قال الدكتور محمد البهواشي، الخبير الاقتصادي، إن الدولة تسعى إلى تعظيم الاستغلال الأمثل من أجل الاستفادة من كافة الموارد، مشيرا إلى أن مدينة رشيد الأثرية تحتوي على العديد من الآثار الإسلامية، والتي لم تستغل بالشكل الأمثل، لذلك كان لابد من تسليط الضوء عليها بهدف الجذب السياحي وضمها إلى الخريطة السياحية.

إقامة مشروعات تنموية للارتقاء بمستوى مدينة رشيد

وأكد الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، ضرورة إقامة مشروعات تنموية للارتقاء بمستوى مدينة رشيد بهدف تحقيق منظومة متكاملة من حيث البنية التحتية، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة، ومستوى القطاع السياحي وتطويره، فضلا عن المشروعات التنموية التي شملت كافة الموارد الاقتصادية في محافظة البحيرة باعتبارها محافظة كبيرة ومتنوعة الأنشطة، ويوجد بها قطاعات صناعية، وزراعية، علاوة على التصنيع الزراعي، وصناعة التمور، إلى جانب صناعة السياحة في مدينة رشيد.

التمكين الاقتصادي لأهالي القرى الفقيرة

وأشار «البهواشي»، إلى أن مشروع حياة كريمة منذ بدايته كان انحيازه الأول والأساسي هو الشق الاجتماعي للارتقاء بمستوى الخدمات لـ60% من القرى المهمشة التي كانت بعيدة عن التطوير والتنمية، ولكن الآن نتحدث عن أكبر المشروعات الاقتصادية التي استهدفتها الدولة ولها مردود اجتماعي في الأساس، إذ توفر فرص عمل للشباب، وتحقق التمكين الاقتصادي لأهالي القرى الفقيرة، بالإضافة إلى الارتقاء بمستوى الخدمات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدينة رشيد التمكين الاقتصادي الخريطة السياحية مدینة رشید

إقرأ أيضاً:

مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن

تعد مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة من أكبر المشروعات التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتبلغ مساحة المدينة مليون متر مربع، وتأتي للإسهام في دعم وتعزيز قدرات القطاع الصحي في اليمن ورفع جودة الخدمات الطبية المقدمة للأشقاء اليمنيين.
وتحتضن مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بمحافظة المهرة صرح طبي مهم يتكون من عدة مرافق أساسية، وفي مقدمتها مستشفى متكامل بسعة 110 أسرّة، ويضم العيادات الخارجية وأقسام الطوارئ والمختبر وقسم الأشعة وأقسام التنويم والتمريض والعناية المركزة للكبار والأطفال وأقسام الجراحة وقسم القسطرة القلبية وعناية القلب.


ويأتي مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية امتدادًا لدعم البرنامج للقطاع الصحي من خلال بناء وتجهيز المستشفيات والمراكز الطبية، وإعادة تأهيلها وتشغيلها، وبناء قدرات الكوادر الطبية، وذلك تعزيزًا لمستوى الصحة العامة والارتقاء بكفاءة الخدمات الطبية وصقل قدرات الكوادر الطبية.
وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في تحسين كفاءة وفعالية الخدمات الصحية في المحافظات اليمنية، وسهّلت الوصول إليها ورفع جودتها، وطورت قدرات رأس المال البشري، وأسهمت في الوقاية الصحية والحفاظ على صحة الأشقاء في اليمن.
وساعدت المشاريع والمبادرات التنموية في تقديم خدمات الرعاية الصحية لأكثر من 4 ملايين مستفيد، ودعم 26 منشأة طبية في 9 محافظات يمنية، مما يجسد حجم الاستفادة الكبيرة للأشقاء اليمنيين من هذه المشاريع التنموية في قطاع الصحة.
يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 264 مشروعًا ومبادرة في 8 قطاعات أساسية وحيوية هي: التعليم والصحة والنقل والطاقة والمياه والزراعة والثروة السمكية والبرامج التنموية وتنمية ودعم قدرات الحكومة.

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة مدنيين وإصابة آخرين جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة درعا
  • محافظ الدقهلية: انطلاق قافلة طبية مجانية للأسر الأكثر احتياجًا بقرية كفر يوسف
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم حفل إفطار في مدينة ماكاسار الإندونيسية
  • محافظ سوهاج يتفقد مدينة جهينة ويتابع مدى الانضباط بالشارع ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
  • محافظ الدقهلية يتفقد شوارع مدينة المنصورة ويدرس زيادة عدد شركات النظافة
  • القطاع الصحي بالسويداء… تحديات كبيرة لمعالجة الصعوبات والاحتياجات للارتقاء بخدماته
  • مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية
  • مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية بالمهرة يخدم قطاعي الصحة والتعليم باليمن
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • فريق الجامعة الإسلامية يُتوّج بكأس البطولة التنشيطية لكرة القدم المصغرة