الكرملين نراقب عن كثب الجدل الدائر حول إنشاء تحالف عسكري أوروبي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أنها تراقب عن كثب الجدل الدائر حول إنشاء تحالف عسكري أوروبي دون مشاركة الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، للصحفيين، اليوم الاثنين: "إن موسكو تراقب عن كثب هذا الجدل الدائر حول إنشاء تحالف عسكري أوروبي دون مشاركة الولايات المتحدة ".
وأضاف بيسكوف: "أنها فكرة ليست جديدة، ولكن حتى الآن حافظت أوروبا على توجهاتها الأطلسية الناتوية".
وتابع المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ردا على سؤال بخصوص آفاق تأسيس تحالف عسكري كهذا: "إن القياس المستقل للسياسة الأمنية والهوية المستقلة فيما يتعلق بضمان الأمن الذاتي، كانت محل نقاش في الاتحاد الأوروبي لأكثر من عقد من الزمن، وحتى الآن لم ينجح الأوروبيون وحافظوا على مقاربتهم التي تسترشد بحلف شمال الأطلسي".
في سياق آخر.. أعلن بيسكوف عدم قانونية القرارات، التي قد تتخذها أوروبا، لاستخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا.
وقال بيسكوف: "في حال اتخاذ قرارات تتعلق باستخدام الأصول الروسية كدعم لسداد ديون المساعدات لأوكرانيا، فإنها ستكون غير قانونية إلى حد كبير وسيكون لها عواقب قانونية طويلة الأمد على الذين يتخذون وينفذون مثل هذه القرارات"، موضحا أن بلاده ستطعن على هذه القرارات وستحمي مصالحها وأصولها التي تم الاستيلاء عليها بشكل غير قانوني.
وأكد بيسكوف أن التعدي على ممتلكات الغير يقوض أسس النظام الاقتصادي برمته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الكرملين تحالف عسکری
إقرأ أيضاً:
الانتخابات العراقية 2025: هل ينجح تحالف الرموز؟
19 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يتصدر السياسي الكردي هوشيار زيباري عناوين الأخبار بتصريح لافت خلال مقابلة تلفزيونية حديثة، حيث كشف عن رؤيته لتحالف سياسي محتمل يجمع رموزاً قيادية بارزة في العراق، استعداداً للانتخابات البرلمانية المقررة نهاية عام 2025.
ويضم هذا التحالف، بحسب زيباري، أسماءً ثقيلة مثل مسعود البارزاني وعمار الحكيم ومقتدى الصدر ونوري المالكي وخميس الخنجر ومحمد الحلبوسي ومحمد شياع السوداني وبافل الطالباني، في خطوة يراها البعض محاولة لضمان استقرار سياسي في ظل المشهد المعقد الذي تعيشه البلاد.
تأتي هذه الرؤية في وقت تستعد فيه القوى السياسية العراقية لخوض انتخابات برلمانية تعد الأهم منذ الانتخابات المبكرة في أكتوبر 2021، التي أفرزت واقعاً سياسياً متشظياً.
تحليل يرى ان تجمع هذه الشخصيات، التي تمثل أطيافاً شيعية وسنية وكردية، قد يشكل نواة لتحالف قوي يمتلك القدرة على الهيمنة على القرار السياسي. ويستند هذا الطرح إلى فكرة أن وجود قادة ذوي نفوذ حزبي ومناطقي سوف يحد من الفوضى التي غالباً ما تعقب الانتخابات في العراق، حيث تتأخر تشكيل الحكومات أشهراً بسبب الخلافات.
يثير هذا الاقتراح تساؤلات حول مدى واقعيته، خاصة مع الخلافات العميقة التي تفصل بين هذه الأطراف. فبين مقتدى الصدر، الذي انسحب من العملية السياسية في 2022 بعد فشله في تشكيل حكومة أغلبية، ونوري المالكي، زعيم “ائتلاف دولة القانون” وخصمه التاريخي، تبدو الفجوة واسعة. ويضاف إلى ذلك التنافس الكردي بين مسعود البارزاني وبافل الطالباني، فضلاً عن الصراع السني بين محمد الحلبوسي وخميس الخنجر. ويبدو أن زيباري، في سعيه لرسم صورة مثالية، قد تجاهل هذه التوترات التي قد تعصف بأي تحالف قبل أن يولد.
تكتسب هذه الفكرة زخماً إضافياً مع تأكيد زيباري في منشور على منصة “إكس” بتاريخ 14 مارس 2025، أن “التيار الصدري سيشارك في الانتخابات المقبلة”، وهو ما يعزز فرضية عودة الصدر إلى الساحة السياسية بعد غياب.
المشهد نفسه يحمل تحديات كبيرة، إذ يرى مراقبون أن الاستقرار الذي يطمح إليه التحالف قد يتحول إلى هيمنة تكرس النفوذ التقليدي على حساب التغيير الذي يطالب به الشارع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts