«تحت ظل الكتابة».. كتاب جديد لأمير تاج السر بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
صدر حديثًا عن دار كيان للنشر والتوزيع كتاب «تحت ظل الكتابة» للكاتب والدكتور أمير تاج السر، بالتزامن مع معرض القاهرة الدولى للكتاب فى نسخته الـ55 والتى انطلقت فعالياتها منذ أيام وتستمر حتى الـ6 من شهر فبراير الجارى.
الكتاب صدر فى 245 صفحة من القطع المتوسط وعبر 50 مقالة يدور تاج السر حول العديد من الحكايات شرقاً وغرباً فيتحدث عن شارع الغيطانى وألبرتو مانغويل، وأليس مونرو وغيرهم.
المقالات تدور فى شتى أنحاء الفكر والجانب الأكثر منها يدور حول فكرة الكتابة والعديد من الأسئلة التى يجيب عنها الكتاب فى هذا الصدد.
وصدر أمير تاج السر الكتاب بقوله: «المكتبات النعمة، والمكتبات النقمة، صفتان مترادفتان ربما تختص بهما المكتبات، فالمكتبة تكون نعمة حقيقية حين تمنحك الكتب والصدر الرحب، وتكاد تكون قرات معظم ما بداخلها، وتكون نقمة حين تتحول إلى ديكور منزلى، يضم فى كل يوم كتابًا جديدًا، لكن لا رغبة لأحد فى طرق بابها، وإزعاج أرواحها أو مؤانستها، المكتبات كائنات حية كما يقول «مانغويل» ومن الجرم أن نقتلها فى بيوتنا.
أما عن أمير تاج السر فهو طبيب وروائى سودانى ولد عام 1960، نالت أعماله اهتمامًا فى الأوساط الأدبية والنقدية، كما حققت شهرة عالمية، بعد ترجمة معظمها إلى الكثير من اللغات منها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية.
وصدرت له العديد من الإصدارات الأدبية والروايات من أبرزها رواية «366» التى حصل بها على جائزة كتارا للرواية العربية عام 2015م.
وصلت روايته «صائد اليرقات» للقائمة القصيرة لجائزة بوكر العربية 2011م. كما وصلت روايته «زهور تأكلها النار» إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2018م.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحت ظل الكتابة معرض القاهرة الدولي للكتاب تاج السر
إقرأ أيضاً:
مازن يطالب بـ3 ملايين جنيه بعد 60 يوما من الزواج.. السر في صدمة الساعة 2
«لم تكن بيننا قصة حب، كانت زيجتنا مجرد خطوة تقليدية فرضتها والدتي، لم أكن سوى شاب يرضخ لرغبات أهله ولم أكن أبحث عن الحب، بل عن استقرار وحياة هادئة، ولكن بعد أيام قليلة من الزواج، وجدت نفسي في المحكمة»، تلك الكلمات رددها مازن صاحب الـ27 عاما أمام خبراء التسوية في محكمة الأسرة خلال محاولة الوصول إلى فرصة للتصالح بالود قبل تحويل الدعوى للقاضي للنظر فيها، بعد أن قررت الزوجة أن تعكر صفو حياتهما دون سبب يذكر وإنما لأسباب أنانية من تجاهها، على حد وصفه لـ«الوطن»؛ فما وراء القصة؟
زواج صالونات ومعاناة بعد شهرينجلس مازن على المقعد الخشبي القاسي داخل محكمة الأسرة، ثم رفع رأسه ليختلس نظرة سريعة إلى زوجته «مي» التي كانت تجلس على الجهة المقابلة له، دلفت المحامية وأشار لها بالذهاب؛ وكانت الجلسة بدأت، لكنه ظل على حاله، لم يكن يريد أن يتحدث مع «مي»، ولا أن يسمع منها شيئًا، لأنه جاء ليطلب حقوقه.
قال مازن لـ«الوطن» إن حياته كانت تسير بروتينها المعتاد، حتى رفضت والدته الذهاب معه لخطبة الفتاة التي يحبها، وفرضت عليه الذهاب لرؤية فتاة أخرى، وبعد شجارات عدة وافق وذهب معها، وعندما رأى زوجته الحالية لأول مرة شعر أنها فتاة مهذبة وكانت خجولة، وبعد السؤال عنها كُتبت له أشعار في حيائها وأنها ليست كالأخريات؛ فتمم الخطبة، وهنا واجهته مشكلة أخرى، أن والدها لا يستطيع تجهيزها، وحتى لا يحرجها قرر أن يتكفل بتجهيز شقة الزوجية كاملة.
خديعة الزوجة هدمت حياتهمايقول مازن إن بعد الزواج ظهر أمامه وجه فتاة أنانية تطمع في كل شيء، أمام عائلتهما تتصرف باحترام فلا يصدقه أحد مهما اشتكى مما يعانيه برفقتها في المنزل؛ والخلافات بدأت تدب بينهما ومع مرور الأيام، لم يكن هناك مجال للحديث حتى، وأصبح منزلهما جحيما لا يطاق، فتهرب من ذلك للعمل، حتى أصبحوا غرباء في نفس المنزل.
مرت أسابيع قليلة، وسافر مازن للعمل وأخبرته الزوجة أنها ستعود لمنزل أهلها، ليُفاجأ باتصال زميل له يخبره بوصول ورقة من المحكمة على محل عمله بدعوى خلع من زوجته، فلم يصدقه وعاد من السفر ليجد صدمة في انتظاره: «وصلت من السفر كنت الساعة 2 بليل، واتفاجئت إن الشقة على البلاط لدرجة إني افتكرت دخلت شقة غلط، وبعد الصدمة اتصلت عليها ومردتش فسألت حارس العمار قالي إن زوجتي وأهلها قالوله إننا بنعزل عشان الشقة مش مريحانا».
لغز الساعة 2 بليل«جريت طبعا على بيت أهلها اللي أنكروا وجودها وطلبوا مني أمشي، وعملوا نفسهم مش عارفين حاجة؛ عشت في صدمة لحد أول ميعاد جلسة للتسوية، فاتهمتها بسرقة المنقولات الزوجية والذهب، وإنها لو هتخلعني ليه مطلبتش الطلاق وكان ممكن نحل الموضوع بشكل ودي»، لكن الزوجة قابلت اتهاماته بتكذيبه، فقرر مازن أن يقيم ضدها دعوى تبديد منقولات زوجية.
باءت جميع الحلول الودية بالفشل بعد أن حاول مازن مرارًا أن ينهي الأمور بشكل ودي، وكان هدفه فقط أن يستعيد حقوقه من العفش والذهب الذي جهزهما لها، دون أن يعودا معًا ويطلقها، عرض عليها أكثر من مرة أن يتفقا على الطلاق بهدوء، وأن تعيد له ممتلكاته التي كانت جزءًا من الزواج، على أن تترك كل شيء آخر خلفها، دون صراعات أو تدخّلات قانونية، لكنها كانت مصممة على طريقها، وكانت محاولاته في الوصول إلى اتفاق ودي لا تستجيب لرغباتها.
دعوتين أمام محكمة الأسرةقررت أن تقيم دعوى خلع حملت رقم 2703 بمحكمة الأسرة في زنانيري، ورد على الزوج بدعوى تبديد المنقولات الزوجية والذهب والذي قدرهم بشهادة الشهود بـ3 ملايين جنية في دعوى حملت رقم 238.