بوابة الفجر:
2025-04-02@10:45:06 GMT

سعد نبيل يكتب: "الحريفة علموني أعشق صحابي"

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

عندما وقعت لأول مرة عيني على إعلانات فيلم "الحريفة"، التي انتشرت بسرعة كبيرة على جميع منصات التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، فضلا عن لافتات الشوارع، توقعت أن يكون هذا العمل السينمائي ليس أكثر من عمل تم إعداده مجاملة للأبناء الواعدين لنجوم الفن، ومن بينهم نور نجل خالد النبوي، وخالد الذهبي نجل الفنانة الكبيرة أصالة، ولكن مشاركة عدد من الوجوه التي تخوض للمرة الأولى تجربة التمثيل جعلني أتمهل في حكمي على هذا العمل.

لم يمر وقت كبير وحصلت على نسخة للفيلم بعد طرحه في السينمات بأيام قليلة، المشاهد الأولى من الفيلم اجبرتني على إعطاء جميع تفاصيل العمل التي لفتت أنتباهي واهتمامي، حتى ايقنت أن هناك شيئا أعمق وأكثر أهمية ينتظرني، وفي الوقت ذاته تردد بداخلي سؤال "كيف استطاع المخرج رؤوف السيد، والمؤلف إياد صالح، أن يجمعا تلك التوليفة الغريبة والمختلفة وكيف جمعا الشامي والمغربي في عمل واحد؟!"، حيث أن انضم للعمل مؤدي المهرجانات كزبرة، وعبدالرحمن محمد نجم ستاند آب كوميدي.

مع تطور أحداث الفيلم، أدركت أن رسالته تتعدى السعي لتحقيق الأحلام والأهداف، وإنه يركز بشكل أساسي على قوة الصحبة وتأثيرها على حياة الإنسان، مهما كانت البيئة المحيطة، ويظهر "الحريفة"، كيف يمكن للصحاب أن يكونوا مصدر قوة يسهم في نمو الفرد وتحقيق طموحاته.

رسالة الفيلم لا تقتصر فقط على التفوق الفردي والنجاح، بل تبرز أهمية الصداقة الإيجابية والدعم البلا حدود، في عالم يميل إلى التنافس، يأتي "الحريفة" ليذكرنا بأهمية أن يكون لدينا صحبة تشجعنا وتساهم في نشر ثقافة الدعم بلا مقابل، ولا ننسى دور المعلم والمدرب في عمله واحده جسدها لاعب كرة القدم السابق ميدو، والذي فاجأنا جميعا بموهبه اخره وهي التمثيل.

في ختام الفيلم، ظلت في ذهني مقولة بسيطة ولكنها قوية: "الحريفة علموني أعشق صحابي"، هذه العبارة ليست مجرد شعار، بل هي تعبير عن تأثير الفيلم على انفتاحي على الصداقة الإيجابية والتفاعل الإيجابي، حيث أصبحت تلك الكلمات جزءا من رؤيتي الشخصية، لاستطيع بكل يقين أن اقول في النهاية يكمن الجمال الحقيقي لـ "الحريفة" في قدرته على تسليط الضوء على جوانب إنسانية تتجاوز الأضواء الساطعة للشهرة، وتؤكد على أهمية اختيار الصحبة بحذر والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن يحمله الصديق الحقيقي في حياتنا.

شكرا لكل من أحمد غزي وسليم هاني، ولكل من علمونا أيضا أن الصحاب يمكن أن تكون طوق نجاه دون انتظار مقابل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحريفة فيلم الحريفة أبطال الحريفة نور

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الايراني: بات مسلَّما أنه لا يمكن هزيمة الشعب اليمني

وتقدم بالتبريكات بمناسبة عيد الفطر السعيد لجميع مسلمي العالم وبالأخص للشعب اليمني

وقال عراقجي: إن اليمنيين أبطال ويدافعون ويقاومون بشراسة عن أهدافهم، مضيفا أن الأمريكيين شنّوا العدوان على اليمن لأنهم رأوا صنعاء تحقق الانتصارات وتقاوم، معتبرا أن هذا المسار العدواني ضد صنعاء سيبوء بالفشل.

وتابع عراقجي بقوله: إنه منذ 10 سنوات تُبذل جهود حثيثة ومحاولات عديدة لكسر الشعب اليمني لكنّه لم يُهزم، مردفا “بات أمرًا مسلما أنّه لا يمكن هزيمة الشعب اليمني عبر الهجمات والعدوان”.

إلى ذلك قال عراقجي: إن الادعاء بأنّ الهجوم على اليمن هو مقدمة للعدوان على إيران ليس شيئا جديدا وسمعنا كثيرا من هذه التهديدات ضدنا

وأكد أن طهران لن ترضخ أبدا للغة التهديد ولن نسمح لأحد بالتحدث معنا بلغة القوة والأعداء سيندمون على تهديداتهم.

مقالات مشابهة

  • "تريندز" يناقش أهمية البحث العلمي في الاقتصاد
  • وفاء عامر: أعشق الفن ولا يهمني حجم الدور
  • سفير مصر في ليبيريا يؤكد أهمية الارتقاء بالعلاقات التجارية بين البلدين
  • مدير عام شرطة مأرب يقوم بزيارات تفقدية عيدية ويؤكد على أهمية رفع الجاهزية الأمنية
  • وزير الخارجية الايراني: بات مسلَّما أنه لا يمكن هزيمة الشعب اليمني
  • السيسي يشدد خلال اتصال مع الرئيس الإيراني على أهمية خفض التصعيد الإقليمي
  • وليد صادي وأمين مسلوق يعزيان نبيل نغيز في وفاة والده
  • انطلاق العرض الأول لأفلام الحريفة 2 و6 أيام عبر منصة يانغو بلاي
  • معجزة الشفاء تكشف عن أهمية الأصل النباتي في العكبر «صمغ النحل»
  • “وقاء” يؤكد أهمية دور المفتش والمراقب الميداني في استدامة الأمن الغذائي