آلاف السياح الأجانب على شواطئ مرسى علم خلال إجازة الشتاء| شاهد
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تشهد مدينة مرسى علم رجنوب البحر الأحمر حركة نشطة في قطاع السياحة، حيث يتوافد آلاف السياح الأجانب يومياً عبر العديد من رحلات الطيران القادمة من مختلف مطارات أوروبا. في غضون الـ48 ساعة الماضية، قامت فنادق المدينة بتلقي 62 رحلة، بينما من المتوقع استقبال رحلتين اليوم، إحداها قادمة من النمسا والأخرى من ألمانيا، بهدف قضاء إجازة الشتاء على شواطئ المدينة الدافئة.
وفقًا لعاطف عثمان، الخبير السياحي بالبحر الأحمر، تعكس جداول تشغيل الرحلات المعلنة في المطارات تلقي آلاف السياح، حيث تشمل هذه الجماهير جنسيات متنوعة، من بينها ألمانيا وإيطاليا وبولندا والتشيك.
وأكد عثمان أن فنادق مرسى علم استقبلت أكثر من 12 ألف سائح خلال اليومين الماضيين، وتتوقع استقبال 21 ألف سائح خلال الأسبوع الحالي، حيث تستعد المدينة لاستقبال ضيوفها ببرامج ترفيهية خاصة وتنظيم استقبال يشمل توزيع الورود ومشروبات الضيافة.
وأخيرًا، يُشير الخبير السياحي إلى أن مرسى علم تعتبر واحدة من أكثر المدن المصرية دفئًا، مما يجعلها وجهة مفضلة للسياح الأوروبيين خلال موسم الشتاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب البحر الاحمر مرسى علم البحر الأحمر شواطئ مرسى علم مدينة مرسى علم مرسى علم
إقرأ أيضاً:
بعد 6 أشهر خلف القضبان.. استقبال حافل لسعد الصغير.. وانحناؤه لتقبيل يد زوجته يثير التفاعل
خرج الفنان سعد الصغير من محبسه بعد قضاء ستة أشهر خلف القضبان، بعد اتهامه في قضية حيازة مخدرات والتي أثارت الكثير من الجدل وبمجرد خروجه من الحبس، لم يتمالك دموعه، ليس فقط فرحًا بالحرية، بل خوفًا من العودة إلى المعصية وبالتالي يقف مرة أخري خلف القضبان بعدما اكتسب إيمانا قويا وقربًا شديدًا إلي الله خلال فترة حبسه.
في أول تصريحاته بعد الإفراج، تحدث الصغير عن تجربته المؤثرة داخل السجن، وعن دعاء زوجته الذي كان له أثر بالغ في ثباته خلال المحنة.
دموع وتأثر بعد الإفراجلم يكن خروج سعد الصغير من السجن مجرد لحظة فرح، بل كان لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة.
فقد أكد أنه بكى بشدة فور خروجه، خوفًا من أن يعود إلى طريق الخطأ مرة أخري وبالتالي العودة خلف القضبان بعدما شعر بأنه وجد طريق الهداية خلال الأشهر التي قضاها في محبسه، وقال: "كنت خادمًا في مسجد السجن، وأدعو الله أن يثبتني على هذا الطريق".
ما إن عاد سعد الصغير إلى منزله حتى وجد نفسه محاطًا بعائلته وأصدقائه، الذين استقبلوه بحفاوة وفرحة عارمة.
وكانت اللحظة الأكثر تأثيرًا عندما انحنى لتقبيل يد ورأس زوجته، معبرًا عن امتنانه العميق لدعمها اللامحدود خلال الأزمة.
كما أكد أن حماته كانت إلى جانبه منذ اللحظة الأولى، وكتبت له أدعية في أول زيارة لها إليه داخل السجن، مشيرًا إلى أن تلك الكلمات كانت سببًا رئيسيًا في تقوية إيمانه وتحمله لتلك الفترة الصعبة.
سعد الصغير: "لا مؤامرات ضدي وسأعود بقوة"
نفى سعد الصغير كل ما قيل عن وجود مؤامرات كانت سببًا في دخوله السجن، مؤكدًا أنه راضٍ تمامًا بقضاء الله.
وفي رسالة لجمهوره، قال: "الحمد لله، خرجت من هذه المحنة، وأشكركم على دعمكم، انتظروا أعمالي الجديدة وسأعود بقوة".
كما عبّر عن سعادته بوجود أشقائه وأحبائه بجانبه، مؤكدًا أن هذه التجربة جعلته أقرب إلى الله وأكثر وعيًا بما يحيط به.
تجربة السجن لم تكن سهلة على سعد الصغير، لكنها منحته فرصة لإعادة التفكير في حياته، وبينما يستعد للعودة إلى فنه وجمهوره، يبدو واضحًا أنه يحمل في داخله درسًا كبيرًا من هذه المحنة، ويدعو الله ألا يعود أبدًا إلى الأخطاء السابقة، ليبدأ صفحة جديدة مليئة بالنجاح والقرب من الله.