الحوثي: لا نية لدنيا لإغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي أن حركة الحوثيين لا تنوي إغلاق البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وأنها لا تستهدف السفن غير المرتبطة بإسرائيل.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة لاريبوبليكا الإيطالية: " نحن نستهدف فقط السفن المرتبطة بإسرائيل والتي تتجه إلى الموانئ المحتلة التابعة لإسرائيل أو التي تدخل ميناء إيلات.
وشدد المتحدث باسم الحوثيين على أن جماعة "أنصار الله" الحوثية لم تتفاوض بشكل مباشر مع الولايات المتحدة، "رغم أنهم طلبوا ذلك".
وأضاف "لا نرى إمكانية للحوار المباشر مع الأمريكيين، باعتبارهم مجرمين إرهابيين.. إذا كان هناك أي اتصال فسيكون عبر فريقنا المفاوض في سلطنة عمان. هذا هو الطريق الوحيد للمفاوضات".
ووفقا له، فإن العملية البرية المحتملة في اليمن ستؤدي إلى عواقب أسوأ على الأمريكيين من الصراعات في أفغانستان وفيتنام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“مصائد موت” في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء
#سواليف
عثر فريق من #علماء #المحيطات على #برك_شديدة_الملوحة في #أعماق_البحر_الأحمر، تشكّل بيئة قاتلة للكائنات البحرية التي تدخلها.
وجد العلماء هذه البرك على عمق 4000 قدم تقريبا (1219.2 متر) في قاع #خليج_العقبة، حيث تنعدم فيها مستويات الأكسجين وتكون أكثر ملوحة بعشر مرات من مياه البحر العادية، ما يجعلها مكانا غير صالح للحياة باستثناء بعض الميكروبات القادرة على العيش في الظروف القاسية.
ونظرا لكثافة المحلول الملحي العالية، فإنه يستقر في قاع المحيط دون أن يختلط بسهولة بالمياه المحيطة. وفي المناطق التي تتسرب منها هذه المياه المالحة من قاع البحر، تتشكل برك وبحيرات غامضة تحت الماء.
مقالات ذات صلة شاحن هاتف يودي بحياة خمسة أطفال في المغرب 2025/02/23وتعد برك المياه المالحة ظاهرة نادرة في العالم، إذ لم يكتشف منها سوى 40 بركة فقط، موزعة بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وخليج المكسيك. ويشير العلماء إلى أن هذه البرك تعمل كـ “كبسولات زمنية”، تحفظ سجلات جيولوجية دقيقة للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية مثل الزلازل والتسونامي التي وقعت في المنطقة على مدار آلاف السنين.
وتوصل فريق البحث من جامعة ميامي إلى هذا الاكتشاف خلال بعثة استكشافية استمرت 6 أسابيع، استخدم خلالها مركبة تعمل عن بُعد لاستكشاف قاع البحر. وجاء الاكتشاف المفاجئ في الدقائق الأخيرة من إحدى الغطسات، عندما كشفت المركبة عن قاع بحر مهجور مغطى بطبقات كثيفة من الطين، قادتهم إلى هذه البرك الغامضة.
وعلى الرغم من الظروف القاسية لهذه البرك، فقد اكتشف العلماء أن بعض الميكروبات المتطرفة، مثل البكتيريا التي تختزل الكبريتات، تزدهر في هذه البيئة.
وتلعب هذه الكائنات دورا في تغيير التركيب الكيميائي للمياه، ما قد يساعد العلماء في فهم كيفية نشوء الحياة في بيئات مشابهة على الأرض وربما في عوالم أخرى خارج كوكبنا.
ويرى العلماء أن دراسة هذه البرك قد تقدم أدلة على إمكانية وجود حياة في البيئات القاسية على كواكب أخرى، حيث توفر الظروف الموجودة في هذه البرك نموذجا يشبه البيئات التي يعتقد أنها كانت موجودة في بدايات تشكّل الأرض، ما قد يساعد في توجيه البحث عن الحياة خارج كوكبنا.
وأظهرت تحليلات الرواسب المأخوذة من البرك أن المنطقة تعرضت لفيضانات كبرى كل 25 عاما تقريبا، في حين شهدت موجات تسونامي كبرى بمعدل مرة كل 100 عام. ويسعى الفريق إلى الاستفادة من هذه البيانات لفهم تغير المناخ والتأثيرات الجيولوجية العميقة على البيئة البحرية.