ليونيل ميسي يفجر "ثورة غضب" في هونغ كونغ
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
غضب عارم وإحباط، اعترى حكومة هونغ كونغ، والسبب امتناع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن اللعب في مباراة ودية استعراضية، في البلاد.
وكرر وزير الرياضة في هونغ كونغ، الإثنين، دعوة الحكومة الحصول على تفسير من منظم مباراة كرة القدم بين إنتر ميامي وفريق محلي، بعد خيبة الأمل واسعة النطاق بشأن عدم مشاركة ليونيل ميسي وبقاءه على مقاعد البدلاء طوال المباراة.
انتهت المباراة الاستعراضية، التي شهدت ضجة كبيرة الأحد بإطلاق الجماهير صيحات الاستهجان صوب ديفيد بيكهام، المالك المشارك لإنتر ميامي، وللمطالبة باسترداد الأموال بسبب عدم مشاركة ميسي في المباراة بسبب إصابة في أوتار الركبة.
رد فعل المشجعين يمثل انتكاسة لمسؤولي هونغ كونغ، الذين سعوا لتعزيز صورة المدينة كمركز للفعاليات الكبرى وسط انتعاش اقتصادي بطيء، وحملة قمع تطلقها بكين على المنشقين.
قال كيفين يونغ، وزير الثقافة والرياضة والسياحة في هونغ كونغ، خلال مؤتمر صحفي الإثنين إن اتفاقية التمويل الحكومية مع شركة "تاتلر سيا" - المنظمة للمباراة - تتطلب من ميسي اللعب 45 دقيقة على الأقل، ما لم تكن هناك مخاوف تتعلق بسلامته أو صحته.
وأضاف أن المنظمين أكدوا مجددا قبل بداية المباراة أن ميسي سيلعب في الشوط الثاني.
وذكر الوزير أنه عندما لاحظت الحكومة عدم مشاركة ميسي في الشوط الثاني، حاولت التواصل مع الشركة المنظمة، لكنها قالت إن ميسي لن يتمكن من اللعب بسبب الإصابة.
وقال: "لذلك طلبنا منهم على الفور البحث عن طرق أخرى مثل ركض ميسي في الملعب للتفاعل مع معجبيه واستلام الكأس. لكن للأسف، كما رأيتم جميعا، لم ينجح ذلك".
حصل منظمو المباراة على تمويل قدره 16 مليون دولار هونغ كونغ (2 مليون دولار) من قبل لجنة استشارية حكومية، ووصلت تكلفة تذكرة المباراة إلى 4880 دولارا محلي (624 دولار أمريكي).
أعربت حكومة هونغ كونغ مساء الأحد عن خيبة أملها، وقالت إن إجراءات المتابعة التي اتخذتها قد تتضمن خفض الأموال المخصصة للمباراة.
وقال يونغ إن المسؤولين سيتخذون قرارا بشأن قضية التمويل في وقت لاحق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هونغ كونغ إنتر ميامي ديفيد بيكهام ميسي ليونيل ميسي عرض ليونيل ميسي هدف ليونيل ميسي إنتر ميامي هونغ كونغ هونغ كونغ إنتر ميامي ديفيد بيكهام ميسي رياضة هونغ کونغ
إقرأ أيضاً:
جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب 2.2 مليار دولار
أعلنت جامعة هارفارد أنها رفعت دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف منع تجميد التمويل الحكومي المقدّم للجامعة.
جاء ذلك في بيان صادر عن رئيس الجامعة آلان غاربر، نُشر، الاثنين، على الموقع الإلكتروني للجامعة.
وأوضح غاربر أن هارفارد اتخذت خطوات مختلفة بعد أن رفضت الامتثال لـ "مطالب الحكومة غير القانونية".
وأضاف أن إدارة ترامب، إلى جانب قرارها بتجميد مبلغ 2.2 مليار دولار من التمويل، تفكر أيضاً في تجميد مبلغ إضافي قدره مليار دولار.
وأكد غاربر أن الجامعة تواجه أيضاً احتمال إلغاء إعفائها الضريبي، مشددًا على أن هذه الإجراءات وغيرها قد تكون لها "عواقب وخيمة" على مجالات التعليم والبحث العلمي والصحة.
وتابع قائلا: "اليوم، نحن ندافع عن القيم التي جعلت من التعليم العالي الأمريكي منارة للعالم".
استهداف الجامعات من إدارة ترامب
وتستخدم الإدارة الأمريكية التخفيضات المالية والتحقيقات في الجامعات، للضغط على إدارات الجامعات لمنع المظاهرات الداعمة لفلسطين.
وكانت إدارة ترامب قد هددت بتجميد التمويل الفدرالي لعدد من الجامعات، من بينها جامعة هارفارد، مستندةً في ذلك إلى احتجاجات طلابية متضامنة مع فلسطين داخل الحرم الجامعي.
وأعلن البيت الأبيض فتح تحقيق للتأكد من أن المنح التي تتجاوز قيمتها 8.7 مليارات دولار والتي تتلقاها جامعة هارفارد من مؤسسات مختلفة تُستخدم بما يتوافق مع قوانين الحقوق المدنية.
وفي مواجهة هذا التهديد الفدرالي، أعلنت جامعة هارفارد رفضها لمطالب ترامب المتعلقة بـ"إجراء إصلاحات" داخل الجامعة. كما رفع عدد من أساتذة الجامعة دعاوى قضائية ضد قرار الإدارة التحقيق في التمويل الفدرالي المخصص للجامعة.
من جهتها، قررت إدارة ترامب تجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بالإضافة إلى تعليق عقود بقيمة 60 مليون دولار.
وفي نيسان/أبريل 2024، اندلعت احتجاجات داعمة لفلسطين ورافضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت بجامعة كولومبيا الأمريكية وتمددت إلى أكثر من 50 جامعة في البلاد، واحتجزت الشرطة أكثر من 3 آلاف و100 شخص، معظمهم من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.