غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تستقطب 1100 طلب للمشاركة في أولمبياد التطبيقات الذكية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
استقطبت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، أكثر من 1100 طلب للمشاركة في “أولمبياد التطبيقات الذكية”؛ الذي أطلقته الغرفة خلال العام الماضي ضمن إطار مبادرة “طبّق في دبي” التي تشرف عليها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي.
ويأتي “أولمبياد التطبيقات الذكية” في إطار جهود غرفة دبي للاقتصاد الرقمي للمساهمة في ترسيخ مكانة الإمارة ضمن أهم المراكز الرقمية الرائدة المدعومة بالتكنولوجيا والأكثر تنوعاً، ودعم نجاح منظومة دبي الرقمية، وتسريع تحول الإمارة إلى واحدة من الاقتصادات الرقمية الرائدة في العالم بما يتماشى مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية “D33”.
واستحوذ المشاركون الدوليون من 64 دولة على 31% من إجمالي طلبات المشاركة في “أولمبياد التطبيقات الذكية”.
وهيمن قطاع التعليم على الحصة الأكبر من قطاعات أفكار التطبيقات المقدمة ضمن الأولمبياد، فيما جاء قطاع الرعاية الصحية ثانياً، بالإضافة إلى الاستدامة التي جاءت في المركز الثالث، والخدمات اللوجستية التي جاءت في المركز الرابع، بينما توزعت باقي أفكار التطبيقات على قطاعات متنوعة منها الخدمات المالية والسياحة والسفر وخدمات الأطعمة والمشروبات وغيرها.
وإثر عملية تقييم لأفكار التطبيقات الذكية المقدمة خلال الأولمبياد، تم اختيار247 فكرة للاشتراك في برنامج الأولمبياد والمنافسة في مراحل التصفيات على امتداد 6 أشهر.
واستفاد جميع المتنافسين عبر مراحل المنافسة كافة في الأولمبياد من 90 دورة تدريبية متنوعة حول تطوير برمجيات التطبيقات الذكية للهواتف المتحركة، وتحويل الأفكار الأولية إلى تطبيقات وغيرها.
وإثر اكتمال المرحلة الأولى من برنامج الأولمبياد بما يشمل الدورات التدريبية، سيتم اختيار 24 فكرة للمرحلة الثانية من المنافسة والتي تتضمن أيضاً دورات تدريبية وإرشادية تشمل بناء النماذج الأولية وغيرها، حيث سيتم بعدها اختيار 12 فكرة للتنافس في الحفل النهائي للجائزة الذي سيقام نهاية فبراير المقبل.
وسيتم خلال الحفل النهائي اختيار أربعة أفكار للفوز بأربعة فئات من الجوائز تشمل التطبيق الأكثر ابتكاراً، وأفضل تطبيق من تطوير الشباب، وأفضل تطبيق في الأثر الاجتماعي، وأفضل تطبيق متقدم.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة الأولمبياد نخبة من كبار المختصين في القطاعات الرئيسية بما في ذلك الخدمات المصرفية، ورأس المال الاستثماري، والقطاعين الحكومي والخاص.
ويتيح أولمبياد التطبيقات الذكية تحويل الأفكار الفائزة إلى شركات تقنية ناشئة ويفتح أمامها آفاق واعدة للنمو والنجاح، حيث يمنح الفائزين الأربعة جائزة قدرها 150 ألف دولار وهي قيمة حزمة من الخدمات والميزات بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة بتطوير برمجيات التطبيقات الذكية، كما يحظى الفائزون بدعم متكامل من قبل غرفة دبي للاقتصاد الرقمي للانطلاق كشركة ناشئة عبر المساعدة في عمليات الترخيص والخدمات المصرفية والتعرف على شركاء وعملاء محتملين.
وقال سعيد القرقاوي، نائب رئيس غرفة دبي للاقتصاد الرقمي ” يعكس الإقبال المحلي والعالمي للمشاركة في أولمبياد التطبيقات الذكية أهمية هذه المبادرة باعتبارها فرصة نوعية للمبتكرين من مطوري التطبيقات المبتكرة تدعم تحويل أفكارهم إلى شركات رقمية ناشئة انطلاقاً من دبي”.
وأضاف ” يساهم نجاح أولمبياد التطبيقات الذكية في تعزيز جاذبية دبي للعقول المبدعة وللرياديين من مختلف أنحاء العالم. وتلتزم غرفة دبي للاقتصاد الرقمي بدعم تحويل أفكار رواد الأعمال والشركات إلى مشاريع للأعمال الناجحة وتسريع وتيرة نمو الاقتصاد الرقمي في دبي”.
ويساهم الأولمبياد في تعزيز ريادة دبي في مجال تطوير التطبيقات الذكية واستقطاب الكوادر والرواد المبدعين في هذا القطاع الحيوي، حيث يشجع المشاركين الطموحين على تقديم أفكارهم لتطوير تطبيقات الهاتف المحمول والاستفادة من دعم الخبراء والمختصين حول أفضل الممارسات في إنشاء وتطوير التطبيقات الذكية، والتنافس للفوز بجوائز تُساهم في تسريع نمو الأعمال، وذلك خلال حفل اختتام فعاليات الأولمبياد الذي سيقام في متحف المستقبل أواخر فبراير المقبل خلال شهر الابتكار في دبي.
وتحت إشراف غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وبدعم من الجهات الحكومية وعدد من أبرز شركات التكنولوجيا الرائدة، طورت مبادرة “طبّق في دبي” سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ المكانة العالمية الرائدة للإمارة في قطاع التقنيات الرقمية.
وتهدف هذه المبادرة إلى تدريب أكثر من 1000 مواطن إماراتي وتمكينهم من إتقان أساسيات البرمجة، وبناء تطبيقات الهاتف المحمول بكفاءة، واستكشاف نماذج أعمال مبتكرة من خلال “أكاديمية تدريب الإماراتيين”.
كما تهدف المبادرة إلى مضاعفة عدد مطوري التطبيقات إلى ثلاثة أضعاف بحلول عام 2025، ودعم 100 مشروع وطني جديد من خلال طرح تطبيقاتهم في المتاجر الرقمية في غضون العامين القادمين.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: غرفة دبی للاقتصاد الرقمی فی دبی
إقرأ أيضاً:
الأولمبياد الخاص الإماراتي يوقع مذكرة تفاهم مع منصة "سكينة"
في خطوة مهمة نحو تعزيز صحة اللاعبين من أصحاب الهمم، وقع الأولمبياد الخاص الإماراتي مذكرة تعاون مع منصة "سكينة" للصحة النفسية، التي أطلقتها شركة "بيورهيلث، أكبر مجموعة للرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط.
وتهدف المذكرة لتقديم الدعم الشامل في مجال الصحة النفسية لذوي التحديات الذهنية والنمائية، وتحسين الرعاية الصحية المقدمة لهم، فضلاً عن تعزيز التوعية بأهمية الصحة النفسية في مجتمع الأولمبياد الخاص الإماراتي.
تتضمن بنود التعاون بين الطرفين توفير الأولمبياد الخاص الإماراتي التدريب للكوادر الطبية والإدارية في "سكينة" لتزويدهم بالمهارات اللازمة لدعم احتياجات الأفراد ذوي الإعاقات الفكرية والنمائية وذلك ضمن برنامج الرعاية الصحية الموحدة. كما تشمل مذكرة التعاون أيضًا إجراء متابعة سنوية للصحة النفسية للاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي، وتسهيل إحالتهم إلى عيادات "سكينة" عند الحاجة.
وثمن محمد خليفة النعيمي، عضو مجلس أمناء الأولمبياد الخاص الإماراتي، التعاون مع "سكينة" وقال: "يحرص الأولمبياد الخاص الإماراتي على تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات والهيئات في الدولة بهدف تطوير خدماته ودعم برامجه المقدمة للاعبين، لذا نحن فخورون بتوقيع هذه المذكرة مع منصة "سكينة"، حيث تمثل فرصة لتوفير رعاية صحية نفسية متخصصة للاعبينا من أصحاب الهمم، بما يسهم في دعم كافة جوانب حياتهم، ودمجهم في المجتمع".
وأضاف: "يعكس هذا التعاون رؤية قيادتنا الرشيدة لتقديم رعاية متكاملة وشاملة لذوي التحديات الذهنية والنمائية، وتوفير بيئة صحية تدعم مساهمتهم بشكل فعال في المجتمع. وفي إطار هذه الشراكة، سنحرص على تقديم كل الدعم لأطباء وموظفي "سكينة" لضمان تهيئتهم بشكل مثالي للتعامل مع احتياجات أصحاب الهمم وتقديم أفضل الخدمات لهم."
ومن جانبها ستدعم "سكينة" برنامج "عقول قوية" للصحة النفسية التابع لبرنامج الكشف الصحي للأولمبياد الخاص الإماراتي، من خلال إشراك أطبائها في تعزيز الصحة النفسية للاعبين بشكل وقائي. وستشارك "سكينة" مع الأولمبياد الخاص الإماراتي لإطلاق حملة توعوية بالصحة النفسية وأهميتها. كما سيتم عمل محاضرات لتقديم الدعم النفسي لمجتمع أصحاب الهمم بما في ذلك أسرهم ومقدمي الرعاية الأساسية. وسيتم تنظيم برنامج تعليمي نفسي يشمل جلسات وورش عمل ومجموعات دعم لأصحاب المصلحة في المجتمع.
وقال الدكتور زين علي اليافعي، المدير التنفيذي لمنصة "سكينة": "بتوقيع مذكرة التعاون اليوم مع مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، نجدد في "سكينة" التزامنا بتعزيز الصحة النفسية لجميع الفئات، بما يحقق تكافؤ الفرص للجميع، ويؤدي لأثر إيجابي مستدام عبر نهج متكامل. "
وأضاف اليافعي: "نحن حريصون في "سكينة" على التعريف بأهمية الصحة النفسية وتوفير رعاية شاملة وعالمية المستوى للجميع. وستساهم مذكرة التفاهم الموقعة بيننا اليوم في تعزيز تبادل الخبرات والمعارف في مجال صحة أصحاب الهمم بما يسهم في نموهم وتطورهم، وطموحنا أن تصبح أبوظبي ودولة الإمارات نموذجاً رائداً في تقديم الرعاية النفسية المتخصصة للجميع".
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ إطلاق برنامج الرعاية الصحية الموحدة للأولمبياد الخاص الإماراتي في 2021 بلغ إجمالي من تم تدريبهم من الكادر الطبي 1221 شخصًا، منهم 748 طبيبًا وممرضًا.. ووصل إجمالي الساعات التدريبية في البرنامج إلى 261 ساعة، وعدد المنشآت والمستشفيات الطبية المعتمدة كمقدمي رعاية صحية موحدة، بناءً على اجتياز موظفيها للتدريب، إلى 72 منشأة.
وشهد عام 2025 وحده تدريب 174 متخصصًا في الرعاية الصحية في إطار البرنامج.