بوابة الفجر:
2024-06-29@22:58:12 GMT

سعد نبيل يكتب: "الحريفة علموني أعشق صحابي"

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

عندما وقعت لأول مرة عيني على إعلانات فيلم "الحريفة"، التي انتشرت بسرعة كبيرة على جميع منصات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، فضلا عن لافتات الشوارع، توقعت أن يكون هذا العمل السينمائي ليس أكثر من عمل تم إعداده مجاملة للأبناء الواعدين لنجوم الفن، ومن بينهم نور نجل خالد النبوي، وخالد الذهبي نجل الفنانة الكبيرة أصالة، ولكن مشاركة عدد من الوجوه التي تخوض للمرة الأولى تجربة التمثيل جعلني أتمهل في حكمي على هذا العمل.

لم يمر وقت كبير وحصلت على نسخة للفيلم بعد طرحه في السينمات بأيام قليلة، المشاهد الأولى من الفيلم اجبرتني على إعطاء جميع تفاصيل العمل التي لفتت أنتباهي واهتمامي، حتى ايقنت أن هناك شيئا أعمق وأكثر أهمية ينتظرني، وفي الوقت ذاته تردد بداخلي سؤال "كيف استطاع المخرج رؤوف السيد، والمؤلف إياد صالح، أن يجمعا تلك التوليفة الغريبة والمختلفة وكيف جمعا الشامي والمغربي في عمل واحد؟!"، حيث أن انضم للعمل مؤدي المهرجانات كزبرة، وعبدالرحمن محمد نجم ستاند آب كوميدي.

مع تطور أحداث الفيلم، أدركت أن رسالته تتعدى السعي لتحقيق الأحلام والأهداف، وإنه يركز بشكل أساسي على قوة الصحبة وتأثيرها على حياة الإنسان، مهما كانت البيئة المحيطة، ويظهر "الحريفة"، كيف يمكن للصحاب أن يكونوا مصدر قوة يسهم في نمو الفرد وتحقيق طموحاته.

رسالة الفيلم لا تقتصر فقط على التفوق الفردي والنجاح، بل تبرز أهمية الصداقة الإيجابية والدعم البلا حدود، في عالم يميل إلى التنافس، يأتي "الحريفة" ليذكرنا بأهمية أن يكون لدينا صحبة تشجعنا وتساهم في نشر ثقافة الدعم بلا مقابل، ولا ننسى دور المعلم والمدرب في عمله واحده جسدها لاعب كرة القدم السابق ميدو، والذي فاجأنا جميعا بموهبه اخره وهي التمثيل.

في ختام الفيلم، ظلت في ذهني مقولة بسيطة ولكنها قوية: "الحريفة علموني أعشق صحابي"، هذه العبارة ليست مجرد شعار، بل هي تعبير عن تأثير الفيلم على انفتاحي على الصداقة الإيجابية والتفاعل الإيجابي، حيث أصبحت تلك الكلمات جزءا من رؤيتي الشخصية، لاستطيع بكل يقين أن اقول في النهاية يكمن الجمال الحقيقي لـ "الحريفة" في قدرته على تسليط الضوء على جوانب إنسانية تتجاوز الأضواء الساطعة للشهرة، وتؤكد على أهمية اختيار الصحبة بحذر والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحمله الصديق الحقيقي في حياتنا.

شكرا لكل من أحمد غزي وسليم هاني، ولكل من علمونا أيضا أن الصحاب يمكن أن تكون طوق نجاه دون انتظار مقابل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحريفة فيلم الحريفة أبطال الحريفة نور

إقرأ أيضاً:

عزلة أكثر إيجابية لنزلاء «عقابية رأس الخيمة»

رأس الخيمة: «الخليج»

أطلقت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية في شرطة رأس الخيمة، برنامجاً تأهيلياً بعنوان «عزلة أكثر إيجابية»، لتقديم الدعم النفسي وتشجيع التفكير الإيجابي لنزلاء المؤسسة وتعزيز سلوكاتهم الإيجابية، ما يساعدهم على الاندماج في المجتمع بعد انتهاء فترة العقوبة.

ويشمل البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التي تم تصميمها لتحقيق أكبر قدر من الفائدة، أبرزها ورش عمل تهدف لتعليم مهارات التفكير الإيجابي، وحل المشكلات وتحسين الحالة المزاجية، ومحاضرات توعوية لزيادة الوعي وتعزيز الشعور بالمسؤولية، وجلسات تأمل للمساعدة على الاسترخاء والتخلص من التوتر، والقلق.

ويتضمن البرنامج أيضاً عرض مقاطع مرئية تروّج للأفكار الإيجابية وتشجع على التغيير الإيجابي.، لتعزيز الثقة بالنفس، والقدرة على التغيير.

انطلق البرنامج بأولى فعالياته من خلال ورشة عمل بعنوان «التشافي بالفن»، شارك فيها 15 نزيلاً، قدمت الورشة الرسامة حمامة الشحي، بهدف مساعدة النزلاء على التعبير عن مشاعرهم، وأفكارهم، من خلال الفن وتفاعل النزلاء بشكل ملحوظ، حيث تمكنوا من التعبير عن أنفسهم بأعمال تعكس تجاربهم، ومشاعرهم.

وأكد خلف سالم بن عنبر، مدير عام جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، إن إطلاق هذا البرنامج يعكس أهداف الجمعية بدعم جميع أفراد مجتمعنا، بما في ذلك النزلاء في المؤسسات العقابية ويسهم بشكل إيجابي في بناء الوطن.

وأضاف أن مسؤوليتنا الوطنية تحتم علينا أن نقدم الدعم والتأهيل لكل من يحتاجه، ومن خلال هذا البرنامج نسعى إلى توفير بيئة تأهيلية وتعليمية متكاملة تساعد النزلاء على تحسين الحالة النفسية وإكسابهم المهارات اللازمة للاندماج في المجتمع مرة أخرى، ما يعزز من تماسك المجتمع ويسهم في تقليل معدلات العودة للجريمة، إضافة تعزيز روح المواطنة الصالحة وغرس قيم الانتماء والمسؤولية.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي تؤكد أهمية تمثيل الدولة بصورة حضارية
  • د. يسري الشرقاوي يكتب.. على أبواب مرحلة اقتصادية جديدة
  • أيمن عقيل يكتب: ثورة 30 يونيو.. ما الذي تغير؟
  • عزلة أكثر إيجابية لنزلاء «عقابية رأس الخيمة»
  • "الريمونتادا".. بدء التحضير للجزء الثاني من فيلم "الحريفة"
  • د.حماد عبدالله يكتب: هل لنا أن نحلم بمضاعفة إنتاجنا القومي !!
  • برفقة أصدقائها.. شاهد أحدث ظهور لعلا رشدي
  • بدء التحضير للجزء الثاني من فيلم الحريفة.. وأبطال العمل يفتحون الباب للموهوبين
  • لهذه الأسباب احتل أهل الكهف المرتبة الأخيرة بإيرادات أفلام العيد
  • أهمية غسل جميع أنواع الفواكه بما فيها التي لا تؤكل قشورها