(CNN)-- قال إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة حماس في غزة، الاثنين، إن القوات الإسرائيلية ليست موجودة على الأرض في رفح بغزة، محذرا من أنها ستكون "كارثة" إن فعلت ذلك.

وأضاف الثوابتة، لـCNN، الإثنين، أن "دخولها (القوات الإسرائيلية) إلى رفح سيتسبب بكارثة حقيقية، بالإضافة إلى الكوارث التي يتعرض لها قطاع غزة".

وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأسبوع الماضي، بأن القوات الإسرائيلية سوف تتقدم إلى رفح بعد خان يونس، مركز القتال الحالي.

وقال غالانت، الخميس، بحسب بيان صادر عن وزارته، "إننا ننجز مهمتنا في خان يونس، وسنصل أيضا إلى رفح ونقضي على العناصر الإرهابية التي تهددنا"، على حد قوله. 

ويشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية في رفح منذ الأيام الأولى للحرب.

وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأسبوع الماضي، أن المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة تستضيف بالفعل أكثر من نصف سكان القطاع.

وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه: "في الأيام الأخيرة، فر آلاف الفلسطينيين إلى رفح جنوبا، التي تستضيف بالفعل أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة".

وأوضح الثوابتة من المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس أن هناك 1.3 مليون نازح في رفح.

وكانت رفح موطنا لمخيم الخيام منذ بداية الحرب، حيث أصدرت إسرائيل تعليمات للناس بالتحرك جنوبا مع تقدم الجيش الإسرائيلي في الشمال. وحصلت شبكة CNN على مقطع فيديو خلال عطلة نهاية الأسبوع يظهر المخيم الواقع على حدود غزة مع مصر، وهو ما يؤكد أنه لا يوجد مكان أبعد جنوبا في القطاع يمكن لسكانه أن يفروا إليه.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: حركة حماس رفح قطاع غزة القوات الإسرائیلیة إلى رفح فی رفح

إقرأ أيضاً:

تتحكم فيها كأنها حقيقية.. اختراع ساق اصطناعية تعمل بطاقة الدماغ

تقدم الأرجل الاصطناعية حلا مذهلا وفرصة عظيمة بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم لأسباب مرضية أو عقب تعرضهم للحوادث، إذ تساعدعم على استعادة القدرة على الحركة مرةً أخرى، لكن من أهم عيوب تلك الأطراف التقليدية، أنها ثقيلة ومن الصعب التحكم بها والتنقل بواسطتها بشكل طبيعي، لذلك طور باحثون من معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا، ساقا جديدة توفر لهم إمكانية المشي بسلاسةٍ وسهولة. 

مميزات الساق الاصطناعية الجديدة

تسمح الساق الاصطناعية الجديدة لمرتديها بالتحكم في حركتها عن طريق أفكارهم فقط، مثلها في ذلك كمثل الأطراف الطبيعية التي يقودها الدماغ، وبحسب مجلة «interesting engineering»، استطاعت المجموعة المشاركة في تجربة ارتداء الطرف الاصطناعي أن تؤدي الكثير من الحركات بشكل أكثر طبيعية، مثل المشي وصعود السلالم، وحتى القفز بخفة دون أن يشعروا بوجود عضو غريب عن أجسامهم، على عكس خوارزمية التحكم الروبوتية التي تعتمد عليها الأطراف الاصطناعية التقليدية.

آلية تطوير الطرف الاصطناعي

تعتمد فكرة عمل الساق الاصطناعية على تقنية جراحية جديدة تسمى «الواجهة العصبية العضلية المضادة» ويجرى فيها الاحتفاظ بالأعصاب والعضلات الموجودة بنهاية الطرف المتبقي من عمليات البتر وإعادة توصيلها بالأطراف الاصطناعية لضمان متانتها والتحامها كعضو طبيعي بالجسم، إلا أن تلك الجراحات تؤدي إلى قطع الاتصالات بين العضلات المحفزة والعضلات المضادة التي تعمل معًا بشكل طبيعي مع الجهاز العصبي، لذلك عمل الباحثون على الاستفادة من الإشارات الصادرة عن العضلات المعاد ربطها بالساق الاصطناعية في تحديد رغبة المستخدم في التحكم بالقدم الاصطناعية من ثنيٍ وتوجيه ودوران.

التحكم بواسطة الدماغ

أوضح «هيو هير» المشرف الرئيسي على التجربة في حديثه لمجلة «interesting engineering»، أن الاختراع الجديد يعمل على ربط المستقبلات العصبية الأصلية بالمضادات العضلية بطريقة فسيولوجية بحيث يمكن للشخص بعد بتر ساقه أن يحرك طرفه الوهمي بالكامل بمستويات فسيولوجية عالية من الحس العميق ونطاق حركة يشمل الكثير من الامكانيات المعتمدة على الأقطاب الكهربائية الموجودة على الطرف المتبقي وهو الركبة، للكشف عن هذه الانقباضات العضلية ومراقبتها، ومن ثم تسجيل نشاط العضلات بواسطة خوارزمية متقدمة تعمل مثل جهاز فك التشفير لنقل الإشارات العصبية من الدماغ وتحويلها إلى أمر للساق الاصطناعية.

مقالات مشابهة

  • محمد الباز: نحن أمام ثورة حقيقية في الحكومة المصرية
  • مستوطنون يرمون الحجارة على القوات الإسرائيلية في الضفة
  • ستكون أشد وطأة: سيناريو مرعب لـ حرب لبنان.. كارثة غزة جنة أمام المتوقع!
  • الإعلام الحكومي: إخلاء الاحتلال المستشفى الأوروبي كارثة إنسانية تعمق الأزمة الصحية بغزة
  • ضياء رشوان: الحكومة ليست إدارة شركة.. ورضا الشعب شرعية الحكم
  • ضياء رشوان: يجب على الحكومة الجديدة الانفتاح مع الآخرين
  • تتحكم فيها كأنها حقيقية.. اختراع ساق اصطناعية تعمل بطاقة الدماغ
  • الحكومة تناقش استعداداتها للانتخابات البرلمانية لعام 2024
  • لبنان بين حرب حقيقية وأخرى نفسية
  • The Spectator: احتمالات الحرب بين حزب الله وإسرائيل حقيقية.. ليس أمامنا سوى الانتظار