حصيلة قتلى وإصابات متصاعدة لجيش الاحتلال في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
ارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من تشرين أول/أكتوبر 2023، إلى 562 قتيلا.
ووفقا لبيانات جيش الاحتلال، فإن عدد القتى من الضباط والجنود، منذ بدء العدوان البري على قطاع غزة، في 27 تشرين أول/أكتوبر الماضي، بلغ 224 قتيلا.
أما بشأن المصابين، فإن العدد الذي اعترف به جيش الاحتلال حتى الآن، 2820 تتفاوت إصاباتهم بين 429 بحالة صعبة، و731 بحالة متوسطة، و1660 بحالة طفيفة.
في حين لا يزال 26 ضابطا وجنديا، يقبعون في المستشفيات بحالة خطرة، رغم أن صحفا عبرية، كشفت قبل نحو شهرين، أن عدد المصابين جراء المعارك في غزة، كان يبلغ 5 آلاف قبل أن تجبرها الرقابة العسكرية على حذف الرقم، وهو ما يشير إلى رقم كبير للغاية، وصلت إليه الإصابات منذ ذلك الحين.
من جانبها قالت القناة "12" العبرية، إن 540 جنديا أصيبوا "عن طريق الخطأ" منذ بدء العدوان البري في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال، أقر بتلقي نحو 9 آلاف من جنوده "مساعدة نفسية"، منذ بدء عدوانه المتواصل على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكشف بيان للفيلق الطبي بجيش الاحتلال، في كانون ثاني/ يناير المنصرم، نقلته كل من صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية والقناة "12" الإسرائيلية، أن "ما يقرب من 9 آلاف جندي إسرائيلي قاموا بتقديم طلب للحصول على مساعدة نفسية منذ بداية الحرب".
وأوضح البيان أن ربع العدد المعلن عنه تقريبا لم يعودوا إلى ساحات القتال بعد تقديم طلب "المساعدة النفسية".
وبحسب مصادر عبرية، فإن نحو 13 ألف جندي نظامي واحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي "احتاجوا إلى مرافقة أو علاج طبي على مستوى ما أثناء القتال".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قتلى الاحتلال غزة المصابين غزة قتلى الاحتلال مصابين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
السودان ..”الكوليرا” تحصد أرواح المواطنين في “كوستي” وتحذيرات من أوضاع كارثية.. موت وإصابات مخيفة ومرضى يتلقون العلاج في الشارع
كوستي – ربك – متابعات تاق برس- حصد وباء الكوليرا أرواح أكثر من 100 من المواطنين في مدينة كوستي الواقعة جنوبي السودان حسب مصادر وشهود عيان ابلغوا “تاق برس” واصابات قاربت الفي اصابة، وسط توقعات بأن يكون العدد اكبر من ذلك مع وفيات لم تصل المستشفى الرئيسي الذي قالت المصادر انه يعاني أزمة كبيرة جراء تزايد الحالات أدت إلى تلقي عشرات المواطنين العلاج في الشارع العام بسبب الضغط الكبير على مستشفى كوستي الحكومي.
ووصفت المصادر الوضع بالكارثي في وقت بدأت حملات للتطعيم بجرعات ضد الكوليرا، و قالت المصادر ان المرض استفحل وانتشر بكثافة جراء ما اسمته “الاهمال” وعدم إعطاء التطعيم واستخدام المواطنين مصادر مياه ملوثة عقب انقطاع الكهرباء عن المدينة.
بينما اعلنت وزارة الصحة السودانية وفاة “58”شخص بسبب مرض الكوليرا بمدينة كوستي بولاية النيل الأبيض في ثلاثة أيام في الفترة من 20 – 22 فبراير الجاري.
وعزت الوزارة السبب الرئيسي لانتشار الكوليرا الى تلوث مياه الشرب نتيجة توقف المحطة الرئيسية للمياه بمدينة كوستي بعد إستهداف قوات الدعم السريع لمحطة كهرباء أم دباكر مؤخرا .
دخلت مدينة كوستى، الواقعة جنوب السودان، فى قبضة كارثة صحية غير مسبوقة، مع اجتياح وباء الكوليرا بشكل مروّع، وسط تصاعد مخيف فى أعداد الإصابات والوفيات، فى ظل عجز السلطات عن تقديم صورة واضحة لحجم المأساة.
بحسب مصادر “تاق برس ” استقبل مستشفى كوستى خلال 48 ساعة فقط ما لا يقل عن 800 حالة إصابة مؤكدة، وضرب المرض أكثر من ألف شخص خلال ايام فيما بلغ العدد الرسمي للوفيات 38 شخصًا، إلا أن مصادر ميدانية حذّرت من أن الحصيلة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير، حيث وثّقت فرق الإغاثة وفاة 33 شخصًا داخل الأحياء السكنية قبل وصولهم إلى المستشفى، ما يرفع إجمالي التقديرات إلى 100 ضحية حتى الآن.
وقالت وزارة الصحة السودانية، انها شرعت فى تدخلات عاجلة لمحاصرة انتشار وباء الكوليرا بمدينة كوستي حيث بلغت الاصابات ” 1351″ اصابة، منها ” 58″ حالة وفاة، حيث إعادة تشغيل المحطة الرئيسية للمياه بكوستي وتنفيذ حملة تطعيم للإستجابة لوباء الكوليرا، كذلك تأمين الإمداد بمحايل وريدية بعدد 40 ألف وحدة من المحاليل الوريدية.
اضافة الى زيادة السعة السريرية لمركز العزل و ذلك عبر الشراكة والعمل مع المنظمات الدولية العاملة بمجال الصحة (اليونيسيف والصحة العالمية وأطباء بلا حدود وبلان سودان) بجانب المنظمات الوطنية.
وقالت الوزارة ،انها فعلت قانون الصحة العامة للطوارئ بإغلاق الأسواق والمدارس، المحلات التجارية وتنفيذ حملات الإصحاح البيئي، وتطبيق الإحترازات والإشتراطات الصحية العامة.
واكدت على إستمرارية هذه التدخلات و التواصل المستمر مع كل الشركاء حتي يتم إحتواء الوباء في القريب.
الكوليراكوستيوزارة الصحة السودانية