وثيقة إفريقية موحدة للقانون الدولي لاستخدام تكنولوجيا المعلومات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
اعتمد مجلس السلم والأمن الإفريقي، وثيقة الموقف الإفريقي المشترك حول تطبيق قواعد القانون الدولي في استخدامات تكنولوجيا المعلومات في الفضاء السيبراني، تمهيدا لرفعها للاعتماد من جانب القمة الإفريقية المقبلة يومي 17-18 فبراير الجاري، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية (وال) عن مصادر الاتحاد الإفريقي قولها اليوم الاثنين, أن تطوير الوثيقة الحالية يأتي تتويجًا لجهد مشترك لمجلس السلم والأمن الإفريقي ولجنة الاتحاد الإفريقي للقانون الدولي.
وتعد الوثيقة خطوة نحو تبني الموقف الإفريقي المشترك، وتعبر عن التزام جماعي من قِبل الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي للتعامل مع التحديات الأمنية والقانونية غير التقليدية، والوصول إلى صوت إفريقي موحد في إطار الحوار العالمي الجاري حول تطوير قواعد القانون الدولي المنظمة للفضاء السيبراني، والتي سيكون لها تداعياتها الهامة على المستويات السياسية والأمنية والقانونية.
وأشارت المصادر إلى أن ذلك سيتم من خلال إعادة تشكيل العديد من قواعد ومفاهيم القانون الدولي، والتي تمثل بدورها أسس النظام الدولي، بما فيها مبادئ السيادة، وحظر استخدام القوة، والتدخل في الشئون الداخلية والخارجية للدول، وهو الأمر الذي يحتم على الدول الإفريقية والاتحاد الإفريقي الانخراط بقوة في هذا الحوار العالمي لضمان تضمين الرؤى والقيم والمصالح الإفريقية به.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أديس أبابا القمة الإفريقية مجلس السلم و الأمن الإفريقي وثيقة
إقرأ أيضاً:
«التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
أبوظبي (الاتحاد)
شارك اتحاد الشراع والتجديف الحديث في اجتماعات الاتحاد الدولي للتجديف «الكونغرس العالمي» في لوزان السويسرية، وضمت 160 اتحاداً وطنياً من مختلف قارات العالم.
وحضر محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث، الاجتماعات ممثلاً للاتحاد في أعمال الجمعية العمومية التي شهدت العديد من الجلسات تم خلالها مناقشة أعمال اللجان والبطولات المستقبلية حتى 2028، وكذلك تطوير اللوائح والقوانين وزيادة عدد الممارسين ولجان التحكيم والمرأة وأصحاب الهمم.
وحرص العبيدلي، خلال الاجتماعات، على عقد عدد من الاجتماعات مع قادة العمل الرياضي في الاتحادات الآسيوية والعربية والخليجية والتنظيمات القارية، وأهمها مع الفرنسي جان كريستوف رولاند، رئيس الاتحاد الدولي للتجديف، الذي أبدى اهتمامه بالتطور الملحوظ لرياضة التجديف الحديث في المنطقة الخليجية والشرق الأوسط، معرباً عن سعادته بما يجده التجديف من اهتمام في الإمارات، والتي زارها نهاية عام 2023، مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».
وأشار رولاند إلى أن الاتحاد الدولي مستعد لتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات العالمية في الإمارات التي تعد مركز جذب لكل الاتحادات الدولية، باعتبارها وجهة رياضية مفضلة لكل الرياضات، خاصة المائية والبحرية لتوفر البيئة المناسبة والبنى التحتية المناسبة، مشيراً إلى أن اتحاده يتطلع إلى تنظيم فعاليات متنوعة في أجندة 2027 و2028 في التجديف الأولمبي والبحري والشاطئي والافتراضي وداخل القاعة.
وقال محمد عبدالله العبيدلي، إنهم في الاتحاد نجحوا في حصد عدد من المكاسب من بينها تنسيق المواقف مع الاتحادات الآسيوية والعربية المشاركة في الاجتماعات من السعودية والكويت والعراق والأردن والجزائر ومصر وتونس والسودان والصومال وجيبوتي.