12 ميدالية لأندية الإمارات في منافسات “ملتقى الشارقة لقوى المعاقين”
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
انطلقت تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة.. منافسات ملتقى الشارقة الدولي الـ12 لألعاب القوى للمعاقين، على ملاعب نادي الثقة للمعاقين، بمشاركة 291 لاعباً ولاعبة، يمثلون 38 دولة.
وشهد اليوم الأول منافسات مثيرة، وتألقاً كبيراً من الفرق الإماراتية، إذ حقق فرسان الإرادة 12 ميدالية، بواقع 5 ميداليات ذهبية، وفضيتين، و5 برونزيات، حصدها نادي خورفكان للمعاقين بـ6 ميداليات بواقع ميداليتين ذهبيتين، وفضيتين، وبرونزيتين، وحصد نادي الثقة للمعاقين 4 ميداليات بواقع ذهبيتين وبرونزيتين، وحقق نادي دبي لأصحاب الهمم ميداليتين بواقع ميدالية ذهبية وأخرى برونزية.
وحققت العراق 11 ميدالية ملونة بواقع 4 ذهبيات، و3 فضيات، و4 برونزيات، وحصدت الكويت 7 ميداليات بواقع 3 ذهبيات وفضيتين، وبرونزيتن، وحققت ألمانيا 4 ميداليات بواقع 3 ذهبيات وبرونزية.
وحقق لاعب نادي الثقة للمعاقين خالد المرزوقي الميدالية الذهبية في منافسات الجري للرجال 100م كرسي متحرك فئة T71/72، وفاز زميله محمد الحمادي بالميدالية البرونزية في منافسات 100م رجال كرسي متحرك فئة T34، وأضاف يحيى البلوشي الميدالية البرونزية في منافسات 100م رجال فئة T46/47، وحققت اللاعبة شما المازمي الميدالية الذهبية في منافسات رمي الصولجان فئة f32.
كما فاز لاعب نادي خورفكان للمعاقين عبدالله المصباحي بالميدالية الذهبية في مسابقات رمي القرص كرسي متحرك رجال فئة F51/53/54، وحققت اللاعبة مريم الزيودي الميدالية الذهبية في مسابقات رمي الجلة سيدات فئة F40/44/46/63، ونالت زميلتها مريم المطروشي الميدالية البرونزية، وحصدت زميلتها عائشة سالم الخالدي الميدالية الفضية عن منافسات رمي الرمح كرسي متحرك سيدات فئة F33/34، وحصد اللاعب راشد أحمد الزيودي الميدالية الفضية في منافسات رمي القرص كرسي متحرك رجال فئة F55/56، وفاز زميله عبدالعزيز كمزاري بالميدالية البرونزية.
وحقق لاعب نادي دبي لأصحاب الهمم عمير يونس الميدالية الذهبية في منافسات رمي القرص كرسي متحرك رجال فئة F55/56، وحققت اللاعبة سهام الرشيدي الميدالية البرونزية عن منافسات رمي الرمح كرسي متحرك سيدات فئة F56/57.
وحققت اللاعبة كاترين ديبرونر من سويسرا رقماً قياسياً عالمياً في مسابقات 800م جري سيدات وهو “1:37.96” دقيقة، وحقق اللاعب التونسي محمد نضال الخليفي رقماً قياسياً إفريقياً عن منافسات 100م جري رجال “15.34” ثانية.
وثمن سعادة الدكتور طارق سلطان بن خادم، رئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى، الرعاية الكريمة من سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد ونائب حاكم الشارقة وقال إن ما يحققه نادي الثقة للمعاقين هو ثمرة الدعم الكبير من القيادة الرشيدة.
وأضاف أنّ النجاحات التي حققتها إمارة الشارقة في استضافة البطولات العالمية والإقليمية، وكانت مؤخراً دورة غرب آسيا البارالمبية الرابعة التي أُقيمت في نادي الثقة للمعاقين، والنسخ السابقة لملتقى الشارقة الدولي لألعاب القوى للمعاقين، تُلقي على عاتقنا مسؤوليات عدة نحو تحقيق المزيد من النجاحات، مشيراً إلى أنّ استضافة مثل هذه البطولات العالمية، من شأنها أن ترفع من مستوى لاعبينا، وترفع من تصنيفهم الدولي من خلال تعاطيهم مع لاعبين وأبطال من مختلف أنحاء العالم ممن لديهم باع طويل في رياضة المعاقين.
من جانبه أشاد سعادة عبدالرحيم آل الشيخ، نائب رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى، بالنجاحات الكبيرة التي حققها الملتقى، مؤكداً فخره بالبطولات الرائعة التي تُقام في إمارة الشارقة، والتي يدل عليها الجهد الكبير المبذول من فريق العمل.
وأكد أحمد سالم المظلوم، المدير التنفيذي لنادي الثقة للمعاقين، أنّ النجاح الذي حققه الملتقى ومشاركة هذا العدد الكبير من أبطال العالم نتيجة رائعة للسمعة الطيبة التي تتمتع بها الشارقة في مجال استضافة وتنظيم الأحداث الرياضية، نظراً لتوافر الكوادر البشرية إلى جانب البنية التحتية، مشيراً إلى أنّ تنظيم العديد من البطولات الرياضية يصب في مصلحة رياضة المعاقين الإماراتية، حيث يكتسب اللاعبون الخبرات من الاحتكاك بأبطال عالميين، والتعرف على أحدث ما وصلت إليه قوانين الاتحاد الدولي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المیدالیة الذهبیة فی المیدالیة البرونزیة میدالیات بواقع فی منافسات کرسی متحرک رجال فئة
إقرأ أيضاً:
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
“الجينوم الإماراتي” .. إنجازات نوعية وريادة عالمية
الإنسان وجودة حياته، ومضاعفة ما ينعم به من سعادة ورفاهية، أولوية دائمة في نهج القيادة الرشيدة، وجوهر استراتيجياتها الهادفة لكل ما فيه صالح أفراد المجتمع، ومنها الخاص بالصحة العامة، كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال ترؤس سموه اجتماع مجلس الإمارات للجينوم، مبيناً سموه “حرص القيادة الرشيدة على مواصلة الارتقاء بصحة وجودة حياة أفراد المجتمع”، ومنوهاً بـ”أهمية جهود البحوث والتطوير في مجالات الطب الدقيق، والرعاية الوقائية، وتحسين وتعزيز العمر الصحي، وإسهامات هذه الجهود النوعية في تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة في رفع مستوى الصحة العامة”، ومشيداً سموه بكافة الجهود التي تسهم في تعزيز مكانة الإمارات في صدارة الدول الرائدة في مجال بحوث الجينوم وتطبيقاتها العملية.. وذلك خلال الاجتماع الذي اعتمد فيه سموه حزمة برامج جديدة للفحص الجيني، والاطلاع على نتائج دراسة الجينوم الإماراتي المرجعي “التيلومير إلى التيلومير” (T2T)، بهدف سد فجوات مهمة في البيانات الجينومية، وتوفير مصدر مرجعي شامل يدعم أبحاث الطب الدقيق، وتعزيز إجراء مقارنات دقيقة مع المراجع الجينومية العالمية، لتطوير الأبحاث المتخصصة في الأمراض، وعلم الجينوم الدوائي، إلى جانب تطوير حلول علاجية تُلبي الاحتياجات الصحية الخاصة بالمجتمع الإماراتي، وكذلك مستجدات برنامج الاختبار الجيني الشامل للمقبلين على الزواج الذي تم إطلاقه وتنفيذه على المستوى الوطني اعتباراً من الأول من يناير 2025، وبرنامج الجينوم الإماراتي، الذي نجح في جمع أكثر من 700 ألف عينة جينية من مواطني الدولة، محققاً تقدماً ملحوظاً نحو هدفه الاستراتيجي بالوصول إلى مليون عينة.
البرامج العلمية المتقدمة والأبحاث النوعية في الإمارات تستوفي أرقى المعايير وتهدف إلى مضاعفة الخدمات المقدمة استناداً إلى ما توفره من بيانات، ومنها حزمة البرامج الجديدة للفحص الجيني التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهدف توسيع الاستفادة من البيانات الجينومية وتسريع تبنّي خدمات الرعاية الصحية الشخصية القائمة على الجينوم في الإمارات، وتتضمن برنامج الفحوص الجينية للأطفال حديثي الولادة للكشف المبكر عن الاضطرابات الوراثية القابلة للعلاج لدى الرُضّع، من خلال تقييم 733 جيناً مرتبطاً بأكثر من 800 حالة وراثية، وتشمل الحزمة برنامج الفحوص الجينية الإضافية للبالغين المشاركين في برنامج الجينوم الإماراتي، لتحديد الحالات الوراثية التي يمكن تشخيصها والتعامل معها مبكراً، من خلال تقييم 94 جيناً مرتبطاً بأكثر من 50 حالة وراثية، كما تضم برامجاً مخصصة للخصوبة، تشمل تقييم 186 جيناً مرتبطاً بأكثر من 130 حالة وراثية، وتقديم حلول علاجية وتوصيات طبية.
نقلات كبرى يتم تحقيقها في القطاع الصحي الإماراتي والأبحاث النوعية المتقدمة فيه، بفعل التطور العلمي الهائل والقدرة على وضع البرامج النوعية والاستباقية التي تضمن حماية صحة أفراد المجتمع واستدامة ترسيخ مكانة الدولة الرائدة عالمياَ.