مديرية التموين تستعد لانطلاق الاوكازيون الشتوى بالاسكندرية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
اعلنت مديرية التموين بالاسكندرية إنطلاق الأوكازيون الشتوي 2024، الذي ينتظره الكثير من المواطنين، وذلك لأنه فرصة جيدة لـ شراء كافة الملابس والمنتجات بأسعار منخفضة.
أعلن المهندس أحمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية في الإسكندرية، انطلاق فعاليات الأوكازيون الشتوى موسم 2024، صباح اليوم الاثنين ،وقال «إبراهيم» في تصريحات، إن المديرية أنهت استعداداتها لبدء فعاليات الأوكازيون، الذي يستمر لمدة شهر، كما هو مقرر من قبل الوزارة.
وذلك من أجل تخفيف الأعباء عن المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار ، التي تشهدها كافة البلاد خلال هذه الفترة.
وصرح ا لمهندس محمود القلش معاون وكيل وزارة التموين بالإسكندرية للإعلام والاتصال السياسي والمتحدث الرسمي باسم المديرية،
يهدف الأوكازيون الشتوي 2024 إلى تنشيط حركة التجارة الداخلية وزيادة القوة الشرائية للمواطنين، وذلك لأن هناك تخفيضات على كافة السلع والمنتجات من «الملابس، مصنوعات جلدية، وأدوات منزلية»، وذلك وفقاً لما تحدد وزارة التموين.ويكون لكل محل تجاري أسبوعين للمشاركة في الأوكازيون الشتوي.
واشار تكون نسبة التخفيضات في الأوكازيون الشتوي 2024 خلال هذا العام 50% على كافة المنتجات والملابس، ولكن من الممكن أن تتجاوز هذه النسبة على بعض المنتجات والسلع، وتصل إلى 70%.
اضاف المهندس القلش أن المهندس أحمد إبراهيم، وكيل الوزارة، عقد اجتماعا مع أحمد عبد الحميد مدير التجارة الداخلية لتيسير إجراءات استخراج التراخيص للمحلات المشاركة في الأوكازيون والتي استقبلت حتى الآن عدد 51 طلبا لاستخراج تصريح للاشتراك في الأوكازيون الذى يتيح لكل محل للاشتراك لمدة أسبوعين.
اضاف ان ضرورة حصول المحال المشاركة في الأوكازيون الشتوي 2024 مسبقا على موافقة من مديريات التموين الداخلية الواقعة في دائرتها محالهم التجارية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتورعلي المصيلحي، وزير التموين.
وشددت التموين على ضرورة أن تعلن المحال التجارية المشاركة عن ثمن السلع المعروضة للبيع في التصفية، مقترنا به بيان عن الثمن الفعلي، الذي كانت تباع به السلع خلال الشهر السابق، ويُترك تحديد نسبة التخفيضات على السلع المعروضة للمحال المشاركة، على أن يتم توضيح السعرين قبل وبعد الخصم بالطلب المقدم إلى مديرية التموين.
وأوضحت مديرية التموين أنه من الضروري متابعة السلع المعروضة من حيث الجودة والالتزام بالأسعار المعلنة والتخفيضات الموجودة، والتزام التجار باستخراج تصاريح الأوكازيون من مديرية التموين والتجارة الداخلية حتى لا يتم تحرير مخالفات ضد المخالفين.
من جانب اخر اكدت شعبه الملابس ، على ضرورة التأكد من مشاركه المحل في الأوكازيون من خلال وضع لافتة على المحل، يعلن من خلالها المشاركة، وأن تكون الأسعار مكتوبة قبل التخفيض وبعده على القطعة، وأن يحتفظ المشتري بفاتورة الشراء لضمان حقوقه التي أقرها القانون بحماية المستهلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية التموين الأوكازيون الشتوي اسعار مخفضة المحلات
إقرأ أيضاً:
زواج من اجل الانجاب ظاهرة تدق ناقوس الخطر بالاسكندرية.. والفتوى ترد
شهدت محافظة الاسكندرية الشهور الماضية ظاهرة خطيرة وهى الجواز من اجل الانجاب وظل الامر بين جواز الأمر شرعا وعدم جوازه كشف العديد من علماء الأزهر الشريف أن الزواج بنية الإنجاب فقط لا يجوز شرعا، وذلك لأن الزواج بداية «مودة ورحمة»، فكما قال تعالى فى كتابه الكريم «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة».. فلا شك أن الهدف من الزواج هو التكاثر والتناسل، وهذا ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشريف «تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإنى مباه بكم الأمم يوم القيامة،.
لذا فلابد أن يقترن الهدفان معا فى الزواج، فلا يجوز أن يتزوج المرء من أجل الإنجاب فقط، ولا يجوز أن يتزوج من أجل المودة والرحمة فقط وأن ينوى عدم الإنجاب، فالهدفان يعدا وجهين لعملة واحدة لا يفترقان أبدا.
قال الدكتور ابراهيم الجمل مدير عام الفتوى والوعظ بالازهر الشريف
أن الإقدام على الزواج من أجل الإنجاب فقط يقلل من شأن الإنسان ويدنى مكانته لمكانة الحيوانات. فالحيوان لا يجامع أنثاه إلا من أجل الإنجاب فقط، وهذا معروف علميا، لذا فإذا طلبت الفتاة الزواج من أجل الإنجاب فقط تكون قد دنت بمكانتها. كما أن أى زواج يبنى على اتفاق فهو باطل فالزواج الصحيح هو ما بنى على «التأييد» لذا فإن أى اتفاق بين رجل وامرأة على الزواج لفترة ما من أجل الإنجاب فقط فهو زواج باطل.
حذر مدير عام الفتوى والوعظ بالأزهر الشريف بالاسكندرية من الظاهرة التى انتشرت خلال الشهور الماضية حيث فؤجئ مواقع التواصل الاجتماعى عن ظاهرة زواج الإنتاج حل لعدد متزايد من الفتيات الراغبات في خوض تجربة الأمومة بعيدا عن قيود الأسرة والزوج الذي تنتهي مهمته في هذا النوع من الزواج بعد تسجيل الطفل باسمه.،مؤكدا ان الزواج المؤقت او المتعه لا يحل وهو حرام ولا يجوز شرعا وهكذا الزواج الخفى والمحدد بالمدة فهو حرام
واضاف ان هناك تحذيرات أطلقتها دار الإفتاء المصرية بشأن انتشار نوعيات جديدة من الزواج بين الشباب والفتيات إلى وجود توجه للتمرد على الزيجات التقليدية التي تنتهي إلى علاقة أسرية ينتج عنها أبناء ومسؤوليات، مقابل اللجوء إلى علاقات مؤقتة تنتهي سريعا بناء على اتفاق مسبق بين الطرفين ينحصر في الإنجاب.
وصف الدكتور الجمل العلاقات المنتشرة حاليا، بـ”الكبيرة والبشعة”، حيث يتفق الشاب والفتاة على الزواج المشروط بالإنجاب، وبعدها يحدث الانفصال وتقوم الأم بتربية الطفل. ترتبط زيادة معدلات الزواج من أجل إنجاب أطفال فقط برغبة بعض الفتيات في الأمومة دون أن تعيش مع رجل طيلة حياتها، وتبحث هذه الشريحة من النساء عن طريقة مشروعة للإنجاب وتسجيل الطفل باسم والده ثم تنتهي العلاقة لتعيش الفتاة مع ابنها بعيدا عن الأب، وتتولى الأم التربية وكل ما يرتبط بشؤون الصغير.
وكشف ان تبدو خيارات الفتاة التي ترغب في الشعور بالأمومة دون علاقة طويلة مع الرجل محدودة في مصر، لأن أغلب المسارات التي ينجب من خلالها طفل موصومة مجتمعيا وتجعل الفتيات يقعن في محظورات قانونية ودينية، لذلك وجدت نسبة منهن في زواج الإنتاج وسيلة لتحقيق حلم الأمومة بقليل من المنغصات الأسرية.
واشار ان لجات بعض الفتيات الى هذه الحيل وذلك لان إذا أرادت الفتاة تبني طفل من المودعين بدور الأيتام أو مجهولي النسب، تقف أمامهن موانع دينية وقانونية صارمة، بحكم أن التبني محرم، ولا توجد تشريعات تمهد الطريق للفتاة لتبني طفل، وتوافق الحكومة على كفالته ليعيش معها ولا يُكتب باسمها.
قال الدكتور محمد محروس استاذ قسم الاجتماع
أن الفتاة التي تقرر الزواج من أجل الإنجاب فقط كارهة لكل ما يتعلق بالحياة الأسرية وغير متمسكة بأي شيء، ورافضة لسلطة العائلة وقيود المجتمع، وسطوة الرجل الذي ساعدها على تحقيق غريزة الأمومة، بمعنى أنها قررت أن تكمل حياتها وحيدة مع طفلها ولو خسرت كل المحيطين.
ووصف هذه الزيجات بأنها مؤقتة وتنتهي بزوال الهدف، ويأخذ الزواج المؤقت في مصر أكثر من صيغة، فهناك المؤقت بغرض المتعة، أو المصلحة، والتجربة، لكن يظل زواج الإنتاج الوحيد الذي ينجم عنه أطفال، عكس الزواج المؤقت الذي يتم الاتفاق مسبقا فيه على عدم الإنجاب. واضاف ان يرتبط زواج الفتاة للإنجاب فقط بكراهيتها للبيئة المحيطة بها، وربما الأسرة التي نشأت فيها وما تحمله من عادات وتقاليد، لرفضها المطلق تحكم الرجل في تحركات وسلوكيات ومصير زوجته وتعامله معها باعتبارها خادمة أو امرأة تحتاج إلى وصاية.
واشار ان تسهل رفاهية الأسرة وانفتاحها على الفتاة أن تتمرد على كل القيود المرتبطة بالعادات والتقاليد الزوجية، وتجعلها أكثر تركيزا على مواجهة البيئة المنغلقة فكريا طالما أن معركتها مع العائلة التي نشأت فيها محسومة لصالحها، ما يعني أن الزواج بغرض الإنجاب فقط محصور لدى عائلات تترك لفتياتها حرية التصرف في حياتهن.
قال الدكتور احمد السيد أستاذ علم الاجتماع
وجود حالات للزواج من أجل الإنجاب بزيادة منسوب تمرد الأبناء على تقاليد الأسرة، وهناك فتيات كسرن حاجز الخوف بالهروب من مسؤوليات الزواج وأعبائه، فلا يردن منه سوى إنجاب طفل، لكن الخطر الأكبر على مستقبل الابن ولو كان تربى مع أمه، لكن سيكبر على عدم وجود أب.
وأضاف أن تصدير النماذج الفاشلة عن الزواج جعل شريحة من الفتيات يتمردن عليه بالبحث عن أهم ميزة منه بالأمومة، وهذا تتحمله المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية والتعليمية، والزيجات المشروطة بالإنجاب تسعى للانسجام مع النسق الأخلاقي للمجتمع فقط حفاظا على السمعة، لكن هذا لا يقي الأبناء من المشكلات النفسية مستقبلا.
يصعب فصل اتساع دائرة الزواج المشروط بالإنجاب عن نظرة الكثير من الفتيات للزواج التقليدي كمشروع فاشل في ظل ارتفاع معدلات الطلاق إلى مستويات قياسية.،ومع أن الزيجة المشروطة تنتهي أيضا بالطلاق، لكن يحدث ذلك بطريقة سلسلة دون الدخول في صدامات قضائية أو تعرض الفتاة لعنف وترهيب وصراعات حول الحضانة والنفقة وحق الرؤية.
قالت ماهيتاب . س " موظفة
انا فتاة بلغت من العمر 38 سنة ولم يتبقى لى غير عام ويصبح حلم الخلفة شبح لم استيطع ان احصل عليه بسبب كبر سنى ولاننى لم يسعدنى الحظ ان اجد شاب مناسب لكى اتزوج منه قررت ان اتفق مع زوج صديقتى بدون علمها ان اتزوج منه لمدة شهر فقط من اجل الانجاب ، لكى استطيع ان احقق حلم الامومة الذى يسيطر على مشاعرى ولكى لا اعيش فى الدنيا بدون هدف واظل طوال حياتى وحيدة .مؤكدة أن المرأة عندما تتقدم في العمر ولم تتزوج بسبب العديد من الظروف فتتزوج ليس بهدف الحب أو الارتباط، ولكن من أجل الإنجاب فقط، خاصة وأن الزواج هو الطريقة الوحيدة للإنجاب في مصر. لان الإنجاب عن طريق التبرع بالحيوانات المنوية مثلما يحدث في الغرب أمر لا يجوز في مصر على الإطلاق، بسبب ثقافة المجتمع ومخالفته للشريعة الإسلامية.
واضافت ان المرأة تؤيد فكرة زواج الإنتاج أكثر من الرجل، بسبب البحث عن غريزة الأمومة، مشيرة إلى أن المرأة في هذه العلاقة لا تتزوج أي شخص، ولكنها تختار شخص مناسب فكريًا واجتماعيًا.