وزير خارجية لبنان : 100 ألف نازح في هجمات إسرائيل على الجنوب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، الاثنين، إن هناك نحو 100 ألف نازح جراء الهجمات الإسرائيلية على جنوب البلاد، حسبما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.
وأوضح بوحبيب خلال استقباله رئيسة الصليب الأحمر الدولي كيت فوربس والوفد المرافق لها أن "لدينا نحو 100 ألف نازح من الجنوب نتيجة الأحداث الأخيرة والاعتداءات الإسرائيلية، وهم بأمسّ الحاجة للعناية والمساعدة، وكل مساعدة ممكنة من الصليب الأحمر الدولي مرحب بها".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين، إن هناك ما وصفتها بأنها "بوادر إيجابية" ظهرت تمهد لإمكانية إنهاء التوتر بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل.
وأوضحت الهيئة أن المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكستين وصل إسرائيل، الأحد، حاملاً حلولاً تبعث إشارات إيجابية بشأن إمكانية إنهاء التوتر عبر القنوات الدبلوماسية.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين كبار في إسرائيل قولهم إن "شعوراً أفضل ينشأ من اللقاءات مع القنوات الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة مقارنة بما كان عليه الحال في بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي".
وقال المسؤولون: "هناك فرصة حقيقية لنجاح مساعي إنهاء التوتر، والإشارات إلى إمكانية التوصل إلى تسوية دبلوماسية لم يكن لإسرائيل الترحيب بها لو لم يكن هناك اتفاق مع حزب الله أيضاً"، مشيرين إلى أن الصيغة الأميركية التي تطرح في المناقشات تحظى باتفاق إسرائيلي عام على بنودها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يهددون إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية
هدد الحوثيون، إسرائيل باستهداف مقراتها الحيوية، وفقا لقناة سكاي نيوز عربية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.