انطلقت تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة.. منافسات ملتقى الشارقة الدولي الـ12 لألعاب القوى للمعاقين، على ملاعب نادي الثقة للمعاقين، بمشاركة 291 لاعباً ولاعبة، يمثلون 38 دولة.

وشهد اليوم الأول منافسات مثيرة، وتألقاً كبيراً من الفرق الإماراتية، إذ حقق فرسان الإرادة 12 ميدالية، بواقع 5 ميداليات ذهبية، وفضيتين، و5 برونزيات، حصدها نادي خورفكان للمعاقين بـ6 ميداليات بواقع ميداليتين ذهبيتين، وفضيتين، وبرونزيتين، وحصد نادي الثقة للمعاقين 4 ميداليات بواقع ذهبيتين وبرونزيتين، وحقق نادي دبي لأصحاب الهمم ميداليتين بواقع ميدالية ذهبية وأخرى برونزية.

وحققت العراق 11 ميدالية ملونة بواقع 4 ذهبيات، و3 فضيات، و4 برونزيات، وحصدت الكويت 7 ميداليات بواقع 3 ذهبيات وفضيتين، وبرونزيتن، وحققت ألمانيا 4 ميداليات بواقع 3 ذهبيات وبرونزية.

وحقق لاعب نادي الثقة للمعاقين خالد المرزوقي الميدالية الذهبية في منافسات الجري للرجال 100م كرسي متحرك فئة T71/72، وفاز زميله محمد الحمادي بالميدالية البرونزية في منافسات 100م رجال كرسي متحرك فئة T34، وأضاف يحيى البلوشي الميدالية البرونزية في منافسات 100م رجال فئة T46/47، وحققت اللاعبة شما المازمي الميدالية الذهبية في منافسات رمي الصولجان فئة f32.

كما فاز لاعب نادي خورفكان للمعاقين عبدالله المصباحي بالميدالية الذهبية في مسابقات رمي القرص كرسي متحرك رجال فئة F51/53/54، وحققت اللاعبة مريم الزيودي الميدالية الذهبية في مسابقات رمي الجلة سيدات فئة F40/44/46/63، ونالت زميلتها مريم المطروشي الميدالية البرونزية، وحصدت زميلتها عائشة سالم الخالدي الميدالية الفضية عن منافسات رمي الرمح كرسي متحرك سيدات فئة F33/34، وحصد اللاعب راشد أحمد الزيودي الميدالية الفضية في منافسات رمي القرص كرسي متحرك رجال فئة F55/56، وفاز زميله عبدالعزيز كمزاري بالميدالية البرونزية.

وحقق لاعب نادي دبي لأصحاب الهمم عمير يونس الميدالية الذهبية في منافسات رمي القرص كرسي متحرك رجال فئة F55/56، وحققت اللاعبة سهام الرشيدي الميدالية البرونزية عن منافسات رمي الرمح كرسي متحرك سيدات فئة F56/57.

وحققت اللاعبة كاترين ديبرونر من سويسرا رقماً قياسياً عالمياً في مسابقات 800م جري سيدات وهو “1:37.96” دقيقة، وحقق اللاعب التونسي محمد نضال الخليفي رقماً قياسياً إفريقياً عن منافسات 100م جري رجال “15.34” ثانية.

وثمن سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، الرعاية الكريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة وقال إن ما يحققه نادي الثقة للمعاقين هو ثمرة الدعم الكبير من القيادة الرشيدة.

وأضاف أنّ النجاحات التي حققتها إمارة الشارقة في استضافة البطولات العالمية والإقليمية، وكانت مؤخراً دورة غرب آسيا البارالمبية الرابعة التي أُقيمت في نادي الثقة للمعاقين، والنسخ السابقة لملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، تُلقي على عاتقنا مسؤوليات عدة نحو تحقيق المزيد من النجاحات، مشيراً إلى أنّ استضافة مثل هذه البطولات العالمية، من شأنها أن ترفع من مستوى لاعبينا، وترفع من تصنيفهم الدولي من خلال تعاطيهم مع لاعبين وأبطال من مختلف أنحاء العالم ممن لديهم باع طويل في رياضة المعاقين.

من جانبه أشاد سعادة عبدالرحيم آل الشيخ، نائب رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، بالنجاحات الكبيرة التي حققها الملتقى، مؤكداً فخره بالبطولات الرائعة التي تُقام في إمارة الشارقة، والتي يدل عليها الجهد الكبير المبذول من فريق العمل.

وأكد أحمد سالم المظلوم، المدير التنفيذي لنادي الثقة للمعاقين، أنّ النجاح الذي حققه الملتقى ومشاركة هذا العدد الكبير من أبطال العالم نتيجة رائعة للسمعة الطيبة التي تتمتع بها الشارقة في مجال استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية، نظراً لتوافر الكوادر البشرية إلى جانب البنية التحتية، مشيراً إلى أنّ تنظيم العديد من البطولات الرياضية يصب في مصلحة رياضة المعاقين الإماراتية، حيث يكتسب اللاعبون الخبرات من الاحتكاك بأبطال عالميين، والتعرف على أحدث ما وصلت إليه قوانين الاتحاد الدولي.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المیدالیة الذهبیة فی المیدالیة البرونزیة میدالیات بواقع فی منافسات کرسی متحرک رجال فئة

إقرأ أيضاً:

“الصيد بالصقور”.. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالميا

 

تقود دولة الإمارات جهود المحافظة على رياضة الصيد بالصقور وترسيخ حضورها العالمي انطلاقا من نهجها الثابت في حماية التراث الثقافي، وتعزيز أساليب الصيد المستدام.
وتشهد رياضة الصيد بالصقور تزايدا كبيرا في شعبيتها، بفضل الاهتمام والدعم الكبير الذي تلقاه من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، وذلك إيماناً بأهميتها وقيمها ومبادئها التي ترتبط ارتباطاً كبيراً بالهوية الوطنية للشعوب وحضارتها وتاريخها، ما أسهم في تعزيز مكتسبات هذه الرياضة ونجاحاتها على جميع الأصعدة.
واضطلعت دولة الإمارات بدور كبير في نشر وتطوير هذه الرياضة على المستوى الدولي، ووضع أسس نموها ونهضتها، والارتقاء بها إلى مستويات عالمية، وترسيخ ثقافة ممارستها بين الأجيال والفئات المختلفة، والتوعية بقيمها وإرثها عالمياً.
وتقام في الإمارات العديد من الفعاليات والبطولات الخاصة برياضة الصقور، من بينها بطولة كأس صاحب السمو رئيس الدولة للصيد بالصقور، التي تشهد مشاركة كبيرة من الصقارين بإقامة 92 شوطا، وتتضمن العديد من الفئات مثل “العامة ملاك”، و”العامة مفتوح”، و”العامة هواة”، وفئة أصحاب الهمم، وفئة دول مجلس التعاون الخليجي، وفئة الإنتاج المحلي”، و”فئة السيدات”.
وتعزز هذه البطولة أهمية دور مزارع الإنتاج المحلي للصقور، في نشر هذه الرياضة، وتدعم المشاركة في الفعاليات المختلفة، وتحظى بأهمية كبرى لدى عشاق التراث الوطني الأصيل؛ إذ يحرص الصقارة من أنحاء الدولة، ودول مجلس التعاون الخليجي على المشاركة فيها.
كما تقام بطولة كأس محمد بن راشد لسباقات الصقور التابعة لإدارة بطولات فزاع وينظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في دبي، بمشاركة قياسية لأكثر من 5000 طير و800 صقّار، وجوائز تتجاوز 23 مليون درهم، ويتضمن الحدث أيضاً شوطين نهائيين مع جوائز قدرها مليون درهم لكل شوط، كما تشهد المنافسات بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح”، التي تحظى بمشاركة واسعة.
وتعد كأس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور للفرق الدولية لمسافة 400 متر من البطولات الكبرى والمهمة التي تسهم في تطور هذه الرياضة، نظراً لحجم المشاركة العالمية الواسعة التي تحظى بها سنويا، بمشاركة جميع الفرق بعدد 4 صقور بمعدل صقر واحد من نفس النوع، مع إمكانية المشاركة بعدد صقور أقل من 4، إذ تتضمن أنواع الصقور المشاركة 4 فئات هي جير شاهين، وجير تبع، وبيور جير، وقرموشة، وجميعها من فئة فرخ.
إضافة إلى ذلك هناك منافسات متنوعة أخرى منها بطولات في الشارقة، وغياثي، والظفرة، وتل مرعب، ومهرجان الشيخ زايد، ودوري الصيد بالصقور، وسباقات التلواح التمهيدية فئة “فرخ” لمسافة 300 متر، وبطولة سباقات التلواح التمهيدية فئة “فرخ” لمسافة 400 متر، وبطولة كأس الاتحاد لسباقات الصقور بالتلواح.
وقال سلطان المحمود، المدير التنفيذي لنادي أبوظبي للصقارين، إن رياضة الصيد أو القنص بالصقور تحظى بشعبية كبيرة وتعد من الرياضات المحببة في دولة الإمارات، بفضل الاهتمام والدعم من القيادة الرشيدة، لأنها تعد جزءاً لا يتجزأ من تراث الإمارات العريق، مؤكدا حرص النادي على تنظيم الفعاليات والبرامج التي تسهم في تعزيز الاهتمام بهذه الرياضة، واستدامة توارثها عبر الأجيال المختلفة.
وأشار إلى أن رياضة الصيد بالصقور في الإمارات تحظى باهتمام لافت انطلاقاً من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لافتا إلى تبني الدولة العديد من المبادرات لحماية الصقور والطرائد الرئيسية من الأنواع المهددة بالانقراض والحفاظ عليها.
من جانبه أكد راشد حارب الخاصوني، مدير إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن بطولات فزاع للصيد بالصقور التي تضم “بطولة فزاع للصيد بالصقور الرئيسية “التلواح”، وكأس محمد بن راشد لسباقات الصقور، وبطولة فزاع للهدد”، تعد من أبرز الفعاليات التي تقام في دولة الإمارات، وتحظى بتقدير كبير على مستوى المنطقة والعالم، فهي ليست مجرد منافسات رياضية، بل هي حدث ثقافي وتراثي يعكس عمق علاقة شعب الإمارات بالصقور وموروثهم العريق.
بدوره أوضح دميثان بن سويدان، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع للصيد بالصقور التابعة لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن هذه البطولات تعد إحدى الركائز الرئيسية التي تسهم في الحفاظ على التراث الإماراتي العريق، ومثالًا حياً على الارتباط العميق بموروث الإمارات الثقافي، لأنها تعيد إحياء تقاليد راسخة تعكس عراقة الثقافة والتراث الإماراتي، وتسهم بشكل كبير في التوعية بأهمية الحفاظ عليه وتنمية شعور الانتماء والاعتزاز به.وام


مقالات مشابهة

  • “الصيد بالصقور”.. رياضة تراثية ترسخ مكانة الإمارات عالميا
  • "أبيض الجوجيتسو" يرفع رصيده إلى 21 ميدالية في ختام بطولة آسيا للشباب
  • توزيع 100 جهاز عروسة و100 عصا بيضاء و100 كرسيًا متحركًا و50 تروسيكل بالأقصر
  • Capital.com “أفضل شركة وساطة في الشرق الأوسط 2024”
  • سلطان القاسمي يفتتح نادي الشارقة للصقارين
  • فيديو | سلطان يفتتح نادي الشارقة للصقارين
  • بالفيديو| سلطان يفتتح نادي الشارقة للصقارين
  • انعقاد المؤتمر الصحفي عقب الجولة الثالثة من منافسات سباق الفورمولا إي “جدة”
  • الإمارات في المركز الرابع.. الهند تتصدر بطولة فزاع لقوى أصحاب الهمم
  • شرطة الشارقة تنظم ملتقى شركاء الفحص الفني 2025