هل من رجل يتخذني قرة عين؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أوحش الايام هي تلك الايام التي يقضيها المرء وحيدا وغياب الأنس يعتصره. صحيح أن في البعد حكمة لكن للأنثى الوحيدة نكهة مرة للأيام الرتيبة التي لا مذاق لها بدون أسرة أو لنقل سند.
هو حالي اليوم وأنا أجد نفسي على مشارف العقد السادس، أخلو بنفسي في بيت أهلي الذي باتت جدرانه باردة، فوفاة والداي قلبت حياتي رأسا على عقب، كما أنني لم أعد تلك المقبلة على الحياة خوفا من أي صدمة قد ترديني تعيسة.
ولإيماني بأن كل يوم جديد هو أمل، ولإدراكي من أنه لا مناص للحزن أن يبقى لصيقا بالمرء. وددت لو أنني ألوّن حياتي بالقدر الذي يناسبها ويبعث الروح فيها. فأنا مؤمنة بأن ّ عطايا الله لا تنفذ ومن أنّ لكل إمرئ منا نصيبه. لذا إرتأيت أن أتواصل مع القائمين على صفحة قلوب حائرة حتى أبث لي نداء لمن يريد أن يقاسمني ما بقي من عمره في رحاب الحلال.
أنا عاصمية كما أسلفت الذكر على مشارف الستين من عمري، طيبة خلوقة، نهلت من مكارم الأخلاق ما جعلني اليوم على سجية طيبة، أحسن الظنّ وألتمس الأعذار للغير. لم يسبق لي الزواج وقد عهدت برعاية والداي إلى أن إلتحقا بالرفيق الأعلى. مدبرة جيدة لأمور البيت وحنونة. لي منحة تحفظلي ماء وجهي من مغبة السؤال.
أريد أن يسوق الله في طريقي شخصا طبا مثلي، من العاصمة وضواحيها فقط. رجلا شهما أقبله مطلقا أو أرملا لديه مصدر قوت ، لا يتجاوز سنه 65سنة. أحيا إلى جانبه ما بقي لي من عمره في ظل الدفء وسكينة الروح. فأين أنت يا أملا أحيا من أجله؟
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: علاقاتنا طيبة مع كل الكنائس .. والقبطية تمسكت بالإيمان المستقيم عبر العصور
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، السفير حسين السحرتي، سفير مصر في الڤاتيكان.
علاقات طيبة بين الكنائسقدم قداسة البابا خلال اللقاء نبذة عن تاريخ نشأة الطوائف المسيحية، إثر الانشقاق الذي حدث في القرن الخامس الميلادي، ولفت قداسته إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تمسكت بالإيمان المستقيم عبر العصور.
شباب الكنيسة السريانية الكاثوليكية يزورون كنيسة العائلة المقدسة ضمن برنامج حجاج الرجاءمطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك يتفقد تدريب كورال الكنائسوفد من الكنيسة المارونية بمصر الجديدة يزور كنيسة العائلة المقدسة بالمطريةمطران إيبارشية المنيا للكاثوليك يترأس افتتاح مؤتمر الشباب بكنيسة العذراء بالحواصليةوأكد قداسة البابا على العلاقات الطيبة التي تجمع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمختلف الكنائس الأخرى، مشيرًا إلى أوجه التعاون الاجتماعي والثقافي القائم بين الكنيسة والڤاتيكان.