كلمة واحدة قالها الرئيس الأمريكي لـ«نتنياهو» تكشف عن حجم الخلاف بينهما.. ما هي؟
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشف موقع «بوليتيكو» الأمريكي عن المكالمة الأخيرة التي دارت بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأحد، وخلالها، وصف جو بايدن أثناء المكالمة «نتنياهو» بالرجل السيء، في دليل جديد يؤكد توسع حدة الخلاف بينهما.
التوترات بين «بايدن»، و«نتنياهو» لا تتوقف، فخلال الفترة الماضية، ظل الاثنان لا يتحدثان لفترة وصلت إلى 3 أسابيع تقريبًا، بعد أن أغلق الرئيس الأمريكي الهاتف في وجه «نتنياهو»، لرفضه طلبات واشنطن المتعلقة بالحرب على غزة، وتتصاعد حدة الخلافات بين الإدارة الأمريكية، وبنيامين نتنياهو، حيث تخشى واشنطن بسبب سياسة دولة الاحتلال الإسرائيلي الحالية أن تجر إلى حرب أخرى في الشرق الأوسط، بحسب ما نقله موقع «أكسيوس» الأمريكي.
ووفقًا لـ«بوليتيكو»، فالمشرعون الديمقراطيون الداعمين لإسرائيل، أصبحوا يكرهون نتنياهو وسياسته، وقال أحد الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي المعروف بدعمه الشديد لإسرائيل: «هناك إجماع علي أن الحرب بين غزة وإسرائيل يجب أن تنهي الآن، وأن بايدن بحاجة إلى الوقوف في وجه نتنياهو».
وأضاف: «هذه كارثة سياسية، لم أر قط هذا العمق بشأن قضية غزة، نتنياهو يعتبر سامًا بنظر العديد من الناخبين الديموقراطيين ويجب علي بايدن أن ينأى بنفسه عنه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي بنيامين نتنياهو واشنطن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: نتنياهو مضطر للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة بسبب الضغط الأمريكي
قالت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة السياسية، إن الداخل الإسرائيلي كان في حالة فرحة شديدة مع بداية خروج المحتجزين، لذلك زادت تظاهرهم في الشوارع من أجل الضغط على رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإخراج كل الأسرى.
وأضافت «القرم»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الأسرى الإسرائيليين كان من الممكن أن يكونوا أحياء لو أن نتنياهو وافق على الدخول في صفقة، واستمع للرأي العام الإسرائيلي منذ عدة أشهر.
الشارع الإسرائيلي يحمل نتنياهو المسؤوليةوتابعت: «الشارع الإسرائيلي يحمل بنيامين نتنياهو مسؤولية قتل 4 من المحتجزين الإسرائيليين من أجل الضغط عليه وإخراج الجميع».
وشددت على أن نتنياهو يبذل قصارى جهده من أجل أن يبقى في مرحلة ما بين المرحلة الأولى والثانية، فهو لا يريد الدخول في المرحلة الثانية، لكن مع الضغط الأمريكي سيضطر لدخول في هذه المرحلة.