كشفت كيتي بيري، رئيسة مصلحة السجون الإسرائيلية سابقا في تصريح للقناة 12 الإسرائيلية أن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة يحيى السنوار ترجم كتابين لرئيسين سابقين لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

ويتعلق الأمر بكتاب واحد ليعقوب بيري وعنوانه "القادم لقتلك"، والكتاب الثاني لكرمي غيلون، عنوانه "الشاباك بين الانقسامات"، ويتمحور حول الانقسام في المجتمع الإسرائيلي.

ومن أمام الزنزانة التي كان يحتجز فيها السنوار، قالت بيري إنه في إحدى عمليات التفتيش المفاجئة عثر على كتاب بحوزة السنوار، يعتقد أنه بخط يده، وتتراوح عدد صفحات الكتاب ما بين 500 إلى 600 صفحة، مؤكدة أنه كان يريد الترجمة للأسرى الأمنيين.

رئيسة مصلحة السجون الإسرائيلية سابقا أكدت أن السنوار ترجم كتابين لرئيسين سابقين لجهاز الشاباك (الجزيرة)

وتحدثت المسؤولة الإسرائيلية السابقة عن شخصية السنوار قائلة "كان من الواضح تماما أنه نوع من القادة الهادئين وذوي القوة الفصل"، وإنه "يقرأ إستراتيجية قادة الشاباك" ضمن قاعدة "اعرف عدوك".

وفي سياق آخر دعت بيري سابقا إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بكل ثمن إلى بيوتهم.

أثمان صعبة ستدفعها إسرائيل

وضمن النقاشات المستمرة على القنوات الإسرائيلية بشأن المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) يوسي كوهين إن إسرائيل عليها أن تدفع الثمن بخصوص صفقة التبادل، وأضاف "في هذه المرحلة من الصعب القول ما هي الصفقة الجيدة والسليمة لأن يدنا هي السفلى".

وتوقع كوهين -الذي كان يتحدث على القناة 11- أن الصفقة "ستتضمن أثمانا صعبة جدا بالنسبة لدولة إسرائيل".

ومن جهتها، رأت يعرا شابيرا، وهي مراسلة الشؤون السياسية في القناة 11، أن إسرائيل لا تعقد جلسة للمجلس الوزاري المصغر، ولا تنقل أي رسالة للوسطاء القطريين والمصريين، وهي تلتزم الصمت "لدفع حماس للتردد وتقديم ردها النهائي".

وأضافت أن رجال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفعلون ما بوسعهم في مواجهة وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير، لضمان بقائهما في الحكومة، إذا تم تنفيذ صفقة التبادل.

أما الوزير في مجلس الحرب، جدعون ساعر فأعلن معارضته لأي صفقة مع الفلسطينيين، قائلا "إذا كان هذا الحدث منوطا بالموافقة على قيام دولة فلسطينية، فهذا جنون في دولة إسرائيل".

وتحدثت موريا أسرف والبيرغ، وهي مراسلة الشؤون السياسية لقناة 13 عن التوتر بين مصر وإسرائيل، مؤكدة أنه وصل ذروته، وقالت إنها تنشر لأول مرة أن "إسرائيل تدرس في مواجهة مصر إمكانية نقل معبر رفح من المثلث الحدودي (إسرائيل، غزة، مصر) إلى منطقة كرم أبو سالم"، "وبذلك السماح بدور مصري وعدم الدخول معهم في مواجهة في هذه القضية".

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: حماس طالبت إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا لاستمرار المفاوضات

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن حركة حماس طالبت بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا كشرط لاستمرار المفاوضات.

 

إصابة 3 إسرائيليين بجروح خطيرة في عملية طعن شمال إسرائيل واشنطن تدعو إسرائيل للتحقيق في تقارير استخدامها المدنيين كدروع بشرية

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الأربعاء، أن حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزة.

وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني أن مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل.

وفي وقت سابق من اليوم، صرح مسؤول أمني إسرائيلي بأن حركة حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من العودة للقتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى والرهائن بين الطرفين.

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤول أمني بارز أن حركة حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة.

وأوضح المسؤول الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته أن هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليه، مضيفًا أن هناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعد، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع.

 

الإرهاق بدأ يظهر على الجنود

وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، قال قادة الفرق العسكرية الإسرائيلية الأربعة في قطاع غزة، إن الادعاءات بعدم إحراز إنجازات ملموسة في غزة تضر بالمجهود الحربي، إلا أن الإرهاق بدأ يظهر على الجنود.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القادة الأربعة التقوا مع نتنياهو، مطلع الأسبوع الجاري، وأكدوا له ضرورة الأخذ في الاعتبار أن حالة من الإرهاق بدأت تظهر على الجنود بعد 9 أشهر من الحرب.

 

أزمة كبيرة في المياه والغذاء

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: بن جفير يطالب بالاطلاع على تفاصيل صفقة تبادل المحتجزين المطروحة
  • إعلام إسرائيلي: المجلس الوزاري المصغر يناقش صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين
  • إعلام عبري: مقتل محتجزين وراء رفض صفقة التبادل من وجهة نظر إسرائيل
  • إعلام إسرائيلي: توقعات بالتوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين خلال أسابيع
  • إسرائيل تكشف كواليس انفجار صور اللبنانية 1982.. وتحدد الأسباب
  • حرب لبنان.. الاحتلال يعلن مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين
  • إعلام إسرائيلي: هجوم حزب الله اليوم على شمال إسرائيل "الأكبر منذ بداية الحرب"
  • نُفذ بإشراف عماد مغنية.. إسرائيل تكشف كواليس انفجار مدينة صور عام 1982 وتحدد السبب
  • إعلام إسرائيلي: حماس متمسكة ببند أساسي يمنع إقرار التهدئة في غزة
  • إعلام عبري: حماس طالبت إسرائيل بالانسحاب من محور فيلادلفيا لاستمرار المفاوضات