قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، الاثنين، إن هناك نحو 100 ألف نازح جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب البلاد، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وأوضح بوحبيب خلال استقباله رئيسة الصليب الأحمر الدولي كيت فوربس والوفد المرافق لها أن "لدينا نحو 100 ألف نازح من الجنوب نتيجة الأحداث الأخيرة والاعتداءات الإسرائيلية، وهم بأمسّ الحاجة للعناية والمساعدة، وكل مساعدة ممكنة من الصليب الأحمر الدولي مرحب بها".

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، إن هناك ما وصفتها بأنها "بوادر إيجابية" ظهرت تمهد لإمكانية إنهاء التوتر بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل.

وأوضحت الهيئة أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين وصل إسرائيل، الأحد، حاملاً حلولاً تبعث إشارات إيجابية بشأن إمكانية إنهاء التوتر عبر القنوات الدبلوماسية.

ونقلت الهيئة عن مسؤولين كبار في إسرائيل قولهم إن "شعوراً أفضل ينشأ من اللقاءات مع القنوات الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة مقارنة بما كان عليه الحال في بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي".

وقال المسؤولون: "هناك فرصة حقيقية لنجاح مساعي إنهاء التوتر، والإشارات إلى إمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية لم يكن لإسرائيل الترحيب بها لو لم يكن هناك اتفاق مع حزب الله أيضاً"، مشيرين إلى أن الصيغة الأميركية التي تطرح في المناقشات تحظى باتفاق إسرائيلي عام على بنودها.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة

كتب يوسف دياب في"الشرق الاوسط":خلطت الحرب الدائرة بين «حزب الله» وإسرائيل في جنوب لبنان الأوراق السياسية، وبدّلت صورة التحالفات ما بين «حزب الله» وأطرافٍ سياسية، إذ لجأ الحزب إلى استمالة بعض القوى الفاعلة على الساحة السنيّة، انطلاقاً من مبدأ أن «جبهة الجنوب فُتحت تحت عنوان نصرة غزّة ومساندتها».
ويقول «حزب الله»، بحسب المطلعين على أجوائه، بأن علاقاته السياسية في مرحلة ما بعد الحرب ستكون مختلفة عمّا قبلها. وكشف مصدر سياسي مقرّب من الحزب لـ«الشرق الأوسط» أن العمليات العسكرية «أفرزت واقعاً جديداً ستتوضح صورته كلما اشتدت المواجهة مع العدو الإسرائيلي، واتضحت الخيارات لدى المكونات السياسية».
وأشار المصدر إلى أن «الحرب على غزّة، التي واكبها الحزب بجبهة المساندة من جنوب لبنان في اليوم التالي لـ(طوفان الأقصى)، خلطت الأوراق على الساحة اللبنانية، خصوصاً لدى الطائفة السنّية، التي تعتبر فلسطين قضيتها الأولى منذ العام 1948 وأنها أهل القضية، وهذا ما ترجمته (الجماعة الإسلامية) التي تحولت عبر (قوات الفجر) إلى تنظيم عسكري مقاوم قدّم ويقدّم قافلة من شهدائه على طريق القدس».
ولا يبني «حزب الله» تحالفاته الجديدة على المواقف فحسب، بل يقاربها، وفق المصدر، «من منظور الحاجة إلى اندماج هذه القوى ضمن مشروع حماية لبنان من الخطر الإسرائيلي».
أما عن مستقبل العلاقة بين «حزب الله» و«التيار الوطني الحرّ»، الذي رفض تحويل لبنان إلى «جبهة مساندة»، فيلفت المصدر إلى أن التيار «لا يختلف مع (حزب الله) في البعد الاستراتيجي، لكنّ المواقف التي صدرت عن الرئيس السابق للجمهورية ميشال عون وعن النائب جبران باسيل كانت صادمة وغير متوقعة في هذا التوقيت، والأسابيع المقبلة ستحسم مصير العلاقة بين الفريقين».
وإذا كانت صورة تحالفات الحزب السياسية لن تتضح قبل انتهاء الحرب ومعرفة نتائجها، فإن بعض القوى حددت خياراتها السياسية وانسجمت مع الحزب، سواء فيما خص العمل العسكري أو على صعيد الملفات الداخلية ومجاراته في الانتخابات الرئاسية.
 

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تختلق التبريرات لشن هجمات على العراق
  • قصف بين حزب الله وإسرائيل وسموترش يدعو لإقامة منطقة عازلة داخل لبنان
  • قصف عنيف على جنوب لبنان.. ومسيرات حزب الله تواصل استهداف مواقع الاحتلال
  • المعارضة: ندعو إلى عقد جلسة مناقشة نيابية لموضوع الحرب الدائرة في الجنوب
  • وزير خارجية إيران في تحذير إسرائيل: اياكي وارتكاب أي خطأ في لبنان
  • حرب الجنوب تدفع «حزب الله» إلى تحالفات جديدة
  • "رويترز": نازحو الجنوب اللبناني في قلب المعاناة.. ومخاوف من التصعيد
  • رويترز: نازحو الجنوب اللبناني محرومون من المساعدات.. ومخاوف من حرب شاملة
  • وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران بالتدمير
  • تقرير: غالانت أيّد فتح جبهة في الشمال ضد حزب الله ثم تراجع