثل الفيروسات التنفسية ويصيب جميع الأعمار، سواء الأطفال والرضع وكبار السن، ولكنه يكون أشد خطورة على الطفل الرضيع أكثر من الكبار.

وأضاف "الحداد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية  "dmc" اليوم الاثنين، أن أعراض الروتا عند الكبار تكون :الإسهال أو القيء وآلام في البطن و حرارة متوسطة، موضحًا أن الطفل الرضيع عندما يصاب بفيروس "الروتا"، يصل الأمر إلى دخوله في "نزلة معوية حادة" تؤدي إلى جفاف شديد في جسم الطفل، وأعراضه ارتفاع في درجة حرارة الطفل والقيئ والاسهال المائي وبعض الحالات قد تضطر للحجز داخل المستشفى.

وتابع، أن فيروس الروتا من ضمن فيروسات النزلات المعوية وينتقل عن طريق الأكل الملوثة والماء الملوث والأيدي الملوثة، موضحًا أنه لتفادي إصابة الأطفال بفيروس الروتا يمكن تطعيم الأطفال بالتطعيمات الموجودة في الجدول الدوري وهناك نوعين أحدهما يؤخذ جرعتين والأخر 3 جرعات بحسب الشركة المصنعة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيروس الروتا الفيروسات التنفسية الطفل الرضيع النزلات المعوية

إقرأ أيضاً:

لوقاية الطفل من السمنة..رسائل رقمية لمحو الأمية الصحية

أظهرت دراسة لمركز جونز هوبكنز للأطفال بالتعاون مع جامعات أمريكية، أن التوعية بالرسائل النصية وغيرها من الوسائل الإلكترونية الرقمية يحقق نتائج إيجابية في "محو الأمية الصحية"، والسيطرة على مشاكل السمنة المحتملة لدى الأطفال خلال نموهم.

وعرضت نتائج الدراسة أمس خلال "أسبوع السمنة" في سان أنطونيو بين 2 و6 نوفمبر (تشرين الثاني).

وحسب "نيوز مديكال"، تعتمد الطريقة المبتكرة على إرسال رسائل نصية، وملاحظات إلكترونية للآباء حول عادات التغذية، ووقت اللعب، وممارسة الرياضة.

وتبين أن هذه المتابعة بعد الزيارة التقليدية للعيادة، تمنع الأطفال من الإصابة بالسمنة ومشاكل السمنة لاحقاً. وأظهرت أبحاث متتالية على مدى عقود، أن الإصابة بالسمنة في الطفولة المبكرة تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بالسمنة مدى الحياة، وبأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري، وأمراض خطيرة أخرى.

وفي دراسة سابقة، لنفس فريق البحث، تبين أن التدخل القائم على الرعاية الأولية "المستنير بمحو الأمية الصحية" أدى إلى تحسين النمو الصحي لدى الرضع حتى 18 شهراً، لكنهم وجدوا أن التحسينات لم تستمر بعد بلوغ عامين.

وفي محاولة لتمديد التحسينات إلى ما بعد عامين، عندما تصبح الزيارات الدورية لطبيب الأطفال أقل تواتراً، ركزت الدراسة الجديدة على استخدام التكنولوجيا الرقمية لتعزيز التوعية بالتغذية الصحية، والنشاط البدني اللازم للطفل.

التدخل الرقمي

وفي التجربة، شارك 900 زوج من الأطفال والأولياء، قسموا إلى مجموعتين، وتلقت كل مجموعة المشورة عن التغذية من مقدمي الرعاية إلى جانب كتيبات تعليم وإرشادات حول التغذية والنشاط البدني ووقت النوم والشاشة.

بعد ذلك حصلت مجموعة واحدة على رسائل نصية تفاعلية لدعم أهداف السلوك الصحي، والوصول إلى "لوحة معلومات" على شبكة الإنترنت مصممة لمساعدة الآباء على تتبع الأهداف الصحية.

وأرسلت الأهداف مثل تقليل المشروبات المحلاة بالسكر، أو تقليل وقت الشاشة، كل أسبوعين حتى سن الثانية. وقيم الأولياء بتقهذا التدخل رقمياً أيضاً.

ووجد الباحثون أن أطفال الآباء الذين تلقوا التدخل الرقمي، مع الاستشارة الشخصية كان لديهم منحنيات نمو أكثر صحة للوزن بالنسبة للطول خلال أول عامين من العمر مقارنة مع المجموعة التي تلقت استشارة وكتيبات فقط.

وفي نهاية التجربة كان حوالي 7% من أطفال مجموعة التدخل الرقمي يعانون من السمنة، مقارنة مع نحو 13% في المجموعة الأخرى،  ما يمثل انخفاضاً نسبياً بنحو 45%.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الفنانة شهد أزهري: (لو شفتوني وأنا بقرأ القران كتير تقولوا مستحيل أمسك “مايك” وأطلع أغني.. لا أتعاطى السجائر وعندما جربت شراب الويسكي جسمي قام حساسية)
  • الأكثر خطورة على الأطفال.. طرق علاج الفيروس التنفسي المخلوي تزامنا مع ذروة انتشاره
  • لوقاية الطفل من السمنة..رسائل رقمية لمحو الأمية الصحية
  • بالفيديو.. خبير اقتصادي يوضح تفاصيل المراجعة الرابعة لبرنامج مصر مع صندوق النقد الدولي
  • كيفية الرد على أسئلة الأطفال المحرجة؟.. عالم أزهري يوضح أفضل إجابة
  • أثر الصدمات النفسية على شخصية الطفل في المدرسة
  • استشاري تعديل سلوك يٌحذر من خطورة الصدمات على الأطفال| تفاصيل
  • ما دلالة وقوف الطفل على قدم واحدة؟ وما علاقتها بالتوحد؟
  • أعراض حساسية الجيوب الأنفية.. وهذه طرق علاجها|فيديو
  • خبيرة: اكتشاف موهبة الأطفال يبدأ من عمر 3 سنوات