الشناوي أحد الأسباب.. أزمة بين كولر ولجنة التخطيط بـ«الأهلي» بسبب حراسة المرمى

أزمات متتالية ضربت أروقة النادي الأهلي الفترة الماضية، مما جعلت السويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي يثور غضبًا، بسبب عدة ملفات جعلت عدم رضا الجهاز الفني هو السائد الفترة الحالية في القلعة الحمراء.

الأهلي الذي كان يسير بشكل رائع على مستوى النتائج والبطولات وحالة اللاعبين، في الفترة ما قبل التوقف بسبب مشاركة المنتخب الوطني في بطولة أمم أفريقيا والمقامة بكوت ديفوار، حصد الأهلي خلالها على برونزية كأس العالم للأندية، بالإضافة إلى بطولة كأس السوبر المصري في ثوبها الجديد.

قبل أن تضرب الأزمات الأهلي، والتي ظهرت عقب إصابة محمد الشناوي أثناء مشاركته مع منتخب مصر في «الكان» والذي يغيب على أثارها قرابة الـ 4 أشهر وهي كانت بمثابة «الفتيل الذي أشعل النار» بين الجهاز الفني وشركة الكرة بالنادي الأهلي ولجنة التخطيط من جهة أخرى ومجلس الإدارة من جهة أخرى.

بداية الأزمة

بدأت الأزمة بعد طلب مارسيل كولر التعاقد مع حارس مرمى من أجل سد العجز في هذا المركز عقب إصابة الشناوي الذي يعد الحارس الأساسي للقلعة الحمراء، خصوصاً بعد رحيل علي لطفي في بداية الموسم حيث لم يتبقى في هذا المركز مصطفي شوبير وحمزة علاء، والذي يرى كولر أن هذا الثنائي لا يمتلكوا الخبرة الكافية لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم.

محمد الشناوي

وبدأ مسئولي النادي الأهلي التحرك سريعاً من أجل التعاقد مع حارس بناءً على التقرير المقدم من الجهاز الفني والذي يتمثل في مارسيل كولر ومشيل يانكون مدرب الحراس، والذي وضع قائمة بالحراس الذي الجديرين للانتقال للقلعة الحمراء، والذي جاء في المقدمة محمد أبو جبل حارس البنك الأهلي، ثم علي لطفي حارس نادي زد، وفي الاختيار الثالث محمد بسام حارس نادي سيراميكا كليوباترا.

وفشلت إدارة الأهلي في التعاقد مع أبو جبل بعد تدخل من الشناوي في إفساد الصفقة، حتى قرر مجلس الإدارة صرف النظر عن التعاقد مع اللاعب دون التحدث مع الجهاز الفني، وهو ما أغضب كولر وسأل عن أسباب صرف النظر عن التعاقد مع أبو جبل دون الرجوع له، مما تسبب في أزمة بين الجهاز الفني ولجنة التخطيط.

محمد أبو جبلكولر يرفض التدخل في عمله

واستمرت الأزمة بعد علم كولر بكواليس إفساد صفقة انتقال أبو جبل للأهلي والذي لعب الشناوي دورًا كبيرا فيها، وهو ما جعل الغضب لدى كولر مضاعف والذي رفض تدخل أي شخص في عملة مؤكدًا لمجلس الإدارة أنه هو المتحكم الرئيسي اختيار الصفقات من عدمها.

ولم تخمد النار بشأن الأزمة بين كولر لجنة التخطيط والتعاقدات بعد فشل الأخير في إبرام صفقة علي لطفي رغم موافقة ناديه وهو ما توقف على رغبة اللاعب، بعيدًا عن فشل صفقة محمد بسام في الساعات الأخيرة قبل قفل القيد الأفريقي.

علي لطفي

وأصبح كولر في مأزق بشأن مركز حراسة المرمى حتى نهاية الموسم، خصوصاً في حالة تعرض حارسه الأساسي الآن مصطفي شوبير للإصابة، لا يجد بديل له سوى حمزة علاء، قبل أن يقرر قيد حارسه الناشئ حازم جمال، ولكن على المستوى المحلي نجح في استعارة محمود الزنفلي من نادي الداخلية لمدة 6 أشهر من أجل حل أزمة حراسة المرمى محلياً.

المصدر: الأسبوع