خلصت مراجعة سنوية أجرتها لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني إلى أن "القوات المسلحة البريطانية المنهكة غير مستعدة لحرب مع روسيا".

وحذر تقرير لجنة الدفاع من أن الحكومة البريطانية لن تتمكن أبدا من تحقيق الاستعداد الحربي أو الاستراتيجي من دون إصلاحات عاجلة لحل أزمة التجنيد وتعزيز مخزونها من الأسلحة والذخيرة بشكل كبير.

وأعقبت هذه المراجعة تحذير وزراء دفاع سابقين من أن القوات المسلحة تم تفريغها منذ 2010 وأنها ستستنفد قدراتها بعد شهرين فقط من الاشتباك مع منافسيها.

ووفق صحيفة "التلغراف" البريطانية، لا يمكن إنتاج قذائف مدفعية من عيار 155 ملم، التي تعتبر أحد أهم أنواع الذخائر، إلا بواسطة آلة واحدة في المملكة المتحدة. ولا تملك القوات البريطانية مخزونا كافيا منها.

كما أنه يتم تعيين 5 جنود فقط مقابل كل 8 يغادرون الجيش، بإقرار وزارة الدفاع.

بالتزامن مع ذلك، أثار تقرير صادر عن مركز أبحاث "Policy Exchange" مخاوف بشأن التهديد الأمني المحتمل للمملكة المتحدة من وجود كيانات روسية وصينية وإيرانية في جمهورية أيرلندا.

ويتهم التقرير دبلن بالاستغلال الحر للدفاع الأوروبي، ويقترح على المملكة المتحدة توسيع وجودها الجوي والبحري في أيرلندا الشمالية لمواجهة التهديد الروسي المتزايد على جناحها الغربي.

ويسلط التقرير، حسب صحيفة "الغارديان"، الضوء على التهديد البحري الحاد الذي تشكله التكتيكات الروسية التي تستهدف الشبكات وخطوط الأنابيب تحت البحر، إلى جانب وجود السفن الحربية الروسية.

من جهة أخرى، لن تبحر حاملة الطائرات البريطانية "كوين إليزابيث" كما كان مقررا لتقود أضخم مناورات لحلف شمال الأطلسي قبالة ساحل القطب الشمالي بالنرويج، بسبب خلل تقني، ليتم استبدالها بحاملة الطائرات "برنس أوف ويلز".

ووسط تزايد المخاوف من حرب مع روسيا أو نشوب حرب عالمية ثالثة، ذكرت صحيفة "الصن" أن بريطانيا ستقوم باختبار صاروخ باليستي من نوع "ترايدنت 2 دي 5" من غواصة "فانغارد" النووية، التي تبلغ قيمتها 4 مليارات جنيه إسترليني.

ورصدت الغواصة، الشهر الماضي، في ميناء كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة البريطانية الأسلحة الذخائر المملكة المتحدة الجيش أيرلندا المملكة المتحدة البحر روسيا الغواصة أخبار بريطانيا حرب عالمية حرب عالمية ثالثة الحرب مع روسيا القوات البريطانية الأسلحة الحكومة البريطانية الأسلحة الذخائر المملكة المتحدة الجيش أيرلندا المملكة المتحدة البحر روسيا الغواصة أخبار بريطانيا

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تردّ على اتهامات روسيا بـ "التجسس الدبلوماسي"

أعلنت روسيا، اليوم الإثنين، طرد دبلوماسيين بريطانيين يعملان في السفارة البريطانية لدى موسكو، بسبب مزاعم التجسس.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية، في بيان، "هذه ليست المرة الأولى التي توجه فيها روسيا اتهامات ضارة ولا أساس لها من الصحة ضد موظفينا".

ولم تذكر الوزارة ما إذا كانت المملكة المتحدة تخطط لاتخاذ أي خطوات انتقامية.

Breaking news: Russia's Federal Security Service has said two people connected to Britain's embassy in Moscow had been ordered to leave the country accused of spying.

Russia's state news agency TASS reported the diplomats have been stripped of their accreditation by the FSB. pic.twitter.com/JhbNlNlVYz

— Good Morning Britain (@GMB) March 10, 2025

وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في بيان أوردته وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الروسية، إن الدبلوماسيين قدما بيانات شخصية زائفة أثناء طلبهما الحصول على تصريح لدخول البلاد، وإنهما انخرطا في أنشطة استخباراتية وتخريبية مزعومة، مما يهدد أمن روسيا.

ولم يقدم الجهاز أي دليل على هذه الاتهامات.

وتم اتخاذ قرار بإلغاء اعتماد الدبلوماسيين وأمرا بمغادرة روسيا خلال أسبوعين، حسبما ذكرت وكالة "ريا نوفوستي".

وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان منفصل، إنها استدعت مسؤولاً في السفارة البريطانية.

وأضافت الوزارة أن "موسكو لن تتسامح مع أنشطة ضباط الاستخبارات البريطانيين غير المعلنين على الأراضي الروسية".

واتهم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، في العام الماضي، 7 دبلوماسيين بريطانيين بالتجسس.

موسكو تطرد جاسوسين يعملان تحت غطاء السفارة البريطانية - موقع 24ذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء نقلاً عن جهاز الأمن الاتحادي اليوم الاثنين أن أوامر صدرت لشخصين مرتبطين بالسفارة البريطانية في موسكو بمغادرة البلاد لتورطهما في نشاط مخابرات.

وأعلنت روسيا طرد 6 دبلوماسيين بريطانيين في سبتمبر(أيلول) الماضي، فيما طردت دبلوماسياً آخر في نوفمبر(تشرين الثاني) الماضي.

ووصفت المملكة المتحدة تلك التحركات في ذلك الوقت بأنها "لا أساس لها من الصحة".

وجاءت عمليات الطرد وسط تصاعد التوترات بشأن الحرب في أوكرانيا وبعدما قررت لندن إلغاء أوراق اعتماد ملحق في السفارة الروسية والحد من الأنشطة الدبلوماسية لموسكو في بريطانيا.

وطردت لندن، في الشهر الماضي، دبلوماسياً روسياً رداً على طرد الدبلوماسي البريطاني الذي حدث في نوفمبر(تشرين الثاني).

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تردّ على اتهامات روسيا بـ "التجسس الدبلوماسي"
  • الكرملين: روسيا والولايات المتحدة في المرحلة الأولى من استعادة العلاقات الثنائية
  • مناورات بحرية مشتركة تجمع «روسيا وإيران والصين» في المحيط الهندي
  • 3 أسباب دفعت روسيا لتجاهل تهديدات ترامب
  • بعد تهديدات صنعاء.. مصير غامض لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
  • وزارة الدفاع البريطانية: روسيا نفذت أضخم هجوم جوي متعدد المحاور
  • روسيا تستعيد ثلاثة قرى من القوات الأوكرانية
  • روسيا تعلن استعادة 3 قرى في كورسك من القوات الأوكرانية
  • قوات الجيش السورى تدخل مركزى طرطوس واللاذقية وسط اشتباكات عنيفة
  • القوات السورية تطلق “عملية نوعية” في مدينة القرداحة مسقط الأسد