نتنياهو يتمسك بشرط قد ينسف مخطط الهدنة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
اكد مراقبون ومتابعين للاوضاع على الصعيدين السياسي والامني في غزة ، ان رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول فرض شرط على بنود الهدنة قد تنسفها من جذورها
وقالت المصادر ان نتنياهو الذي لا يجد اي مصلحة شخصية له بوقف القتال في غزة خوفا من اقتياده الى السجن بفعل التقصير وقبل ذلك الفساد، قد تمسك بشرط عدم اطلاق سراح عدد كبير من الاسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز لدى المقاومة
ويتمسك نتنياهو باطلاق سراح 3 أسرى فلسطينيين مقابل كل رهينة إسرائيلي وهو ما كان خلال الهدنة السابقة التي تم الافراج فيها عن المراهقين والنساء
وفي وقت سابق من الأحد، أكد نتنياهو أنه لن يوافق على أي صفقة "تتعلق بالإفراج عن إرهابيين"، على حد وصفه ، وتابع: " أكدت في مجلس الوزراء: لن نوافق على أي صفقة.
وفيما تبحث حركة حماس بنود الهندنة فانه لم يصدر اي معلومات بشكل رسمي تتحدث عن المقترحات ، وما يتم تداوله ما هو الا تسريبات اعلامية ومنها هيئة البث الإسرائيلية التي افادت بإن قمة باريس بمشاركة الولايات المتحدة ومصر وقطر واسرائيل، انتهت، بعد شهرين من المباحثات، وهناك تقدم مع وجود خلافات بين حماس والاحتلال
الخطة وفق المعلومات العبرية تشير الى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين على مراحل، تبدا بوقف اطلاق النار لمدة شهرين تقريبا، مقابل إطلاق سراح نحو 100 أسير إسرائيلي وتطلق إسرائيل سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وتقدر إسرائيل وجود نحو 136 أسيرا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.
ولكن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية قالت ان مصر عرضت على حماس مقترح من المشاركين بوقف اطلاق النار لمدة 4 أشهر في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين من الاطفال والنساء وكبار السن والمرضى
وتضمن العرض في مرحلته الثانية، إطلاق حماس سراح الجنديات الأسيرات، ومن ثم الجنود الأسرى، وتسليم جثث القتلى الإسرائيليين في غزة إلى تل أبيب.
حماس بموجب ذلك ستحصل على ضمانات دولية، بإمكانية التوصل إلى اتفاق شامل من شأنه إيقاف الهجمات على غزة بشكل نهائي.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: صمود شعبنا بأرضه سيفشل مخطط الضم والتهجير
غزة - صفا
أكد القيادي في حركة حماس محمود مرداوي أن الشعب الفلسطيني لن يسمح للاحتلال الفاشي بتمرير مخطط الضم والتهجير في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وقال مرداوي في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الاثنين، إن ما تعد له حكومة المتطرفين أمثال نتنياهو وسموتريتش وبن غفير، أمر خطير للغاية ولا يقف تهديده على الضفة الغربية بل يمتد إلى الأردن الشقيق.
وأوضح أن التجارب طوال العقود الماضية أثبتت فشل كل خيارات التسوية مع الاحتلال، وأنه لم يعد أمام الشعب الفلسطيني إلا المقاومة والدفاع عن نفسه ووجوده.
ونبه إلى أن عمليات الهدم المتصاعدة في القدس وسلب الأراضي في الضفة وبناء البؤر الاستيطانية مؤشر إلى مرحلة صعبة، تستدعي حشد كل الطاقات لمواجهة العدوان والحفاظ على الأرض والإنسان.