أكد القنصل العام الفرنسي بالجزائر، برونو كلير، أن التأشيرة ليست حقا ملزم منحها إلى المواطن. مشيرا إلى أن إيداع ملف كامل لا يعني حتما الحصول على التأشيرة فهي عقد ثقة بين القنصلية والمواطن.

وأوضح كلير، أن أسباب رفض منح “الفيزا” عديدة منها  حالات الغش، فبمجرد التأكد من عدم صحة الوثيقة يتم رفض الملف مباشرة.

وأعطى مثالا على ذلك، حيث قال “إذا كان الراغب في الحصول على التأشيرة سيقيم عند أقاربه يقدم وثيقة الإقامة المستخرجة من بلدية الإقامة في فرنسا”. تابعا “ولا تضعوا في الملف حجز مزوّر لغرفة في الفندق”.

أما السبب الثاني، فراجع إلى استخدام “الفيزا” في غير محلها. مضيفا أنه عند القيام بطلب تأشيرة بنوايا غير صادقة. مثلا –يقول المتحدث-  “عندما تطلبون مثلا تأشيرة سياحية ولكن في الحقيقة بهدف العلاج في فرنسا كل هذه الأمور تترك آثارا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ملف الباحثين عن عمل سيظل ثقيلًا

 

 

خلفان الطوقي

 

 

من منَّا لا يتمنى أن يرى عُمان خالية من الباحثين عن عمل، وأن العُماني يمكنه أن ينتقل من وظيفة إلى أخرى بيُسرٍ وسهولة، وأن المعروض من الوظائف أكثر من الطلب، وألا يتكرر ذكر ملف الباحثين عن عمل كل يوم وحين، وكأنَّ الحكومة ليس لديها إلّا ملف وحيد، ولا يوجد لهذه المعضلة أي حلول آنية أو في المُستقبل.

الأحلام والأمنيات والتطلعات سوف تظل مُستمرة، ولكنه وكما هو بديهي فإنَّ الأحلام تختلف تماماً عن الواقع، فأحيانا يكون الواقع أجمل، وأحيانا أسوأ من الحلم، ولكن الوضع المقبول هو أن تتشابه التطلعات والأمنيات مع الواقع، أو أن تقترب من بعضها البعض.

ولأن الحديث هنا عن ملف: الباحثين عن عمل، وعنوان المقالة يركز على وزن هذا الملف، عليه، فلابُد من ذكر معنى كلمة "ثقيل"، ولماذا سيظل ثقيلًا؟ 

تعنى كلمة "ثقيل" إن تكرر تداول هذا الملف سوف يستمر لفترات طويلة، وسوف يتزايد تكرره في كل جلسة، وعند كل مُناسبة، وهذا التكرار سوف يكون مزعجاً للجميع.

أما بالنسبة لماذا سيظل هذا الملف ثقيلًا؟ لأن حمله بيد مفردة سيكون ثقيلًا ومستحيلًا، ولن تستطيع جهة واحدة على حمله أو تحمله، وأن ظلت المسؤولية متفاوتة بين طرف وآخر.

سوف يستمر هذا الملف ثقيلا ما لم تتحمل الحكومة المسؤولية بكل وحداتها وأجهزتها التنفيذية بشكل مباشر أو غير مباشر، وإن كان حجم المسؤولية أكبر، إلّا أنها لن تستطيع أن تتحمله بمفردها، ولا بُد أن يشاركها هذا الحمل الدسم باقي أطراف المنظومة من قطاع خاص، ومجتمع مدني، وأولياء أمور، والباحث عن عمل بنفسه، وإلا سوف يظل هذا الملف ثقيلًا ومكررًا ومزعجًا.

ويبقى الحل النموذجي إما أن تقود الحكومة هذا المشهد، وتُحدِّد مسؤولياتها، ومسؤوليات الأطراف الأخرى بكل ثقة وشفافية، أو أن يتفهم الجميع هذه المسؤولية المُلقاة عليها بمفردها، وأن يقوم بدوره في أرض الواقع، وإلا لن نرى تقدمًا مرضيًا أو سوف نرى تقدمًا بطيئًا لا يتناسب مع المأمول.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية: باريس تعارض أي عملية برية إسرائيلية في لبنان
  • «الخارجية الفرنسية» تدعو لوقف الغارات الإسرائيلية على لبنان فورا
  • ملف الباحثين عن عمل سيظل ثقيلًا
  • الخارجية الفرنسية: معلوماتنا تشير إلى أن حسن نصر الله لقي حتفه
  • صحيفة جزائرية: هذه هي أسباب فرض التأشيرة على حملة جوازات السفر المغربية
  • القنصلية المصرية تعلن طريقة جديدة للدخول إلى القاهرة
  • بالفيديو.. السليمي يحذر من مخطط جزائري يروم إفساد كان المغرب ويطالب بضرورة فرض الـفيزا
  • «الغرف السياحية»: الدولة تسهل الحصول على التأشيرة الإلكترونية لـ160دولة
  • هل يتبنى المغرب مبدأ المعاملة بالمثل و يفرض الفيزا على الجزائريين ؟
  • الدخول إلى الجزائر بـ”الفيزا” لحاملي الجواز المغربي