القدس المحتلة-سانا

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية مجلس الأمن الدولي بالعمل على وقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

ونقلت وكالة وفا عن اشتية قوله في تصريحات اليوم: إن جرائم الاحتلال في غزة تدخل شهرها الخامس، ورغم قرار محكمة العدل الدولية إلا أن وتيرة القتل والتجويع لم تتوقف، وأصبح عدد الضحايا ما بين شهيد ومفقود وجريح ما يقارب 100 ألف، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.

ودعا اشتية المجتمع الدولي إلى عدم الاكتفاء بفرض عقوبات على زعماء عصابات المستوطنين الإرهابية، واتخاذ خطوات عملية توقف جميع مخططات الاحتلال الاستيطانية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

"حماس": مستعدون للإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف الحرب وإطلاق الأسرى الفلسطينيين

أكد رئيس حركة "حماس" رئيس الوفد المفاوض، خليل الحية، استعداد الحركة للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وقال الحية في بيان مصور: "لقد حرصت قيادة حركةِ حماس وفصائل المقاومةِ، على وقف العدوان الهمجي وحربِ الإبادة على قطاع غزة، وعمِلنا على مدى أكثر من عام ونصف العام من المفاوضات المُضنية لتحقيق هذا الهدف حتى وصلنا لاتفاق السابع عشر من يناير بمراحله الثلاث".

وأضاف: "أوفت الحركة والفصائل الفلسطينية بالتزاماتها كافة في إطار هذا الاتفاق، غير أن نتنياهو وحكومته انقلبا على الاتفاق قبيل استكمال المرحلة الأولى منه، واستأنف ارتكاب أبشع الجرائم وأصناف الإبادة الجماعية، عبر القتل والهدم والتجويع".

وأكد أن "الوسطاءُ عادوا للتواصل معنا لإيجاد مخرج من الأزمة التي افتعلها نتنياهو وحكومته، وقد وافقنا على مقترحهم نهاية شهر رمضان، رغم قناعتنا بأن نتنياهو يصر على استمرار الحرب والعدوان لحماية مستقبله السياسي، الأمر الذي تأكد بعدما رفض نتنياهو مقترح الوسطاء الذي وافقنا عليه".

وشدد على أن "رد نتنياهو على مقترح الوسطاء بمقترح يحمل شروطا تعجيزية، ولا يؤدي لوقف الحرب أو الانسحاب من قطاع غزة"، وتابع: في ضوء هذا الموقف الواضح من الاحتلال، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولا: استعداد الحركة للبدء الفوري في مفاوضات الرزمة الشاملة، بحيث يتم إطلاق سراح جميعِ الأسرى لدى المقاومة، وعدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، مقابل الوقف التام للحرب على شعبنا، والانسحاب الكاملِ من القطاع مع بدء الإعمار وإنهاء الحصار.

ثانيا: الاتفاقات الجزئية يستعملها نتنياهو وحكومته غطاء لأجندته السياسية، القائمة على استمرار حرب الإبادة والتجويع، حتى لو كان الثمن التضحية بأسراه جميعا، ولن نكون جزءا من تمرير هذه السياسة.

ثالثا: المقاومة وسلاحها مرتبط بوجود الاحتلال، وهي حق طبيعي لشعبنا وكل الشعوب الواقعة تحت الاحتلال.

رابعا: نرحب بموقف السيد آدم بولر المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإنهاء ملف الأسرى والحرب معا، والذي يتقاطع مع موقف الحركة بالاستعداد للتوصل لاتفاقية شاملة حول تبادل الأسرى رزمة واحدة، مقابل وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة وإعادة الإعمار.

واختتم قائلا: "أخيرا وبعيدا عن مجريات ونتائج المفاوضات، فإن المجتمع الدولي مطالب بالتدخل الفوري وممارسة الضغوط اللازمة، لإنهاء الحصار الظالم على شعبنا في قطاع غزة، حيث يتعرض أكثر من مليوني إنسان للإبادة بالتجويع، وجميع مستلزماتِ الحياة الإنسانية، التي تُعتبر حقا مشروعا، ومكفولا وفقَ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني دون قيد أو شرط".

مقالات مشابهة

  • آخر إحصائيات حرب الإبادة الجماعية في غزة بعد 560 يوما
  • غزة: إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع
  • مجلس الأمن الدولي يطالب بمحاسبة منفذي هجمات مدينة الفاشر السودانية
  • "حماس": مستعدون للإفراج عن جميع الأسرى مقابل وقف الحرب وإطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه جرائم الإبادة الجماعية
  • المجاعة في غزة.. عمرو خليل: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية |فيديو
  • الحراك الثوري يطالب مجلس الأمن بتصنيف "الانتقالي" جماعة إرهابية
  • الفلسطينيون يشاركون في مظاهرة حاشدة ببيت لاهيا رفضًا لعدوان الاحتلال وحكم حماس
  • ‏الخارحية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة"
  • الخارجية تعقب على اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة