“الأعلى للأمومة والطفولة” ينظم برنامجا تدريبيا لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، برنامجاً تدريبياً لأعضاء البرلمان الإماراتي للطفل، استهدف تعزيز الثقة بالنفس لديهم وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة والمنظمة.
وأكدت سعادة الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أهمية تمكين أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل بصفتهم ممثلين لأطفال الإمارات، ليكونوا الرواد في تشكيل مستقبل دولتنا، موضحة أن البرنامج ركّز على تزويدهم بالأدوات اللازمة ليكونوا متحدثين واثقين، وقادة مبتكرين ومفكرين، وتشجيعهم على التفكير بعمق في القضايا المحورية التي تؤثر على مجتمعهم وبلدهم، ومنحهم القدرة على المشاركة الفعالة في الحوارات الوطنية.
وأشارت الفلاسي إلى أن البرلمان الإماراتي للطفل يمثل منصة فريدة لصوت الأطفال، ويُظهر التزام دولة الإمارات بإشراكهم في عملية صنع القرار، وأن المجلس يهدف من خلال البرنامج، إلى بناء جسور التواصل بين الأجيال وتمكين الأطفال المشاركين فيه ليكونوا مواطنين فاعلين ومساهمين في تطوير مجتمعهم، ويصبحوا قادة يواصلون المسيرة نحو التميز والإزدهار.
وشمل البرنامج الذي استمر على مدار ثلاثة أيام، 14 ساعة من التدريبات المكثفة عبر دورات تعليمية وورش عمل، تنوعت بين تنمية التفكير الإبداعي والقيادة، وتقنيات الخطابة والثقة بالنفس، وفنون البروتوكول الرسمي وكيفية التعامل مع كبار الشخصيات، وأساسيات الأمن السيبراني، وإتيكيت الموائد الرسمية، إلى جانب ورش تعليمية مكثفة وأنشطة ترفيهية أتاحت لهم تطبيق ما تعلموه في بيئة عملية.
وسلط البرنامج الضوء على أهمية تنمية مهارات التفكير والفهم العميق، واحترام الآراء المختلفة، وتعزيز روح المنافسة الشريفة، والحرص على تلبية الحاجة إلى برامج تدريبية متخصصة تؤهل الأطفال ليكونوا قادة في المستقبل قادرين على التأثير إيجابياً في مجتمعهم والمشاركة الفاعلة في صنع القرار.
واختتم البرنامج التدريبي أعماله بورشة متخصصة حول تطبيق “حمايتي” بالتعاون مع وزارة الداخلية، وأخرى في الأمن السيبراني بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: البرلمان الإماراتی للطفل
إقرأ أيضاً:
باحثة صينية: برنامج الإمارات يعزز الابتكار في الأمن المائي
أكدت البروفيسورة ليندا زو، أستاذة في جامعة خليفة، أن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار يمثل منصة عالمية تجمع الخبراء والباحثين تحت مظلة دولة الإمارات لاستعراض أحدث التطورات العلمية والتقنيات المبتكرة في مجال تعزيز الطقس والاستمطار.
وقالت في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»، على هامش أعمال الملتقى الدولي السابع للاستمطار، إن البرنامج أسهم بشكل كبير في دفع عجلة الأبحاث العلمية في هذا المجال.
ولفتت إلى أن التمويل الذي حصلت عليه من البرنامج في دورته الأولى عام 2015 كان له دور محوري في تطوير تقنيات جديدة تعتمد على المواد النانوية لتحسين عمليات تلقيح السحب وتسريع تكثيفها.
وأوضحت أنها حصلت على منحة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في عام 2015 تقديرا لأبحاثها في المواد النانوية، وتواصل العمل على مشروعها المتعلق بالمواد ثنائية الأبعاد لتعزيز كفاءة عمليات تلقيح السحب وتحسين استدامة الموارد المائية.
وأكدت أن الإمارات توفر بيئة داعمة للبحث العلمي والابتكار، مما يجعل البرنامج نموذجاً عالمياً في تطوير تقنيات الاستمطار المبتكرة التي تساهم في تعزيز الأمن المائي العالمي.
وأضافت أن الملتقى الدولي فرصة مثالية لتبادل الخبرات بين العلماء والخبراء من مختلف أنحاء العالم، حيث يمكن استعراض أحدث الأبحاث والتطورات التكنولوجية التي تساعد في مواجهة التحديات المناخية وتحقيق الأمن المائي بحلول علمية متقدمة.