بعد اعلان اعتزالها.. إنجي خطاب تتصدر التريند
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تصدرت الفنانة إنجي خطاب، محرك البحث “جوجل” في الساعات الماضية، بعد إعلان اعتزالها الفن بشكل نهائي، "بعد أن استخارت الله"، على حد قولها.
اعتزال انجي خطاب عن الفن
وكتبت إنجي خطاب عبر حسابها في "فيسبوك": "أنا بعتذر لأي حد اتفقت معاه على عمل فني، مش هقدر أعمله للأسف، أنا واخده قرار نهائي باعتزالي مهنة التمثيل نهائيًا وبكن كل احترام وتقدير لكل زملائي".
وأضافت في تصريحات صحفية:"رأيت أن دخولي المجال من البداية كان قرارًا خاطئًا وأحاول إصلاحه الآن".
وتابعت: "صليت استخارة، وشعرت أن ربنا يقول لي توقفي، وأنا اتخدت القرار ولن أرجع فيه نهائيًا".
وأردفت: "سأكمل دراسة الماجستير والدكتوراه، فأنا حاصلة على بكالوريوس التمثيل والإخراج، وسأقوم بعدها بتدريس التمثيل والإخراج، ولكن خارج مصر".
نبذة عن إنجي خطاب
إنجي خطاب ممثلة مصرية، ولدت في مدينة القاهرة ودرست التمثيل في أكاديمية الفنون، واكتشفها المخرج التليفزيوني جمال عبد الحميد، وشاركت في العديد من الأفلام والمسلسلات والعروض المسرحية.
آخر أعمال إنجي خطاب
يذكر أن آخر أعمال إنجي خطاب كان مسلسل "كلبش 2"، من بطولة النجم أمير كرارة وروجينا، ومحمود البزاوى، هالة فاخر، أحمد صلاح حسنى، عبد الرحمن أبو زهرة، أحمد حلاوة، محمد محمود عبد العزيز، ضياء عبد الخالق، سليمان عيد، أشرف زكى، عمرو وهبة، ميران عبد الوارث، وعمر الشناوى، ومصطفى درويش، وأحمد جمال سعيد، وآخرين، تأليف باهر دويدار، إخراج بيتر ميمى
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اعتزال الفن كلبش التريند إنجی خطاب
إقرأ أيضاً:
أرضنا لا تقبل المساومة| رسائل الرئيس السادات من الكنيست بلسان الحاضر.. ماذا قال؟
مرّت نحو خمسون عامًا على خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات في الكنيست الإسرائيلي، والذي شكل نقطة تحول تاريخية في الصراع العربي الإسرائيلي.
ويتداول ملايين المصريين ومواقع التواصل الاجتماعي، خطاب السادات كل عام بمناسبة ذكرى تحرير سيناء 25 أبريل 1982.
كلمات السادات كانت أكثر من مجرد تصريحات، فقد كانت تعبيرًا واضحًا عن موقف مصر الثابت، الذي يرفض المساومة على الأرض، ويؤكد على أهمية السلام كمبدأ رئيسي للتعايش.
زيارة السادات إلى الكنيستزيارة السادات إلى إسرائيل كانت هي الأكثر زهوًا على مر التاريخ، حيث حملت معها رسائل قوية تعبر عن رغبة مصر في السلام وحق العرب في أرضهم.
كان السادات، بطل الحرب والسلام، يتحدث بدراية حول ما تعانيه الأمة العربية بسبب استخدام القوة في مواجهة التحديات، وكانت نبرته تحمل دعوة واضحة للابتعاد عن الحروب والعنف.
لم يكن يتحدث الرئيس الراحل فقط عن مصر، بل كان يتحدث عن كل الدول العربية، مشيرًا إلى أن القوة لن تفرض السلام وأن العرب لا يمكن إخضاعهم بالعنف.
خطاب السادات في الكنيستيقول السادات في خطابه التاريخي: "وبكل صراحة، وبالروح التي حدت بي على القُدوم إليكم اليوم، فإني أقول لكم، إنَّ عليكم أن تتخلّوا، نهائيًا، عن أحلام الغزو، وأن تتخلّوا، أيضًا، عن الاعتقاد بأن القوة هي خير وسيلة للتعامل مع العرب".
وأضاف في عقر دارهم: " لقد كان بيننا وبينكم جدار ضخم مرتفع، حاولتم أن تبنُوه على مدى ربع قرن من الزمان، ولكنه تحطم في عام1973.. كان جدارًا من الحرب النفسية، المستمرة في التهابها وتصاعدها، كان جدارًا من التخويف بالقوة، القادرة على اكتساح الأمة العربية، من أقصاها إلى أقصاها.
كان جدارًا من الترويج، أننا أمّة تحولت إلى جثة بلا حراك، بل إن منكم من قال إنه حتى بعد مضيّ خمسين عامًا مقبلة، فلن تقوم للعرب قائمة من جديد، كان جدارًا يهدد دائما بالذراع الطويلة، القادرة على الوصول إلى أي موقع وإلى أي بُعد.
كان جدارًا يحذرنا من الإبادة والفناء، إذا نحن حاولنا أن تستخدم حقّنا المشروع في تحرير أرضنا المحتلة، وعلينا أن نعترف معًا بأن هذا الجدار، قد وقع وتحطم في عام 1973.
رسائل السادات بلسان الحاضررسائل الرئيس السادات في الماضي تنسحب على اليوم بكل ما تملكه من معانٍ ودلائل، فلن تخضع غزة بالقوة، ولن يستسلم أهلها، وأن وهم إسرائيل بتصفية القضية الفلسطينية مجرد هواجس شيطانية لن تصل بها إلا لمزيد من التعقيد والتورط في حرب ستستنزف الجميع وترهق إسرائيل ومن يدعمها وتلقي بها في جحيم لن ينتهي.
رسالة الماضي والحاضر لإسرائيل: تخلوا نهائيًا عن أحلام الغزو
"إنَّ عليكم أن تتخلّوا، نهائيًا، عن أحلام الغزو"، "إنَّ عليكم أن تستوعبوا جيدًا دروس المواجهة بيننا وبينكم، فلن يجيدكم التوسع شيئًا، ولكي نتكلم بوضوح، فإن أرضنا لا تقبل المساومة ولا يملك أي منا ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منه، وليست عُرضة للجدل. إنَّ التراب الوطني والقومي، يعتبر لدينا في منزلة الوادي المقدس طُوى، الذي كلَّم فيه الله موسى - عليه السلام. ولا يملك أي منّا، ولا يقبل أن يتنازل عن شبر واحد منه، أو أن يقبل مبدأ الجدل والمساومة عليه".. هكذا تحدث السادات.
اليوم، وبعد مرور نصف قرن، لا تزال مواقف مصر ثابتة. فالقضية الفلسطينية لا تزال حية في وجدان المصريين، ولا تزال مصر تدعو إلى السلام كسبيل لإنهاء الصراع. السادات كان قد نادى بضرورة العدول عن أحلام الغزو، وهو نفس المنطلق الذي تقف عليه مصر حاليًا في سياستها الخارجية.
كان السادات يرى ما يخبئه المستقبل، حيث كان يدرك تمامًا أن استمرار العنف لن يؤدي إلا إلى مزيد من الألم والمعاناة. ومع ذلك، تمسك بمبدأ أنه لا مكان للمساومة على الأرض، وأن التراب الوطني هو حق لا يُقبل الجدل حوله. أسس السادات قاعدة لكل العرب، مفادها أن السلام الحقيقي يتطلب إرادة قوية والتزامًا من جميع الأطراف.