ندد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بمساندة دول عربية دولة الاحتلال وإمدادها  بقوافل المؤن، في حين يعاني الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة.

وقال الخليلي في بيان عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "الأمور تفاقمت وبلغت في الظلم أقصاها، على أن مصدر الظلم من كان يرتجى منه العون على الخير والنصرة على العدو (الاحتلال)، وإذا هو أشد من العدو نكاية وأعظم قسوة".



بينما الشعب الفلسطـ.ـيني المكافح المظلوم يعاني من المسغبة ويقاسي من الحرمان؛ نرى نجدة ذوي قرباه للعدو اللدود بما يحتاجه وما لا يحتاجه من المؤن، بقوافل من الشاحنات تتزاحم على الدخول في محطاتها! فأين الأخوة الإسلامية، والنخوة العربية، والنجدة الإنسانية؟! pic.twitter.com/pVPerpyA6M — أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) February 3, 2024
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.

وأضاف مفتي عُمان:"رأينا نجدة ذوي القربى للعدو (الاحتلال) اللدود بإمداده بما يحتاجه وما لا يحتاجه من المؤن بقوافل من الشاحنات تتزاحم على الدخول في محطاتها، بينما الشعب الفلسطيني المكافح المظلوم يعاني من المسغبة ويقاسي من الحرمان فعجَزَتُه وأرامله وأيتامه لا يكادون يجدون ما يسد الرمق ويسعف الأمعاء الجائعة ويطفئ حرارة الأكباد الظامئة، كما لا يجدون ما يدثر الأجساد العارية في البرد الشديد".

وتابع متسائلا "أين الأخوة الإسلامية والنخوة العربية والنجدة الإنسانية؟".

وشدد على أنه يوجه "هذا النداء إلى أولي الغيرة الإسلامية والشهامة العربية والمبادرة الإنسانية، وقد طفح الكيل وجاوز الحزام الطبيين وبلغ السيل الزبى، فوا عجباه من هذه المسارعة إلى إتخام العدو بالشبع ومحاصرة ذوي القربى كأن المأساة تريح الضمائر وتنعش الحياة".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كشفت أن السعودية والأردن تساعدان "إسرائيل" في كسر حصار الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، عبر "جسر بري" يسمح بمرور شاحنات المؤن عقب تفريغها في موانئ البحرين والإمارات إلى دولة الاحتلال.

ويتكون "الجسر البري"، كما يشير اسمه، من طريق بري تنطلق منه البضائع إما من ميناء جبل علي في الإمارات العربية المتحدة أو ميناء سلمان في البحرين، وتشق طريقها إما إلى ميناء حيفا في دولة الاحتلال أو بورسعيد في مصر، ويمر برا عبر السعودية والأردن، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ذي جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.


يشار إلى أن الأردن نفى عدة مرات وبشكل قطعي أن يكون ممر للمواد الغذائية وغيرها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

ولليوم الـ122 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة.. إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سلطنة عمان الاحتلال غزة السعودية الاردن السعودية غزة الاحتلال سلطنة عمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

السعودية ثالث أسعد دولة عربية في مؤشر2025

البلاد ــ جدة
كشفت نتائج مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، الصادر عن استطلاعات غالوب العالمية، عن حلول المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة عربيًّا. وتصدَّرت الإمارات قائمة الدول العربية الأكثر سعادة، تليها الكويت في المركز الثاني، ثم السعودية في المركز الثالث، وعُمان والبحرين في المركزَيْن الرابع والخامس على التوالي.وعلى الصعيد العالمي، تصدَّرت فنلندا قائمة الدول الأكثر سعادة في العالم لعام 2025 في تصنيف شمل 147 دولة، ولوحظ انخفاض طفيف في مستويات السعادة في دول مثل الدنمارك والسويد والنرويج، على الرغم من احتفاظها بمراكز متقدمة في التصنيف. وفي المقابل، تذيلت كل من لبنان وسيراليون وأفغانستان قائمة المؤشر العالمي، إلى جانب اليمن وملاوي وزيمبابوي وبوتسوانا.ويقوم مؤشر السعادة العالمي بتقييم مستويات الرضا عن طريق أداة “سلم كانترل”، وهي عبارة عن مقياس رقمي، يتراوح بين 0، و10، يُعبِّر الأفراد من خلالها عن تقييمهم لجودة حياتهم.
ويعتمد التقرير في تقييمه على محاور أساسية عدة؛ منها: الدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر المتوقع بصحة جيدة، وحرية الفرد في اتخاذ القرارات، ومستوى العطاء والكرم في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • أزمة المياه تهدد دولة عربية… هل تنقذه خطة طوارئ؟
  • دفعة قنابل وذخائر جوية أمريكية تصل دولة الاحتلال لدعم الحرب على غزة
  • حصار الموت.. الاحتلال الإسرائيلي يمنع المساعدات عن غزة بعد 51 ألف شهيد
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • مفتي عُمان يستنكر مطالبة دول عربية للمقاومة الفلسطينية بتسليم سلاحها
  • حصار ظالم ضد افقر دولة أفريقية
  • مشاركون من 17 دولة عربية في جلسات «الشارقة القرائي للطفل»
  • استهداف مطار بن غوريون يؤسس لمرحلة متقدمة في حصار اليمن لـ”إسرائيل”
  • السعودية ثالث أسعد دولة عربية في مؤشر2025
  • 12 دولة عربية تشارك في منتدى الإمارات للرياضة المجتمعية