نظّمت جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، بالتعاون مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، ندوة "جمعيات المكتبات والمعلومات وتعزيز السياسات الوطنية المعلوماتية والثقافية"، وذلك في إطار الشراكة بين الجانبين وتزامناً مع فعاليات الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يقام هذا العام تحت شعار "نصنع المعرفة" .

وأكد فهد المعمري رئيس مجلس إدارة الجمعية خلال الجلسة الأولى من الندوة أهمية أن يكون للمكتبات دور كبير ومفصلي في وضع السياسات والقوانين الخاصة بمحتوى الكتاب بجميع أشكاله الورقية والإلكترونية، مشيراً إلى أنّ منصّات التواصل الاجتماعي أصبحت من ضمن المحتوى الذي يجب وضع تشريعات له بما يتناسب مع هوية كل بلد وثقافتها.

ودعا أمناء المكتبات إلى الحرص على أن يكونوا على درايةٍ جيدةٍ بالتطور التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم اليوم، وبمصطلحاته ومفاهيمه، لافتا إلى الفرق الكبير بين المكتبات في الماضي والحاضر، وموضحا أنّ الاهتمام بالثقافة والقراءة وواقع المكتبات يمثل أولوية لدى قيادة دولة الإمارات ويجسّد أحد المحاور الرئيسية في إستراتيجيات التنمية التي تقودها الدولة.

أخبار ذات صلة جامعة الإمارات تسجل 40 براءة اختراع وتمنح 24 براءة اختراع في 2023 رئيس الدولة: حماية البيئة مسؤولية كل أفراد المجتمع

من جانبه أكد نبهان الحراصي، رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات أنّ اتحادات المكتبات تقوم بدور مهم في وضع السياسات الوطنية والمبادئ المتعلقة بالمعلومات.

وأوضحت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة المكتبات العامة في الشارقة، خلال الجلسة الثانية أنّ للمكتبات دور مهم في توفير المعلومات ومحو الأمية الرقمية وتنمية المجتمع، مشيرة إلى أن التواصل مع الجهات المعنية الشريكة في وضع السياسات والتشريعات المعلوماتية يسهم في إبراز دور المكتبات بشكلٍ أكبر وبيان وتفعيل دورها في المجتمعات.

وقال الدكتور عماد عيسى، نائب رئيس الجمعية المصرية للمكتبات إنّ الهدف من الندوة هو تأكيد أهمية دور المكتبات في تعزيز السياسات الوطنية المعلوماتية، مؤكداً على دور المكتبات الفعّال في أهداف التنمية المستدامة بكل بنودها ومبادئها.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات القراءة

إقرأ أيضاً:

الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان

بصفتها مانحاً إنسانياً رئيسياً لشمال أفريقيا، شاركت دولة الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، والذي استضافته بروكسل.

جمع الاجتماع رفيع المستوى أبرز المانحين الإنسانيين وأصحاب المصلحة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية والدول الشريكة الرئيسية لمناقشة الأزمة الإنسانية المستمرة في السودان، والتوصل إلى استجابات جماعية وفعالة للتخفيف من حدتها.
مثّلت المناقشات المثمرة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون متعدد الأطراف والحوار بين الجهات الفاعلة الإنسانية والجهات المانحة استجابةً للأزمة الإنسانية في السودان.

وركّز المشاركون على معالجة المخاطر الأمنية الوشيكة وحل التحديات اللوجستية من خلال تعزيز التنسيق بين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والجهات الفاعلة المحلية، لضمان إيصال المساعدات في الوقت المناسب وتأمين وصولها دون عوائق إلى جميع المناطق المتضررة وفقاً للقانون الإنساني الدولي.

كما يبقى ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً، بمن فيهم المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، أولوية رئيسية في الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في المنطقة.
كما سلّطت المناقشات الضوء على أهمية دعم الجهات الفاعلة المحلية من خلال بناء القدرات وتقاسم المخاطر بشكل عادل لتحقيق الأهداف الإنسانية الرئيسية.
وترأس وفد دولة الإمارات راشد الحميري مدير إدارة التنمية والتعاون الدولي في وزارة الخارجية، حيث أكد التزام الدولة الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع المستمر.
كما أعرب عن استعداد دولة الإمارات لتعزيز جهودها الإنسانية والتنسيقية لضمان وصول المساعدات المنقذة للحياة إلى المحتاجين.
ومنذ تأسيسها، أولت دولة الإمارات اهتماماً بالغاً بالمساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، وهو ما يشكل أساس سياستها. وفي هذا السياق، تواصل الدولة التزامها الثابت تجاه الأزمة في السودان منذ أبريل 2023، مع التركيز على معالجة الوضع الإنساني الكارثي وتبنّي نهج يضع احتياجات المدنيين في المقدمة.
وفي هذا الصدد، قدّمت دولة الإمارات منذ عام 2014 مساعدات بقيمة 3.5 مليار دولار أمريكي للشعب السوداني بهدف تلبية احتياجاته العاجلة ودعم التعافي والتنمية على المدى الطويل، كما تعهّدت منذ اندلاع النزاع في السودان عام 2023 بتقديم أكثر من 600 مليون دولار أمريكي مساعدات، منها 200 مليون دولار خلال المؤتمر الإنساني رفيع المستوى لدعم الشعب السوداني في فبراير 2025، وهو الأول من نوعه لهذا العام، ومن المتوقع أن يكون بمثابة حافز لمؤتمرات مستقبلية لدعم السودان.
وتواصل دولة الإمارات ريادتها في الجهود العالمية لتخفيف المعاناة الإنسانية، حيث افتتحت مؤخراً مستشفى ميدانياً في مدهول، في ولاية شمال بحر الغزال جنوب السودان، بعد النجاح في إنشاء مستشفيين مماثلين في أمدجراس وأبشي في تشاد، واللذين قدّما العلاج لما يقارب 90,000 مريض.
وتعكس هذه المبادرات التزام دولة الإمارات العميق بالتضامن الإنساني والتنمية المستدامة في السودان وجنوب السودان والدول المجاورة.

مقالات مشابهة

  • نورة السويدي: الإمارات رائدة عالمياً في تمكين المرأة
  • الإمارات تستثمر في الطفل لضمان استدامة النهضة وحماية المكتسبات
  • الإمارات ترحب باتفاق ترسيم الحدود بين طاجيكستان وقرغيزستان
  • عدالة الإمارات
  • مسؤولون: الاهتمام بالطفل استثمار في المستقبل
  • «الإمارات للدراسات» ينظم جلسة «في فكر القيادة الرشيدة»
  • نقاش حول دور المؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • وزارة الثقافة و«الإمارات للمكتبات» تعززان تعاونهما
  • الإمارات تشارك بالاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان