مكتب الإعلام الحكومي في غزة لـCNN: القوات الإسرائيلية ليست موجودة في رفح.. ودخولها سيسبب كارثة حقيقية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
(CNN)-- قال إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حركة حماس في غزة، الاثنين، إن القوات الإسرائيلية ليست موجودة على الأرض في رفح بغزة، محذرا من أنها ستكون "كارثة" إن فعلت ذلك.
وأضاف الثوابتة، لـCNN، الإثنين، أن "دخولها (القوات الإسرائيلية) إلى رفح سيتسبب بكارثة حقيقية، بالإضافة إلى الكوارث التي يتعرض لها قطاع غزة".
وتعهد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الأسبوع الماضي، بأن القوات الإسرائيلية سوف تتقدم إلى رفح بعد خان يونس، مركز القتال الحالي.
وقال غالانت، الخميس، بحسب بيان صادر عن وزارته، "إننا ننجز مهمتنا في خان يونس، وسنصل أيضا إلى رفح ونقضي على العناصر الإرهابية التي تهددنا"، على حد قوله.
ويشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية في رفح منذ الأيام الأولى للحرب.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الأسبوع الماضي، أن المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة تستضيف بالفعل أكثر من نصف سكان القطاع.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه: "في الأيام الأخيرة، فر آلاف الفلسطينيين إلى رفح جنوبا، التي تستضيف بالفعل أكثر من نصف سكان غزة، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة".
وأوضح الثوابتة من المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس أن هناك 1.3 مليون نازح في رفح.
وكانت رفح موطنا لمخيم الخيام منذ بداية الحرب، حيث أصدرت إسرائيل تعليمات للناس بالتحرك جنوبا مع تقدم الجيش الإسرائيلي في الشمال. وحصلت شبكة CNN على مقطع فيديو خلال عطلة نهاية الأسبوع يظهر المخيم الواقع على حدود غزة مع مصر، وهو ما يؤكد أنه لا يوجد مكان أبعد جنوبا في القطاع يمكن لسكانه أن يفروا إليه.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس رفح قطاع غزة القوات الإسرائیلیة إلى رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
قرار حاسم من حزب الله بمنع التفلّت وتنسيق مع أمل جنوبا
بالرغم من انشغال "حزب الله" بشكل كبير بالقضايا العسكرية والسياسية الداخلية يبدو ان قرارا حاسما قد اتخذ من القيادة الجديدة بضرورة الاهتمام بالبيئة الشيعية وحل مشكلاتها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن الحزب "سيعمل بشكل حازم على منع التفلت في الضاحية الجنوبية وانهاء ظاهرة الخوات التي تفرض في بعض الاحياء اضافة الى التجاوزات الاخرى المشكو منها".
وتفيد المصادر "ان الحزب يدرس طريقة حسم هذه الامور والتعامل معها في المرحلة المقبلة، وهذا امر لا تراجع عنه مهما كانت التكلفة والترددات خصوصا اذا لم تكن الدولة هي العامل الاساسي في حله".
أضافت "كذلك تسعى قيادات في "حزب الله" و حركة "أمل" من خلال اتصالات مستمرة إلى ضبط الشارع في مناطق جنوبية مختلفة لاسيما بعد بروز خلافات اجتماعية بين بعض السكان على خلفيات مختلفة.
وذكرت المعلومات أنَّ "الثنائي" يعمل حالياً على وضع حد للفلتان الأمني ومنع استغلال الوضع الحالي لإشعال فتيل أحداث أمنية خصوصاً أن وضع الجنوب متوتر جداً في ظلّ استمرار الاعتداءات الاسرائيلية وعدم انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة الحدودية حتى الآن".
المصدر: لبنان 24