موقع النيلين:
2025-03-12@23:29:28 GMT

منع رَدِّ الأيدي في الأفواه.. في كرة القدم!!

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT


بعدَ مباراةِ ناديي النَّصر السعوديِّ، وإنتر ميامي الأمريكيِّ، التي جرتْ ليلة الخميسِ الماضي، توجَّه لاعبُ إنتر ميامي الإسبانيِّ سيرجيو بوسكيتس إلى حَكَمَةِ المباراةِ السويسريَّة أستير تسوبلي، رادًّا يدَهُ في فِيهِ، ومُتفوِّهًا لها ببعضِ الكلامِ؛ ليأتِيَ مدرِّبُه الأرجنتينيُّ جيرارد مارتينيو ويدفعهُ، ويتكلَّم مع الحَكَمَة مُعتذِرًا لها، ومُحتجًّا على ما يبدُو على إشهارِهَا لبطاقةِ الإنذارِ الصَّفراء لبوسكيتس، بعدَ شجارِهِ مع لاعبِ النَّصر نوَّاف بوشل خلال المباراةِ!.

وعندمَا يردُّ اللَّاعبُون أيديَهم في أفواهِهِم أثناءَ حديثِهم مع بعضِهم بعضًا، سواءً كانُوا زملاءً أو خصومًا، أو أثناءَ حديثِهِم مع الحُكَّام، هو مقصودٌ وله مغزَى، إذْ يعرفُونَ أنَّ الكاميراتِ تُصوِّرهم، وهناك مَن لا يسمعُهم خارجَ الملعبِ، ولكنْ يُقرأ شفاههم من المسؤولِينَ عن المبارياتِ، فإذَا مَا تطاولُوا باللَّفظِ على خصومِهِم وعلى الحُكَّامِ، أو شتمُوهم، فسيُعاقبُونَ على سوءِ السُّلوكِ، بما فيهِ من غراماتٍ ماليَّةٍ أو إيقافاتٍ، ولهذَا يردُّون أيديَهم في أفواهِهم بغرضِ الوقايةِ، التي هي خيرٌ من العلاجِ.

لكنْ يا تُرَى، ما الَّذي تفوَّه بهِ هذا البوسكيتس الذي هُزِمَ ناديه من النَّصر بنصفِ درزنٍ من الأهدافِ، رغمَ وجودِ الأسطورةِ «ميسي» معَهُ؟، هل قال لهَا: أنتِ مكانكِ ليس في ملاعب كرة القدم؟ أم أنتِ مِن سويسرا الجميلةِ لكنَّكِ قبيحةٌ؟، أو: أنتِ عمركِ ٤٤ سنةً، فاذهبي وارعي أحفادَكِ بدلًا من تحكيمِ مبارياتِ الرِّجالِ؟، لا أعلمُ، والعلمُ عندَ اللهِ، ثمَّ عندَ حضرةِ الحَكَمَةِ التي اقتحمتْ عالمَ الرِّجالِ في زمنِ المساواةِ الكاملةِ بين الرَّجلِ والمرأةِ!.وبعيدًا عن المباراة، فإنَّ ردَّ الأيدي في الأفواه مذكورٌ في القرآن الكريم باللفظ الكامل، وكان الكفَّار يفعلونه عندما يعظهم ويدعوهم أنبياؤهم إلى الإسلام والإيمان، فيعضون أناملهم من شدَّة غيظهم وحنقهم على الأنبياء، ويتفوَّهون بما لا يرضي الله؛ الذي يعلم سرَّهم ونجواهم، وهمسهم وجهرهم، ولهذا فهو، أي رد الأيدي في الأفواه، فعل ممقوت، ولا يُقصدُ به شيءٌ حسنٌ، وأقترح منعه في ملاعبنا، بل في كلِّ ملاعبِ العالم، فلعبةُ كرةِ القدمِ لعبةٌ مفتوحةٌ وواضحةٌ، وهذا هو سرُّ جمالِهَا، واللَّاعب، أو المدرِّب الذي لا يستطيعُ ضبطَ مشاعرِهِ وتصرُّفاتِهِ ولسانِهِ ليس بمحترفٍ، وليس مؤهَّلًا للبطولاتِ، وهو جبانٌ وليسَ شهمًا، ويُخفي ما يتفوَّه به للانتقامِ؛ مع ضمانِ النَّجاةِ من العقابِ!.

محمد طلال القشقري – جريدة المدينة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما الذي يريده ترامب حقاً من الرسوم الجمركية؟

يؤمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الرسوم الجمركية هي حل شامل، فهي أداة اقتصادية يمكن أن تعيد قوة التصنيع في أمريكا، وتجبر الدول الأجنبية على الخضوع في النزاعات الرئيسية، وتعيد التوازن التجاري، وتدر أموالاً طائلة يمكن أن تساعد في سداد العجز الأمريكي وتقليل الأعباء الضريبية على المواطنين، بحسب تقرير تحليلي لشبكة "سي إن إن".

ويصح قول ترامب إلى حد ما، إذ يمكن أن تساعد الرسوم الجمركية في تحقيق العديد، إن لم يكن جميع، تلك الأهداف. فعند استخدامها بفعالية، يمكن أن تعزز الإنتاج المحلي عبر جعل السلع الأجنبية أكثر تكلفة.

وبما أن الولايات المتحدة تملك اقتصاداً ضخماً ومتنوعاً لا يعتمد على التجارة بقدر اعَتماد جيرانها، يمكنها فرض رسوم جمركية لإلحاق ضرر جسيم باقتصادات الدول الأخرى دون أن تغرق نفسها في الركود. كما يمكن أن تساعد الإيرادات المتأتية من الرسوم الجمركية في تقليل العجز. بسبب رسوم ترامب..انخفاض النفط بعد تصاعد المخاوف من تداعياتها - موقع 24انخفضت أسعار النفط 1% الإثنين وسط مخاوف من أن تبطئ الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا، والمكسيك، والصين الاقتصاد العالمي، وتقلص الطلب على الطاقة بينما تزيد أوبك+، إمداداتها.

 لكن كما يقول المثل "إن كان الشيء يبدو جيداً لدرجة لا تُصدق، فعلى الأرجح أنه ليس كذلك".

تناقضات خطة ترامب وترى الشبكة بأن المشكلة في خطة ترامب هي أن الرسوم الجمركية لا يمكنها تحقيق جميع هذه الأهداف في وقت واحد، لأن أهدافه غالباً ما تكون متناقضة.

على سبيل المثال، إذا كانت الرسوم الجمركية مجرد أداة ضغط، فيجب إلغاؤها بمجرد امتثال الدول الأخرى، مما يعني عدم وجود رسوم لإعادة التوازن التجاري. وإذا كانت تهدف إلى تعزيز التصنيع الأمريكي، فلا يمكنها أيضاً تحقيق إيرادات لسد العجز، لأنه إذا بدأ الأمريكيون بشراء السلع المحلية، فمن سيدفع الرسوم على المنتجات الأجنبية؟
وعلاوة على ذلك، قد تلحق خطة ترامب الجمركية ضرراً أكبر بالاقتصاد الأمريكي مما ستجلبه من فوائد. فقد أقرّ أخيراً بأن الرسوم الجمركية ستسبب "اضطرابات"، كما تراجعت أسواق الأسهم يوم الاثنين بعد أن رفض التنبؤ بأن الولايات المتحدة ستتجنب الركود بسبب سياساته التجارية. ترامب والرسوم الجمركية

لكن ترامب يبدو متمسكاً بشدة بفكرة الرسوم الجمركية، بحسب التقرير، فهو كثيراً ما يُشيد بالرئيس السابق ويليام ماكينلي، الذي فرض رسوماً جمركية مرتفعة على الدول الأجنبية قبل أن يكون هناك ضريبة دخل في أمريكا. وغالباً ما يردد ترامب أن "الرسوم الجمركية كلمة جميلة" ستجعل أمريكا غنية مرة أخرى.

انتقاماً من أونتاريو..ترامب يضاعف الرسوم على الصلب والألومنيوم من كندا - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، إنه سيضاعف الرسوم الجمركية على الواردات من الصلب والألومنيوم الكندية من 25 إلى 50%، مشيراً إلى أن ذلك سيدخل حيز التنفيذ "صباح الغد".

وعلى الرغم من التأجيلات والتراجعات المتكررة، يبدو ترامب مصمماً على فرض رسوم جمركية ضخمة على المنتجات الأجنبية بدءاً من 2 أبريل (نيسان) ولأسباب متعددة.

الفنتانيل والهجرة

قال ترامب إن الرسوم الجمركية بنسبة 20% التي فرضها على الصين و25% التي فرضها – وأجّلها مراراً – على المكسيك وكندا، تهدف إلى الضغط على تلك الدول لوقف تدفق الفنتانيل والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وصرّح وزير التجارة هوارد لوتنيك بأن الرسوم المؤجلة، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان)، ستظل قائمة حتى يقتنع ترامب بأن تلك الدول حققت تقدماً كبيراً في الحد من دخول الفنتانيل، بحسب التقرير.
وقال لوتنيك يوم الأحد في برنامج Meet the Press على شبكة NBC: "إذا انتهى تهريب الفنتانيل، أعتقد أن هذه الرسوم ستُلغى. لكن إذا لم يتوقف أو لم يكن متأكداً من ذلك، فستظل قائمة. هذا أمر واضح وبسيط: يجب إنقاذ الأرواح الأمريكية".

خوفاً من رسوم ترامب..المكسيك تطلق حملة ضد تهريب الفنتانيل إلى كاليفورنيا - موقع 24أطلقت المكسيك، الجمعة، عملية واسعة للتدقيق المروري على الحدود مع ولاية كاليفورنيا الأمريكية في إطار مكافحة تهريب الفنتانيل إلى الولايات المتحدة تجنباً للرسوم الجمركية الأمريكية على سلعها.

وأكد كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، على قناة ABC أن "الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا ليست حرباً تجارية، بل حرب ضد المخدرات".

تحقيق الإيرادات في الوقت نفسه، قدم ترامب تقديرات فلكية حول حجم الإيرادات التي يمكن أن تولدها الرسوم الجمركية.
وقال ترامب في خطابه المشترك أمام الكونغرس الأسبوع الماضي: "سنجني تريليونات وتريليونات الدولارات وسنخلق وظائف لم يسبق لها مثيل".

وأضاف يوم الأحد على متن طائرة Air Force One: "سنصبح أثرياء لدرجة أنك لن تعرف أين تنفق كل هذه الأموال".
وقدّر لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين والمكسيك وكندا قد تجلب حوالي 120 مليار دولار سنوياً و1.3 تريليون دولار خلال عشر سنوات.
لكن المشكلة تكمن في أن هذه الرسوم لم تُصمم للبقاء طوال تلك المدة. فإذا قالت إدارة ترامب إنها "ستُلغى" إذا تم حل مشكلة الفنتانيل، فمن المفترض ألا تبقى لعقد من الزمن.
الوظائف الصناعية

قال ترامب يوم الأحد على Air Force One: "أخبركم، انتظروا فقط. سنحصل على وظائف، وسنفتح المصانع، وسيكون الأمر رائعاً".
لتحقيق ذلك، دعا ترامب مراراً إلى خفض الضرائب محلياً ورفعها على المنتجات المصنوعة في الخارج.
وقال خلال خطابه أمام الكونغرس: "نريد خفض الضرائب على الإنتاج المحلي وكل الصناعات التحويلية. لكن إذا لم تصنع منتجك في أمريكا، فستدفع رسوماً جمركية، وفي بعض الحالات ستكون مرتفعة جداً".

تعريفات ترامب.. إرث اقتصادي سيُثقل كاهل الأسواق الأمريكية لعقود - موقع 24يخشى الخبراء الاقتصاديون من أن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تترك آثاراً غير متوقعة تمتد لفترة طويلة حتى بعد مغادرته منصبه.

وترى "سي إن إن" أنها سياسة تجمع بين الحوافز والعقوبات، حيث يعتقد ترامب أن هذا النهج سيعيد إحياء قطاع التصنيع الأمريكي.
وأضاف الأسبوع الماضي: "مع هذه السياسات، سيزدهر قطاع السيارات لدينا. إنه سينتعش تماماً".

ويذكّر ترامب الشركات دائماً: "إذا صنعت منتجاتك في أمريكا، فلن تدفع رسوماً جمركية. لكن إذا امتثلوا لطلبه، فلن تتمكن الحكومة من جمع إيرادات من الرسوم الجمركية عليهم".

سداد الديون وخفض الضرائب من أولى الخطوات التي اتخذها ترامب في ولايته الثانية كانت توجيه وزارة الخزانة لدراسة إمكانية إنشاء "خدمة الإيرادات الخارجية" لجمع عائدات الرسوم الجمركية لسداد ديون أمريكا وخفض الضرائب.
وقال لوتنيك على Fox News في فبراير (شباط) الماضي: "أعلن دونالد ترامب عن خدمة الإيرادات الخارجية، وهدفه بسيط للغاية: إلغاء مصلحة الضرائب الداخلية وجعل جميع الأطراف الخارجية تدفع".

بعبارة أخرى، يزعم ترامب أن خطته الجمركية ستجلب أموالاً كافية بحيث لن يضطر الأمريكيون لدفع ضرائب الدخل بعد الآن.
لكن الواقع هو أن الولايات المتحدة تجمع حوالي 3 تريليونات دولار سنوياً من ضرائب الدخل، وتستورد أيضاً سلعاً بقيمة 3 تريليونات دولار سنوياً.
وهذا يعني أنه سيتعين فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع السلع المستوردة لتحل محل ضرائب الدخل – وهو معدل غير معقول قد يؤدي إلى صدمة سعرية للمستهلكين الأمريكيين.
وهذا أمر غير مرجح، لكن ارتفاع الأسعار قد يؤدي إلى تراجع الإنفاق الاستهلاكي، مما يضر بالاقتصاد، والصناعات التي تسعى الرسوم الجمركية إلى إنقاذها

مقالات مشابهة

  • وصول أزمة مباراة الأهلي والزمالك إلى البرلمان
  • إيقاف مهاجم أتلتيكو مدريد 5 مباريات
  • ماركا الإسبانية: انسحاب الأهلي أمام الزمالك فضيحة في كرة القدم المصرية
  • اليوم ..منافسات الجولة الـ 24 من دوري نجوم العراق لكرة القدم
  • أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد
  • برعاية اتحاد شباب الممدارة.. تواصل منافسات دوري الشهيد أحمد حبش لكرة القدم
  • حقيقة اعتراض كولر .. أول رد رسمي من الأهلي بعد الانسحاب أمام الزمالك في القمة 130
  • ما الذي يريده ترامب حقاً من الرسوم الجمركية؟
  • المنتخب السوداني يصل إلى مسقط لمواجهة عمان ودياً الخميس
  • ماريسكا: «البريميرليج» ليس «بلايستيشن»!