الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على فلسطيني صرخ "الله أكبر"
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أطلقت الشرطة الإسرائيلية اليوم الاثنين النار على فلسطيني في بئر السبع بدعوى أنه صرخ "الله أكبر" وحاول انتزاع سلاح أحد رجال الشرطة بالقوة.
الجيش الإسرائيلي يشن حملة اقتحامات واعتقالات في الضفة الغربيةوذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن الشرطة أطلقت النار على مواطن من مدينة الطيرة هاجم مدنيين في شارع تسفي في بئر السبع، وعندما وصل عناصر الشرطة إلى مكان الحادث وأثناء اعتقال المشتبه به هاجم عناصر الشرطة وحاول سرقة سلاح أحد العناصر وسيارة شرطة المدينة.
وقالت إنه أثناء اعتقاله،استخدم ضباط الشرطة مسدس الصعق ووسائل أخرى لإيقافه لكنه استمر في أعمال الشغب، فأطلق رجال الشرطة طلقة تحذيرية في الهواء ثم على ساقه، وتم اعتقال المشتبه به وهو من سكان الطيرة ونقله للعلاج الطبي وأثناء العلاج أعلن عن وفاته.
وبحسب الشرطة فإن الشاب هتف "الله أكبر" واقترب محاولا أخذ سلاح شرطي، فأطلقت الشرطة النار عليه، مرجحة أن تكون خلفية الهجوم جنائية.
الشاب الذي قتل برصاص الشرطة في بئر السبع مرشد رشاد عبد الحي من الطيرة.
وكانت الشرطة الاسرائيلية قد اعلنت صباح اليوم عن قتل شاب في مدينة بئر السبع بزعم أنه كان يهتف:"الله أكبر" تجاه المارة وحاول السيطرة على سلاح أحد عناصرها ..https://t.co/iSuwumPbE2pic.twitter.com/f1Mz6m0rbj
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القضية الفلسطينية بئر السبع الله أکبر
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: 5 قتلى في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة
أفاد إعلام فلسطيني، بمقتل 5 أشخاص في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.