المغربية نورا فتحي تغضب الهنود برقصة إباحية على التلفزيون الرسمي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
واجهت الممثلة والمغنية والراقصة الاستعراضية الكندية ذات الأصول المغربية نورا فتحي، انتقادات من الأوساط الشعبية الهندية بعد أدائها في برنامج الرقص Dance+ Pro قبل أيام.
وفي إحدى فقرات البرنامج، قدمت نورا فقرة راقصة باعتبارها واحدة من لجنة التحكيم، على أنغام أغنية "Naach Meri Rani" لكن حركاتها الاستعراضية أثارت استياء الشارع الهندي خاصة وأن البرنامج يبث على التلفزيون الرسمي حيث يحضره الصغير قبل الكبير.
واختارت نورا فتحي الرقص بفستان باللون الفضي اللامع والذي جاء ضيقًا بطريقة أبرزت منحنيات جسدها بطريقة "مبتذلة".
واستقبلت منصات التواصل الاجتماعي رقصة نورا فتحي بردود أفعال حادة من قبل النشطاء المدنيين والسياسيين في الداخل الهندي، الذين وصفوا الرقصة بأنها أقرب لـ"الإباحية" منها للاستعراضية.
وعلى الرغم من الانتقادات، شهد الحكام ريمو ديسوزا، وبونيت باتاك، وشاكتي موهان، وآخرون أداء نورا الجريء بإشادة واسعة، فيما سمع صوت هتاف الحضور داخل الاستوديو.
وعبر مستخدمو الإنترنت عن آرائهم برقصة نورا الاستعراضية، حيث قال أحدهم: "كان برنامج Thought Dance+ عرضًا عائليًا؛ إلا أن الحلقة الأخيرة دمرت سحر وإرث راغاف وشاكتي لمشاهدة العرض مع العائلة والأطفال رسميًا."
ويعكس تعليق آخر القلق بشأن الحساسيات الثقافية، حيث قال: "نورا، نحن نحب فنك، لكن الثقافة الهندية لا تسمح بمثل هذه الأفعال؛ يرجى تجنبها". وأعرب شخص ثالث عن عدم ارتياحه قائلاً: "لا أستطيع حتى المشاهدة مع العائلة... الآن أصبح الأمر كله يتعلق بالابتذال". عكست التعليقات مجموعة متنوعة من وجهات النظر حول أداء نورا فتحي.
نورا فتحي راقصة وممثلة وعارضة ومغنية ومنتجة أغاني.ولدت في كندا لأب وأم مغربيين، ثم انتقلت للعيش في الهند حيث تعمل في السينما الهندية. كان أول ظهور لها في سينما بوليوود من خلال فيلم زئير: بُبُور سونداربانس (Roar: Tigers of the Sundarbans). حازت على شهرة واسعة في سينما تيلوجو بأدائها لرقصات في أفلام هنديةالمصدر: البوابة
كلمات دلالية: نورا فتحي
إقرأ أيضاً:
التلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية: تهديد لا يمكن التغاضي عنه
مصر – انتقدت وسائل إعلام مصرية بينها التلفزيون الرسمي الصورة التي نشرتها صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية للرئيسين المصري عبدالفتاح السيسي والإيراني الراحل إبراهيم رئيسي واعتبرتها تهديدا
واعتبر التلفزيون المصري أن ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية “يحمل دلالات خطيرة ويعكس نوايا مبيتة لا يمكن التغاضي عنها”.
وذكر في نشرته الإخبارية، أن نشر الصحيفة الإسرائيلية في تغطيتها لتصريحات الرئيس السيسي، عن رفضه تهجير الفلسطينيين، صورة له مع رئيس إيران السابق الذي لقي مصرعه في حادث طائرته الرئاسية، “يثير الشكوك حول دلالات نشر الصورة، خاصة وأن هذه الصحيفة صوت إسرائيل باللغة الإنجليزية”.
واعتبر التلفزيون المصري، أن مصر لا تقبل التهديدات ولا ترضخ للضغوط وأمنها القومي خط أحمر لا يمكن تجاوزه، مؤكدا أن ادعاءات الصحيفة لا تخدم إلا أجندات مشبوهة تتعمد إظهار مصر في مواقف لا تليق بها.
وشدد على أن مصر لن تقبل أن يساوم أحد على حقوق الشعب الفلسطيني والأمن القومي المصري، واعتبر أن نشر الصورة “لا يعدو كونه محاولة بائسة لخلق مشهد إعلامي يضلل الرأي العام”.
وأكد التلفزيون المصري، أن موقف الرئيس السيسي، الرافض للتهجير القسري يعبر عن إرادة مصرية ثابتة، وأن الحملة الإعلامية ضد مصر تهدف إلى إحداث بلبلة وتشويه صورة القيادة المصرية أمام الرأي العام.
ونوه بأن موقف مصر لا يعبر فقط عن رؤيتها للأمن القومي، بل يمثل ضمير الأمتين العربية والإسلامية، مؤكدا أن الهجوم الإسرائيلي لن يثني مصر عن موقفها المبدئي الداعم للشعب الفلسطيني.
وذكر التلفزيون المصري، أن القيادة المصرية بقيادة الرئيس السيسي ستظل داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وأن الإعلام الإسرائيلي سيواجه حائط صد يتمثل في وعي المصريين وإرادة قيادته التي لا تقبل المساومة على حقوق مصر أو الفلسطينيين.
كما اعتبر محللون فلسطينيون أن استخدام صحيفة «جيروزاليم بوست» العبرية صورة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي، الذي قُتل في حادث تحطم مروحية، في تناولها للرفض المصري القاطع لتهجير الفلسطينييين؛ محاولة لتشويه الموقف المصري.
وقال المحللون لـ«المصري اليوم» إن نشر الصورة يعبر عن «الانزعاج الإسرائيلي بالتلاعب بالصور والسياقات لخدمة توجهاتهم السياسية والتحريض ضد مصر».
المصدر: RT