مفتي عُمان يندد بمد دول عربية الاحتلال بشاحنات المؤن في ظل حصار غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ندد مفتي سلطنة عمان الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بمساندة دول عربية دولة الاحتلال وإمدادها بقوافل المؤن، في حين يعاني الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وقال الخليلي في بيان عبر حسابه في منصة "إكس" (تويتر سابقا)، إن "الأمور تفاقمت وبلغت في الظلم أقصاها، على أن مصدر الظلم من كان يرتجى منه العون على الخير والنصرة على العدو (الاحتلال)، وإذا هو أشد من العدو نكاية وأعظم قسوة".
بينما الشعب الفلسطـ.ـيني المكافح المظلوم يعاني من المسغبة ويقاسي من الحرمان؛ نرى نجدة ذوي قرباه للعدو اللدود بما يحتاجه وما لا يحتاجه من المؤن، بقوافل من الشاحنات تتزاحم على الدخول في محطاتها! فأين الأخوة الإسلامية، والنخوة العربية، والنجدة الإنسانية؟! pic.twitter.com/pVPerpyA6M — أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) February 3, 2024
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وأضاف مفتي عُمان:"رأينا نجدة ذوي القربى للعدو (الاحتلال) اللدود بإمداده بما يحتاجه وما لا يحتاجه من المؤن بقوافل من الشاحنات تتزاحم على الدخول في محطاتها، بينما الشعب الفلسطيني المكافح المظلوم يعاني من المسغبة ويقاسي من الحرمان فعجَزَتُه وأرامله وأيتامه لا يكادون يجدون ما يسد الرمق ويسعف الأمعاء الجائعة ويطفئ حرارة الأكباد الظامئة، كما لا يجدون ما يدثر الأجساد العارية في البرد الشديد".
وتابع متسائلا "أين الأخوة الإسلامية والنخوة العربية والنجدة الإنسانية؟".
وشدد على أنه يوجه "هذا النداء إلى أولي الغيرة الإسلامية والشهامة العربية والمبادرة الإنسانية، وقد طفح الكيل وجاوز الحزام الطبيين وبلغ السيل الزبى، فوا عجباه من هذه المسارعة إلى إتخام العدو بالشبع ومحاصرة ذوي القربى كأن المأساة تريح الضمائر وتنعش الحياة".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، كشفت أن السعودية والأردن تساعدان "إسرائيل" في كسر حصار الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، عبر "جسر بري" يسمح بمرور شاحنات المؤن عقب تفريغها في موانئ البحرين والإمارات إلى دولة الاحتلال.
ويتكون "الجسر البري"، كما يشير اسمه، من طريق بري تنطلق منه البضائع إما من ميناء جبل علي في الإمارات العربية المتحدة أو ميناء سلمان في البحرين، وتشق طريقها إما إلى ميناء حيفا في دولة الاحتلال أو بورسعيد في مصر، ويمر برا عبر السعودية والأردن، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "ذي جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
يشار إلى أن الأردن نفى عدة مرات وبشكل قطعي أن يكون ممر للمواد الغذائية وغيرها إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولليوم الـ122 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة.. إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سلطنة عمان الاحتلال غزة السعودية الاردن السعودية غزة الاحتلال سلطنة عمان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد أن رسالة ترامب في الطريق إليها عبر دولة عربية
أكد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، أنّ رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الطريق إلى طهران عبر دولة عربية.
وقال عراقجي في تعليقات نقلها التلفزيون الإيراني، إن "رسالة ترامب إلى الجمهورية الإسلامية ستُسلم إلى طهران قريبا عن طريق دولة عربية".
وكان المرشد الإيراني المرشد الإيراني علي خامنئي، قد علّق على الرسالة المرتقبة للرئيس الأمريكي ترامب، من أجل التفاوض بشأن المشروع النووي الإيراني.
وقال خامنئي يوم السبت الماضي، إن "طهران لن تتفاوض تحت ضغط من أي دولة تمارس البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في إيران للتفاوض على "اتفاق نووي".
وجاءت أقوال خامنئي رغم النفي الإيراني بشأن تلقي أي رسائل من الرئيس الأمريكي، وذكرت البعثة الدائمة لطهران لدى الأمم المتحدة في نيويورك أنها "لم تتلق أي رسالة من ترامب".
وفي مقابلة سابقة، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي إنه: "طالما استمرت سياسة الضغوط القصوى والتهديدات الأمريكية، فلن ندخل في مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة".
وصرّح ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس" أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق"، لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
وتابع ترامب: "قلت إنني آمل أن تتفاوض، لأن الأمر سيكون أفضل كثيرا لإيران"، معتقدا أنهم "يريدون الحصول على تلك الرسالة. البديل الآخر هو أن نفعل شيئا، لأنه لا يمكنك السماح بسلاح نووي آخر".
وجاءت تصريحات ترامب في الوقت الذي تزيد فيه إدارته، من الضغوط على طهران من خلال العقوبات الاقتصادية المتجددة، وتدابير الإنفاذ التي تستهدف صادرات النفط الإيرانية.
وتحدث وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت الأسبوع الماضي، عن حملة "الضغط الأقصى" المحدثة للإدارة، قائلا إن الهدف هو دفع اقتصاد إيران إلى حافة الهاوية من خلال تشديد القيود على تجارتها النفطية.
وقال بيسنت إن "جعل إيران مفلسة مرة أخرى سيمثل بداية لسياسة العقوبات المحدثة لدينا"، مسلطا الضوء على تأثير العقوبات الأمريكية على الريال الإيراني، الذي فقد نصف قيمته في الأشهر الستة الماضية.