اشتعال الخلافات بين واشنطن وتل أبيب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قالت مصادر مطلعة في تقرير جديد نشرته صحيفة بوليتيكو الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن هاجم بشكل خاص الزعيم الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفه بأنه “رجل سيء” مع احتدام حرب غزة وأثرها سلبًا على وصول الرئيس إلى الناخبين الشباب.
ووفقا لما نقلته بوليتيكو، فقد ازدادت شكوك بايدن تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي مع اقتراب الصراع من شهره الرابع، وسخر من نتنياهو، وقال إن رئيس الوزراء حريص للغاية على جر الولايات المتحدة إلى حرب شاملة ضد الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران في الشرق الأوسط.
وقال أحد الديمقراطيين في مجلس النواب لصحيفة بوليتيكو عن الصراع الذي بدأ في 7 أكتوبر عندما هاجمت حركة حماس الفلسطينية إسرائيل: “هذه كارثة سياسية”. “القاعدة غاضبة حقًا – ولا يقتصر الأمر على اليساريين فقط. لم يسبق لي أن رأيت مثل هذا العمق من الألم الذي رأيته بشأن قضية غزة هذه”.
وأشار “بايدن” إلى أن نتنياهو “سام” بالنسبة للعديد من الناخبين الديمقراطيين، وحث المصدر بايدن على دفع إسرائيل لقبول اتفاق هدنة لأن الحرب الطويلة في غزة قد تكلفه آلاف الأصوات في نوفمبر القادم.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اشتعال الخلافات بين واشنطن وتل أبيب
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: ترامب أراد إبقاء نتنياهو تحت السيطرة بلقائه الأخير
نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أمريكي، قوله، إن أجواء لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كان وسيلة لإبقاء الأخير تحت السيطرة واستباق الانتقادات الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إنه لطالما دفع نتنياهو نحو ممارسة ضغط عسكري على إيران. وفي عام 2018، وبفضل إصرار نتنياهو، انسحب ترامب من الاتفاق النووي بين القوى العالمية وإيران، والذي كان قد وقع في عهد أوباما، وكان يهدف إلى تقييد برنامج إيران النووي. لكن نتنياهو انتقده لكونه لم يكن كافيا في احتواء إيران أو وقف دعمها للجماعات المسلحة في المنطقة.
ورغم شن الاحتلال ضربات ضد إيران العام الماضي في أول مواجهة مباشرة، إلا أنها لم تستهدف منشآت إيران النووية المحصنة تحت الأرض، وهو ما يتطلب غالبا دعما عسكريا أميركيا.
وقد ألمح ترامب، يوم الاثنين، إلى احتمال قيام أمريكا بعمل عسكري إذا رفضت إيران التفاوض، لكن إعلانه عن محادثات بين واشنطن وطهران خلال عطلة نهاية الأسبوع خالف التوجه المتشدد لنتنياهو.
وأيد نتنياهو الأمر بشكل فاتر، قائلا إن كليهما يتفقان على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، وعبر عن تفضيله لاتفاق دبلوماسي مشابه لذلك الذي عقدته ليبيا عام 2003، حين دمرت منشآتها النووية وسمحت بتفتيش شامل، إلا أن شروط ترامب لم تكن واضحة بعد.
وقال إيال إن إعلان ترامب ذلك بينما كان نتنياهو إلى جانبه، يهدف إلى إظهار الشفافية بين قيادتي البلدين.