مصر.. تحرك برلماني بعد رسوب 60 بالمئة من طلاب طب أسيوط
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن مصر تحرك برلماني بعد رسوب 60 بالمئة من طلاب طب أسيوط، وتقدمت نائبة مصرية بسؤال برلماني لرئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور، لكشف أسباب رسوب 60 بالمئة من .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مصر.
وتقدمت نائبة مصرية بسؤال برلماني لرئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي أيمن عاشور، لكشف أسباب رسوب 60 بالمئة من طلاب كلية الطب بجامعة أسيوط جنوبي مصر.
وطالبت سميرة الجزار، عضو لجنة القيم بمجلس النواب المصري، بتشكيل لجنة من كبار الأساتذة في كلية طب جامعة القاهرة، للتحقيق في الواقعة، مع إجراء اختبارات للطلاب الناجحين والراسبين لتقييم مستواهم.
وأكدت عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أن: "نسب نجاح طلاب السنة الأولى بكلية الطب جامعة أسيوط أزمة كبرى، وتعكس بشكل عام المستوى التعليمي الذي وصلنا إليه في مصر، وحالات الغش الجماعي الموجود في الثانوية العامة".
ماذا حدث؟
أعلنت كلية جامعة أسيوط رسوب 60 بالمئة من طلاب الفرقة الأولى. أكد عميد الكلية علاء عطية أن عدد الطلاب بالفرقة الأولى 1207، رسم منهم 720 طالبا. عزا البعض ارتفاع نسبة الرسوب إلى الالتحاق المتأخر لعدد كبير من الطلاب الوافدين من السودان، ويبلغ عددهم 339 طالبا. 380 طالبا من الراسبين كانوا ضمن دفعة الثانوية العامة العام الماضي، التي شابها عدم دقة في النتائج ومزاعم حول تسريب الامتحانات. نسبة النجاح للفرقة الأولى العام الماضي بلغت 81 بالمئة.وأشارت الجزار في حديثها: "طالبنا كثيرا في مجلس النواب تحقيق النسب الدستورية في التعليم العالي والبحث العلمي، والاهتمام بالتعليم وزيادة الإنفاق عليه لكي يتم الوصول للنسب العالمية المتعلقة بالإنفاق على التعليم بكل مراحله".
وتابعت: "سيتم تقديم تساؤلات لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني رضا حجازي بشأن الثانوية العامة، وحالات الغش الجماعي، وتواجد نسب كبيرة من الطلاب في كليات القمة وهم غير مؤهلين لها"، وفق تعبير النائبة.
ووجهت النائبة البرلمانية عدة تساؤلات لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، أبرزها:
هل هذه الكارثة لها علاقة بظاهرة الغش في امتحانات الثانوية العامة خلال السنوات الماضية؟ ما الضمان لعدم تكرار تلك الظاهرة مرة أخرى في أي جامعة مصرية؟ متى نرى اهتمام الدولة بالتعليم ويتم وضعه كأولوية قصوى، ونجد أطباء ومهندسين ومعلمين وغيرهم على درجة عالية من الكفاءة؟المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التعلیم العالی والبحث العلمی الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يشيد بجهود مديرية التعليم بدعم طلاب الشهادات بمراجعات مجانية
في خطوة غير مسبوقة لدعم العملية التعليمية بعروس الدلتا، تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، سير القوافل التعليمية التي أطلقتها مديرية التربية والتعليم بالغربية بقيادة المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم ،لتقديم مراجعات شاملة ومجانية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية ، ب٤ إدارات تعليمية بالمحافظة وبحضور ٤٣٨٠ طالب وطالبة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية ، بإشراف مجموعة من المعلمين الخبراء في كافة المواد الدراسية.
وأعرب المحافظ عن تقديره لجهود مديرية التربية والتعليم، مشيدًا بالمستوى التنظيمي والتعليمي المتميز الذي تقدمه القوافل. وقال اللواء الجندي: “هذه القوافل تأتي في إطار رؤيتنا لدعم أبنائنا الطلاب في مواجهة تحديات الامتحانات، وتخفيف العبء عن أولياء الأمور. نحن ملتزمون بتوفير بيئة تعليمية متكاملة تُمكّن الطلاب من تحقيق التفوق.”
وأكد الجندي أن المبادرة تعكس اهتمام المحافظة بتكافؤ الفرص التعليمية، خاصة للطلاب في المناطق الريفية والنائية، مشددًا على أهمية توسيع نطاق الخدمات التعليمية المقدمة لهم.
تتضمن المراجعات دروسًا مركزة في جميع المواد الدراسية الأساسية، ويتم تنفيذها في قاعات مجهزة باحدث التقنيات وتحرص مديرية التربية والتعليم على اختيار معلمين متخصصين يمتلكون الخبرة والكفاءة لضمان جودة العملية التعليمية.
ولاقت القوافل ترحيبًا كبيرًا من الطلاب وأولياء الأمور، حيث أعرب العديد منهم عن تقديرهم لجهود المحافظة والمديرية في توفير هذه المراجعات دون أي تكلفة. وأكد الطلاب أن هذه المبادرة ساعدتهم على فهم الدروس بشكل أفضل وتعزيز ثقتهم في فهم الدروس.
وأشار اللواء الجندي إلى أن المحافظة تعمل على دراسة إطلاق قوافل إضافية لدعم العملية التعليمية، تتضمن توفير وسائل تعليمية متطورة واستخدام التكنولوجيا في شرح المناهج. وأضاف: “نعمل على استثمار كل الإمكانيات المتاحة للنهوض بالتعليم في الغربية؛ فهو الأساس لتحقيق التنمية الشاملة.”