وصف القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية الجنرال فرانك ماكنزي نجاح إسرائيل في تحقيق أهدافها في غزة حتى الآن بأنه "محدود للغاية".

وقال ماكنزي لشبكة "سي بي إس" الأميركية: "لقد وضعوا لأنفسهم هدفا يتمثل في إزالة المستوى السياسي ومستوى القيادة العسكرية لحماس عندما دخلوا، ولم ينجحوا حتى الآن في القيام بأي منهما".

وأوضح أنه "يجب أن تكون لديك نظرية لما ستبدو عليه عندما تنتهي".

وأضاف: "إسرائيل بحاجة إلى رؤية للوضع النهائي عندما تبدأ حملة عسكرية لأن كل شيء يتم بعد ذلك بالخصم أو الإضافة إلى قدرتك على الوصول إلى تلك النقطة".

كما اعتبر الجنرال الأميركي أن الاحتلال الإسرائيلي هو الخيار الأقل تفضيلا بين جميع النتائج"، قائلا إن الدول العربية ستحتاج إلى دعم الجهود في غزة ما بعد الحرب.

يذكر أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي المعلن عنهم تجاوز 560 منذ إطلاق عملية طوفان الأقصى وبدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي.

كما نفذت إسرائيل أكثر من 1500 عملية لإجلاء الجنود الجرحى في معارك القطاع، فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الجيش الإسرائيلي يتعامل منذ بداية الحرب مع آلاف الطلبات من الجنود الذين يطلبون المساعدة النفسية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل الجنرال الأميركي قتلى الجيش الإسرائيلي يديعوت أحرونوت الجيش الإسرائيلي جنرال أميركي الجيش الإسرائيلي قوات إسرائيلية إسرائيل الجنرال الأميركي قتلى الجيش الإسرائيلي يديعوت أحرونوت الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

قائد سابق في جيش الاحتلال: خسرنا فرقة كاملة بين قتيل ومصاب في هذه الحرب

الثورة نت/..

أكّد خبراء عسكريون، تولوا سابقًا مناصب رفيعة في جيش الاحتلال “الإسرائيلي”، بأنّ الحرب كلّفت أثمانًا جسيمة أبعد من أن تُحتمل وسط جنود الجيش.

في هذا الإطار، قال قائد “الفيلق الشمالي” في الجيش “الإسرائيلي” سابقًا اللواء احتياط نوعام تيفون: “مع الأسف؛ الجيش “الإسرائيلي” لا يقول الحقيقة نحن ينقصنا في هذه الحرب 10 آلاف جندي، أي فرقة كاملة”. وأضاف تيفون، خلال حديثه للقناة “الـ 12” “الإسرائيلية”: “خسرنا في الحرب فرقة أيضًا بين قتلى ومصابين”.

ويوم أمس الاثنين، تحدّثت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن “نقص هائل يواجه الجيش “الإسرائيلي” “في عدد المقاتلين”، حيث تكشف البيانات عن انخفاض في عدد المجنّدين القتاليين، بينما تعدّ الحكومة إعفاءً للقطاع الحريدي”.

إلى جانب ذلك، شهد كيان الاحتلال عدة حوادث انتحار أقدم عليها ضباط وجنود إسرائيليون بسبب المعارك الدائرة في قطاع غزة والشمال، كان آخرهم يوم أمس، حين انتحر جندي في الاحتياط في “الجيش”، لأنه استُدعي إلى الخدمة في وحدته.

يأتي ذلك في وقتٍ تتحدث فيه تقارير “إسرائيلية” وغربية عن مشكلات كثيرة يعانيها الجنود “الإسرائيليون”، وبينها الإرهاق والإعياء وفقدان وظائفهم. والأهم، أنهم لم يعودوا قادرين على الغرق أكثر في حربَي غزة ولبنان.

مقالات مشابهة

  • كولر يتحدث عن الفوز على زد والصفقات الشتوية وإصابة أشرف داري
  • "تطبيقه سيكون كارثة".. ذلك ما وصف به مفوض الأونروا قرار إسرائيل بمنع عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
  • هل بدأ خزان التجنيد في الجيش الإسرائيلي بالنضوب؟
  • الخبث أميركي واللسان إيراني
  • ما سر سحب الجيش الإسرائيلي فرقة الاحتياط 252 ؟
  • قائد سابق في جيش الاحتلال: خسرنا فرقة كاملة بين قتيل ومصاب في هذه الحرب
  • إسرائيل تستعد لليوم التالي بعد الحرب في لبنان.. إعلام إسرائيلي يتحدث
  • كيف تتم عملية فرز الأصوات في الانتخابات الأميركية؟
  • لماذا يستمر الجيش الإسرائيلي في تخفيض أعداد قتلى حماس؟
  • وفاة جندي أميركي متأثرا بإصابته في عملية الرصيف البحري بغزة