وسط تهديدات روسيا والحوثي.. تحذيرات من "ضعف" قوات بريطانيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
خلصت مراجعة سنوية أجرتها لجنة الدفاع في مجلس العموم البريطاني إلى أن "القوات المسلحة البريطانية المنهكة غير مستعدة لحرب مع روسيا".
وحذر تقرير لجنة الدفاع من أن الحكومة البريطانية لن تتمكن أبدا من تحقيق الاستعداد الحربي أو الاستراتيجي من دون إصلاحات عاجلة لحل أزمة التجنيد وتعزيز مخزونها من الأسلحة والذخيرة بشكل كبير.
وأعقبت هذه المراجعة تحذير وزراء دفاع سابقين من أن القوات المسلحة تم تفريغها منذ 2010 وأنها ستستنفد قدراتها بعد شهرين فقط من الاشتباك مع منافسيها.
ووفق صحيفة "التلغراف" البريطانية، لا يمكن إنتاج قذائف مدفعية من عيار 155 ملم، التي تعتبر أحد أهم أنواع الذخائر، إلا بواسطة آلة واحدة في المملكة المتحدة. ولا تملك القوات البريطانية مخزونا كافيا منها.
كما أنه يتم تعيين 5 جنود فقط مقابل كل 8 يغادرون الجيش، بإقرار وزارة الدفاع.
بالتزامن مع ذلك، أثار تقرير صادر عن مركز أبحاث "Policy Exchange" مخاوف بشأن التهديد الأمني المحتمل للمملكة المتحدة من وجود كيانات روسية وصينية وإيرانية في جمهورية أيرلندا.
ويتهم التقرير دبلن بالاستغلال الحر للدفاع الأوروبي، ويقترح على المملكة المتحدة توسيع وجودها الجوي والبحري في أيرلندا الشمالية لمواجهة التهديد الروسي المتزايد على جناحها الغربي.
ويسلط التقرير، حسب صحيفة "الغارديان"، الضوء على التهديد البحري الحاد الذي تشكله التكتيكات الروسية التي تستهدف الشبكات وخطوط الأنابيب تحت البحر، إلى جانب وجود السفن الحربية الروسية.
من جهة أخرى، لن تبحر حاملة الطائرات البريطانية "كوين إليزابيث" كما كان مقررا لتقود أضخم مناورات لحلف شمال الأطلسي قبالة ساحل القطب الشمالي بالنرويج، بسبب خلل تقني، ليتم استبدالها بحاملة الطائرات "برنس أوف ويلز".
ووسط تزايد المخاوف من حرب مع روسيا أو نشوب حرب عالمية ثالثة، ذكرت صحيفة "الصن" أن بريطانيا ستقوم باختبار صاروخ باليستي من نوع "ترايدنت 2 دي 5" من غواصة "فانغارد" النووية، التي تبلغ قيمتها 4 مليارات جنيه إسترليني.
ورصدت الغواصة، الشهر الماضي، في ميناء كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة البريطانية الأسلحة الذخائر المملكة المتحدة الجيش أيرلندا المملكة المتحدة البحر روسيا الغواصة أخبار بريطانيا حرب عالمية حرب عالمية ثالثة الحرب مع روسيا القوات البريطانية الأسلحة الحكومة البريطانية الأسلحة الذخائر المملكة المتحدة الجيش أيرلندا المملكة المتحدة البحر روسيا الغواصة أخبار بريطانيا
إقرأ أيضاً:
توتر متصاعد.. بريطانيا تطرد دبلوماسيا روسيا بعد أزمة التجسس
تصاعد التوتر بين بريطانيا وروسيا بعد قرار وزارة الخارجية البريطانية، الخميس، طرد دبلوماسي روسي، ردا على طرد موسكو لأحد دبلوماسيي لندن العام الماضي.
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن المملكة المتحدة "لن تتسامح مع أي تهديد لمصالحها الوطنية"، محذرا موسكو بلهجة صارمة: "إذا اتخذتم إجراءات ضدنا، فسوف نرد"، وفق ما ذكر موقع سكاي نيوز.
واستدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير الروسي في لندن وأبلغته بإلغاء اعتماد أحد دبلوماسيي السفارة.
وقال متحدث باسم الوزارة: "هذا القرار جاء ردا على الإجراء غير المبرر الذي اتخذته روسيا في نوفمبر الماضي بسحب اعتماد دبلوماسي بريطاني في موسكو".
كما أضاف: "لن نقبل بترهيب موظفينا بهذا الشكل، وأي خطوة تصعيدية أخرى من روسيا ستقابل برد مناسب".
في نوفمبر الماضي، أعلنت وكالة الأنباء الروسية تاس (TASS) أن موسكو طردت دبلوماسيا بريطانيا بزعم تقديمه معلومات كاذبة عند دخوله روسيا، متهمة إياه بالتجسس والتخريب.
ووفقا لـ"تاس"، فإن الدبلوماسي البريطاني كان متورطا في أعمال استخباراتية تهدد أمن روسيا وهو ما رفضته وزارة الخارجية البريطانية ووصفته بأنه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".
عقب الإعلان عن طرد الدبلوماسي الروسي، كتب لامي على منصة إكس: "لقد ألغينا اعتماد دبلوماسي روسي، ردا على طرد روسيا لموظف بريطاني مؤخرا. نحن لا نعتذر عن حماية مصالحنا الوطنية. رسالتي لروسيا واضحة: إذا اتخذتم إجراءات ضدنا، فسوف نرد".
وفي مايو الماضي، طردت المملكة المتحدة الملحق العسكري الروسي في لندن، مكسيم إيلوفيك، متهمة إياه بأنه ضابط استخبارات عسكري غير معلن.
كما ألغت الحكومة البريطانية الوضع الدبلوماسي لعدة منشآت روسية وفرض قيود على التأشيرات الدبلوماسية الروسي.
وردت روسيا بطرد الملحق العسكري البريطاني في موسكو، أدريان كوجيل.
ويعد التوتر الدبلوماسي بين لندن وموسكو مرشح للتصعيد لا سيما بعد تبادل الطرد من الجانبين وسط مخاوف من اتساع رقعة الخلاف.