“الصحة”: اغلاق 147 مؤسسة صحية مخالفة تحفظياً
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن “الصحة” اغلاق 147 مؤسسة صحية مخالفة تحفظياً، جدة البلادكشفت 8220;الصحة 8221; أن عدد العقوبات الموجهة للمؤسسات الصحية بلغ 4,285 عقوبة، منها 375 رصدت على فئة المستشفيات، و .،بحسب ما نشر صحيفة البلاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “الصحة”: اغلاق 147 مؤسسة صحية مخالفة تحفظياً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
جدة : البلاد
كشفت “الصحة” أن عدد العقوبات الموجهة للمؤسسات الصحية بلغ (4,285) عقوبة، منها (375) رصدت على فئة المستشفيات، و (2,160) على المجمعات الطبية، و (1,486) على الصيدليات، و (264) على المؤسسات الصحية الأخرى.
وأوضحت الوزارة أنه تم تنفيذ (147) قرار إغلاق بحق المؤسسات الصحية حتى تُصحح المخالفات، وشملت (7) مستشفيات ، و (106) مجمعات طبية ، و(3) صيدليات، و (31) مؤسسة صحية أخرى، فيما تم تنفيذ (934) قرار عقوبة صادر بحق الممارسين الصحيين، كما بلغ عدد مخالفات الإجراءات الاحترازية (6661) مخالفة للمؤسسات الصحية.
وأبانت أنه تم تكثيف الزيارات الرقابية ؛ للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية، والإجراءات الوقائية لمكافحة العدوى في المؤسسات الصحية، حيث تم تنفيذ (14853)زيارة رقابية ميدانية؛ وذلك خلال النصف الأول لعام 2023م؛ وذلك استمرارًا لجهود “الصحة” في رفع مستوى الالتزام بالاشتراطات الصحية.
وأكدت الوزارة أن تلك الزيارات الرقابية التوعوية اليومية تهدف إلى رفع مستوى التزام المؤسسات الصحية في المستشفيات، والمجمعات، والصيدليات، والمؤسسات الصحية الأخرى بالاشتراطات الصحية، والتأكد من التزامها بالإجراءات الوقائية لفيروس كورونا بما فيها الالتزام بإرتداء الكمامة داخل المؤسسات الصحية، وآليات الممارسة الصحية المعتمدة لإدارة هذه الجائحة، وتوفير المتطلبات اللازمة لسلامة المرضى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المؤسسات الصحیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يلقي محاضرة بعنوان «الثورات الصناعية والرعاية الصحية»
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن ما يقدر بنحو مليار شخص من القوى العاملة في العالم سيحتاجون إلى أنماط مختلفة من تنمية المهارات بحلول عام 2030، نتيجة للذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها الدكتور خالد عبدالغفار، بعنوان «الثورات الصناعية والرعاية الصحية» بحضور الدكتور فهد بن عبدالرحمن الجلاجل وزير صحة المملكة العربية السعودية، وعدد من مسئولي القطاع الصحي السعودي، ضمن برنامج زيارته للمملكة.
بدأ الدكتور خالد عبدالغفار محاضرته، بإلقاء نبذة مبسطة عن خدمات الرعاية الصحية في الماضي، بدءًا من اكتشاف التطعيم باللقاح المضاد للجدري عام 1835، ومحاضرات التشريح العملي لطلاب الطب، باستخدام جثة بشرية عام 1837 وتاريخ الرعاية الصحية في مصر الحديثة، بداية من إنشاء كلية طب قصر العيني عام 1925.
فجوة مهارات الذكاء الاصطناعيوتحدث عن فجوة مهارات الذكاء الاصطناعي التي يمكن أن يشهدها العالم عام 2030، والتي تؤدي إلى خسائر في الناتج المحلي الإجمالي العالمي تقدر بنحو 30 تريليون دولار، كما تحدث عن مكونات الرعاية الصحية في المستقبل القريب، بدءًا من الرعاية الصحية الشخصية، والمستشفيات الذكية، والتشخيص عن بُعد.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، على أهمية دمج التكنولوجيا الرقمية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، لإنشاء نظم متكاملة ومترابطة للرعاية الصحية، موضحا أن المشهد الحالي لصناعة الرعاية الصحية يتميز بالتوجه نحو التحول الرقمي، والتركيز على المريض، والابتكار والتعاون.
وشرح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أبرز التحديات التي تواجه العاملين في مجال الرعاية الصحية، والتي تبدأ بالتحديات الصحية العالمية، وتحديات القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية، وأمن البيانات والخصوصية، والسياسات الصحية، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، وتحقيق المساواة في الرعاية الصحية.
وتحت عنوان، المستقبل على بعد خطوة، فهل مؤسستك مستعدة؟ قدم الدكتور خالد عبدالغفار، شرحا لكيفية الاستثمار في تهيئة نماذج التشغيل لتلبية متطلبات حلول الرعاية المريحة والمتخصصة، واستخدام تكنولوجيا علوم البيانات، والبنية التحتية للرعاية الصحية، والتعليم الطبي، لتقديم منتجات وخدمات تعتمد بشكل كبير على البيانات والتقنيات، والذكاء الاصطناعي المرن مع مهارات تمكين الذكاء الهجين، ليس فقط في ابتكار أنواع جديدة من الرعاية، بل في تطوير رعاية أفضل، وأكثر إنسانية.
واختتم الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالتأكيد على أن أحلام الأمس أصبحت واقع اليوم، وأحلام اليوم ستكون واقع الغد، موضحا أن أكبر المفاجآت ربما تكمن في الطرق غير المتوقعة التي سيتكيف بها البشر وتبتكر بها استجابة لتحديات وفرص العصر، داعيا إلى سرعة العمل لسد فجوة المهارات المتوقع حدوثها مستقبلا، والتخلي عن النماذج التقليدية في التعلم والتي عفا عليها الزمن، بسبب التغيرات التكنولوجية والاجتماعية والديموغرافية والاقتصادية الناتجة عن الثورة الصناعية الرابعة.