زنقة 20 ا الداخلة

طالب راشيد الطالبي العلمي، عضو الكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، رئيس مجلس النواب، بمحاسبة المسؤولين عن عدم بناء السدود في 10 سنوات الأخيرة لأنه هم من وضعوا البلاد في إشكالية نقص مياه الشرب.

وأوضح العلمي في كلمة له باللقاء التوصلي الذي نظم على هامش المنتدى الجهوي للمنتخبين التجمعيين بجهة الداخلة وادي الذهب، الذي عقد أول أمس بالداخلة، أن “رئيسة المجلس الأعلى للحسابات خلال حلولها بمجلس النواب الأسبوع الماضي قدمت تقريرا كشفت أنه منذ 10 سنوات وضعت الخطة الوطنية لبناء السدود ومنذ ذلك الوقت بقيت عملية بنائها متوقفة منذ 2010 الى 2022 لذلك وجب محاسبة هؤلاء، في إشارة إلى حكومة العدالة والتنمية وحزب التقدم والإشتراكية الذي كان يشرف على الوزارة الوصية على القطاع.

وحمل الطالبي العلمي، حكومة العدالة والتنمية مسؤولية الفشل تنزيل المخطط الوطني للماء، مؤكدا أن حكومة عزيز خنوش نجحت في ظرف وجيز في تدبير هذه الإشكالية وأخرجت مجموعة من المشاريع في هذا الشأن رغم الإكراهات.

وقال العلمي إن “السياسة التي تنتج النكت والفكاهة، في إشارة إلى رئيس الحكومة السابق عبد اللإه بنكيران نتيجتها هي أن 14 سدا لم يتم بناؤها لتخزين الماء والاستفادة منه في الظروف الحالكة من الجفاف”، مشيرا غلى أن “البعض اليوم يقول أن الفلاحة هي التي تستنزف الماء للتغطية عن فشلهم في بناء السدود”.

وكشف العلمي أنه “لو تم التسليم باتهاماتهم وإنهاء المخططات الفلاحية، فإن المغرب سيضطر إلى استيراد الخضروات والفواكه، ومنتوجات أخرى، وهو ما وقع في بلدان مجاورة، بعضها يضطر مواطنوها الوقوف منذ الفجر في طوابير لساعات للحصول على لتر زيت، أو حليب أو خضر”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

تفاصيل الخطة العاجلة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030

 عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان ، اجتماعًا تنسيقيًا للمجلس القومي للسكان بمشاركة ممثلين عن الجهات التنفيذية المختلفة.

وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان ، لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030.


وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان ، إن الاجتماع استُهل بعرض أهداف اللقاء وملخص الخطة العاجلة للتنمية البشرية وتحسين الخصائص السكانية التي أُطلقت في يناير 2025، مع مناقشة آليات تنفيذها.

 وشهد الاجتماع تشكيل مجموعات عمل متخصصة لضمان تحقيق أهداف الخطة العاجلة، التي تركز على قضايا محورية مثل تمكين المرأة، ومكافحة التسرب من التعليم، والقضاء على الجهل التعليمي، ومواجهة زواج وعمل الأطفال، بالإضافة إلى تحسين المؤشرات السكانية المركبة في المناطق ذات الأولوية.

الصحة تتابع الموقف التنفيذي لمشروع ميكنة منظومة التكليفزيادة مخصصات التعليم والصحة والحماية المجتمعية.. هدايا الحكومة في الموازنة الجديدة.. ونواب: تأخذ الأولوية من الدولة منذ 3 سنوات.. وننتظر إرسالها إلى البرلمان إبريل القادمنائب وزير الصحة: تطوير الموقع الرسمي للوزارة جزء من استراتيجية التحول الرقمي 2030الصحة: نجاح جراحة نادرة لعلاج فرط التعرق التعويضي بالمنظار في مستشفى بهتيم


وأَضاف عبد الغفار أن نائب الوزير شددت على أهمية تحقيق المباعدة بين الولادات حفاظًا على صحة الأطفال في مراحل الطفولة المبكرة، بهدف خفض معدل الإنجاب الكلي إلى 2.1 بحلول عام 2027.

 وأشارت إلى أن الخطة تستهدف تطوير 73 منطقة ذات أولوية في الجمهورية، يعيش بها نحو 30 مليون مواطن، على أن تشمل المرحلة الأولى 16 منطقة.


وأشار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن نائب الوزير أوضحت أن الخطة العاجلة ترتكز على تحقيق اللامركزية الكاملة في تنفيذ البرامج والمبادرات، مع تعزيز التطوير المؤسسي للمجلس القومي للسكان وتفعيل دور فروعه في المحافظات لضمان وصول الجهود إلى جميع المناطق.

كما تعتمد الخطة على بناء شراكات متعددة الأطراف تجمع بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني بهدف توحيد الجهود وتعظيم الأثر التنموي، ويأتي ضمن أولوياتها أيضًا تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين وتعزيز رضاهم، بالإضافة إلى تطبيق مبادئ الحوكمة لضمان الشفافية والكفاءة في إدارة وتنفيذ مختلف المحاور التنموية.

التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية


وفي سياق متصل، تم التنسيق بين مختلف الوزارات والهيئات الحكومية لإدارة الملفات ذات الصلة، مع التأكيد على الدور الحيوي للإعلام في توعية المجتمع وتعزيز الاستدامة لنتائج الخطة.


في حين  أكدت الدكتورة  مارغريت صاروفين نائب وزير التضامن الاجتماعي على أهمية اتباع الأسلوب العلمي في متابعة تنفيذ المحاور المختلفة ، كما أشار الأستاذ محمد القرش، معاون وزير الزراعة، إلى أهمية تمكين المرأة في المناطق الريفية من خلال مشروعات تنموية مدعومة، بينما شدد الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، على ضرورة توزيع الأدوار بوضوح، مع الالتزام بمؤشرات الأداء السكانية لتحقيق نتائج ملموسة.


من جانبه، أشار الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية وممثل الأزهر الشريف، إلى أن الدستور المصري يضع الأسرة في صميم أولوياته باعتبارها نواة المجتمع، مشددًا على دور الأزهر في دعم قيم الدين والأخلاق كأساس لبناء الأسرة المصرية، موضحًا أن وحدة "لم الشمل" بالأزهر ساهمت في المصالحة بين أكثر من 185 ألف أسرة، بالإضافة إلى عقد برامج تدريبية للصحة النفسية وتثقيف المعلمين والمعلمات من خلال 27 وحدة متخصصة للدعم النفسي والمعرفي في مختلف المحافظات.


وفي السياق ذاته، أشار القس أنطونيوس صبحي ممثل الكنيسة المصرية إلى وجود تشريعات كنسية صارمة تمنع زواج الأطفال قبل بلوغ سن 18 عامًا، تأكيدًا على التزام المؤسسات الدينية بحماية حقوق الأطفال.


واختتمت الدكتورة أميرة السعيد، المدير العام بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الحديث بالإشارة إلى دور الجهاز في إجراء المسح الصحي للأسرة المصرية هذا العام، لدعم خطط التنمية المستدامة استنادًا إلى بيانات دقيقة تعزز اتخاذ القرار.

مقالات مشابهة

  • نواب البرلمان عن مؤتمر EGYPES 2025: منصة استراتيجية لتعزيز الاستثمار والصناعة والتنمية الاقتصادية في مصر
  • شاهد | سياسة ترامب: ما أريكم إلا ما أرى
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد من مجموعة أبو ظبي للاستثمار والتنمية مشاريع توليد الكهرباء
  • 3 ملايين متر مكعب خزنتها سدود الاردن خلال 24 ساعة
  • تمكين الشباب والهجرة الآمنة.. تعاون مصري دولي لتعزيز الفرص والتنمية
  • الصحة تناقش الخطة العاجلة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030
  • تفاصيل الخطة العاجلة لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030
  • استثمارات «النفط والغاز».. الطريق إلى الاكتفاء والتنمية
  • بسبب سياسة حزبية.. انخفاض طلبات اللجوء في ألمانيا بنسبة كبيرة
  • بسبب رحلة قنص في إيطاليا..مطالبات بمحاسبة ابن ترامب