15 فبراير.. آخر موعد لاستلام الأبحاث المشاركة بالمؤتمر التاسع لشباب الباحثين بجامعة سوهاج
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن مد فترة التقديم للمشاركة في المؤتمر التاسع لشباب الباحثين "الدولي الرابع"، حيث تم تحديد يوم الخميس الموافق ١٥ فبراير اخر موعد لإستلام الابحاث المشاركة.
وقال ان فعاليات المؤتمر سوف تقام في ٢٨ فبراير في رحاب جامعة سوهاج الجديدة بالمركز الدولي للمؤتمرات، وذلك تحت رعايه الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مضيفاً ان المؤتمر يهدف الي إجراء البحوث في إطار خطة الجامعة البحثية.
وذلك بغرض التنمية المستدامة على المستوى المحلي والقومي والدولي، وذلك إلى جانب الاهتمام بالبحوث التي تتناول المستجدات على الساحة المحلية والدولية، علي وجه الخصوص ونقل وتوطين التكنولوجيا والمياه والصحة والمناخ.
وأضاف رئيس الجامعة ان المؤتمر هو الملتقى السنوي لشباب الباحثين بالجامعات المصرية والعربية والاجنبية لتبادل الخبرات والمعارف في كافة مجالات البحث العلمي، حيث تم مد فترة قبول الأبحاث بناء على رغبة شباب الباحثين.
وسيناقش المؤتمر هذا العام مجموعة من المحاور المختلفة في مجالات العلوم الأساسية والإنسانية والهندسية والطبية والزراعية، للتسجيل ولمزيد من المعلومات حول المؤتمر يرجى زيارة موقع المؤتمر:- https://phyedu.sohag-univ.edu.eg
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.