بغداد اليوم - بغداد 

علق الباحث في الشأن السياسي والأمني محمد علي الحكيم، اليوم الاثنين (5 شباط 2024)، حول إمكانية استمرار الولايات المتحدة الامريكية بقصف اهداف داخل الأراضي العراقية خلال المرحلة المقبلة.

وقال الحكيم، لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك إمكانية كبيرة جداً باستمرار الولايات المتحدة الامريكية بقصف اهداف داخل الأراضي العراقية خلال المرحلة المقبلة، لافتا الى ان واشنطن حددت هذه الأهداف، ولا نعتقد انها سوف تكتفي بقصف (85) هدفًا كما أعلنت هي ذلك".

وبيّن أن "موقف الحكومة العراقية، ليس بالموقف القوي، الذي يمكن من خلاله ردع أمريكا عن قصف العراق وانتهاك سيادته وتهديد امنه واستقراره".

واشار الحكيم الى، ان" الولايات المتحدة تعرف جيداً ان العراق سوف يكتفي بالرد عليها عبر بيانات الرفض والاستنكار التي لا تقدم أي شيء ولا تؤثر على الموقف الأمريكي".

وكانت القيادة المركزية التابعة للجيش الأمريكي قد أفادت، في وقت مبكر من صباح السبت الماضي، أن قواتها شنت غارات جوية في العراق وسوريا استهدفت بها مواقع تابعة للحشد الشعبي العراقي غرب الأنبار ومقرات للفصائل في سوريا.

وقالت القيادة في بيان، إن القوات العسكرية الأمريكية ضربت أكثر من 85 هدفًا مع العديد من الطائرات التي تضم قاذفات بعيدة المدى انطلقت من الولايات المتحدة.

ووفقا للبيان فإن الضربات الجوية اُستُخدمت فيها أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، مشيرا إلى أن الأهداف تضمنت مقرات قيادة وسيطرة، ومراكز استخبارات، ومخازن للصواريخ والمسيرات والذخائر والإمداد اللوجيستي.

وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قد وجه القوات العسكرية، بضرب أهداف في العراق وسوريا، مؤكدا أن الولايات المتحدة رغم أنها لا تسعى إلى تصعيد في الشرق الأوسط إلا أنها سترد حتما على من يؤذي الأمريكيين.

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، جون كيربي، يوم السبت، أنه تم إبلاغ الحكومة العراقية بالفعل قبل شن الهجمات الجوية.

بدوره، نفى الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، وجود تنسيق مسبق بين بغداد وواشنطن بشأن الضربات التي وجهتها القوات الأمريكية مستهدفة بها مواقع القوات الامنية في محافظة الأنبار غربي البلاد، مؤكدة سقوط 16 ضحية و25 جريحا جراء ذلك "العدوان".

واستدعت وزارة الخارجية العراقية، السبت، القائم بالأعمال المؤقت في سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بغداد ديفيد بيركر احتجاجا على القصف.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

من واشنطن: الإدارة الحديدة عازمة على تصحيح الأخطاء الفظيعة في العراق.. احصروا السلاح بيد الدولة - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

علق السياسي العراقي نزار حيدر، اليوم الجمعة (24 كانون الثاني 2025)،  على إمكانية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بدمج الفصائل المسلحة، بحسب ما اعلن ذلك بشكل رسمي قبل أيام.

وقال حيدر المقيم في واشنطن، لـ"بغداد اليوم"، ان "العراق كدولة ومؤسسات وزعامات سياسية تستعد للدخول في نفق الحقبة (الترامبية) باقل الخسائر بعد ان ثبت لهم بان الادارة الامريكية الحديدة عازمة على تصحيح الكثير من الاخطاء الفظيعة التي غضت الطرف عنها الادارة السابقة والتي تقف على راسها موضوع فشل السوداني في حصر السلاح بيد الدولة وملف الدولار والبترول وخاصة ما يتعلق بتهريب العراق للبترول الايراني وما الى ذلك من الملفات".

وبيّن: "لذلك نلاحظ ان التصريحات بهذا الخصوص تسارعت وتيرتها في محاولة من السوداني اتخاذ خطوات استباقية لاصلاح الامور قبل ان تستقر ادارة الرئيس ترامب في البيت الابيض وتبدأ التعامل المباشر والجدي مع هذه الملفات".

وأضاف انه "كما تابعنا جميعا تصريحات النائب الجمهوري المقرب من الرئيس ترامب (Joe Wilson) بشان الفصائل المسلحة ودعوته وزارة الخارجية الامريكية لادراجها في قائمة العقوبات او في القائمة السوداء، كما يطلقون عليها، فضلاً عن جهده مع عدد من النواب من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي لتقديم مشروع قرار للكونغرس يعتبر (اذرع ايران في المنطقة) على حد وصفهم، تشكيلات وتنظيمات ارهابية، وهو الامر الذي اذا حصل فستُدرج العديد من الفصائل المسلحة في العراق تحت طائلة القانون الجديد، ما يتضرر منه العراق بشكل كبير جدا، بسبب التداخل العضوي بين هذه الفصائل والكثير من مؤسسات الدولة العميقة وكذلك مع عدد من الزعامات السياسية خاصة في الاطار التنسيقي".

وتابع: "على السوداني والاطار التنسيقي الذي يدعمه ويسنده الاسراع في الالتزام ببنود البرنامج الحكومي المتفق عليه والذي على اساسه تم منح حكومته الثقة تحت قبة البرلمان، خاصة فيما يتعلق ببند حصر السلاح بيد الدولة لوضع حد لوجود الفصائل قبل ان تتعامل معه واشنطن وبطريقتها الخاصة".

وأكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الثلاثاء الماضي، العمل على دمج الفصائل المسلحة ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية.
وقال السوداني في كلمة له، أن "الحكومة تعمل على دمج الفصائل المسلحة ضمن الأطر القانونية والمؤسساتية"، مشدداً على "الالتزام بسياسة الانفتاح والشراكة الحقيقية"، لافتاً إلى أن "الحكومة عازمة على بناء عراق جديد يستند إلى إرثه الحضاري العرب".

مقالات مشابهة

  • الأمن البرلمانية ترد على اتهام نيجيريا للعراق باحتجاز الآلاف من رعاياها - عاجل
  • من واشنطن: الإدارة الحديدية عازمة على تصحيح الأخطاء الفظيعة في العراق.. احصروا السلاح بيد الدولة - عاجل
  • من واشنطن: الإدارة الحديدة عازمة على تصحيح الأخطاء الفظيعة في العراق.. احصروا السلاح بيد الدولة - عاجل
  • أربعة أشهر تفصل العراق عن بوصلة ترامب.. اتفاق الانسحاب في مهب القرار الأمريكي
  • أربعة أشهر تفصل العراق عن بوصلة ترامب.. اتفاق الانسحاب في مهب القرار الأمريكي - عاجل
  • مستشار السوداني: تخفيض تصنيف المستوى الأمني للعراق يؤكد مسار الدولة المستقرة
  • ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق - عاجل
  • الحدود العراقية السورية بعد 2014: بغداد تتحكم في المعابر
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل
  • العراق يدعو الدول الأوروبية لتعديل التصنيف الأمني للبلاد