أحمد بن حشر: «السكتون» تربة خصبة لإعداد رماة أولمبيين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلن الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم رئيس اتحاد الرماية، وبالتعاون مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن إقامة «بطولة الاتحاد للرماية بالسكتون»، الخاصة بالفرق للمواطنين تزامناً مع موسم بطولات فزاع 2023 - 2024، في ميدان الرماية الخاص بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في منطقة الروية بدبي، بنظام الفرق وللجنسين «رجال سيدات»، على أن تنطلق الأشواط التأهيلية السبت المقبل، والنهائي في اليوم التالي، وذلك دعماً للرياضات والتجمعات التراثية عموماً، والرماية في دولة الإمارات على وجه الخصوص.
وقال الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم رئيس الاتحاد: «تنظيم البطولة للمرة الأولى على مستوى الدولة، يعد تجسيداً للشراكة الاستراتيجية التي تجمعنا مع مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أحد أهم الهيئات الحكومية التي تُعنى بالحفاظ على الهوية الوطنية والرياضات التراثية، حيث تجمعنا مع المركز الرغبة والطموح في دعم مختلف أنواع الرياضات والتجمعات التراثية في الدولة، وتسخير كافة الإمكانيات التي تتوفر لدينا لتقديم الدعم لأبناء دولة الإمارات».
وأضاف: «منحتنا المشاركة القياسية لعدد الرماة في بطولة فزاع للرماية بالسكتون، والمستوى المُميز الذي ظهر به رماة الإمارات، الرؤية لإقامة هذه البطولة ويمتلك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، كل المقومات والإمكانيات لتنظيم هذه البطولة بالشكل الأمثل، والخبرة المتراكمة عبر سنوات من العمل، والإمكانيات البشرية والتقنية التي يملكها تجعله الجهة الأفضل لتنظيم هذه البطولة التراثية».
وتابع: هدفنا الاستفادة من القاعدة الكبيرة التي تحظى بها بطولة فزاع للرماية بالسكتون، فهي بمثابة التربة الخصبة التي من الممكن الاستفادة منها بشكل أكبر في رفد المنتخبات الوطنية برماة على مستوى أولمبي.
وأكد عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عن جاهزية المركز، وإدارة بطولات فزاع لتقديم كل الدعم اللازم لكل ما يُعنى بحفظ التراث الوطني والموروث الشعبي في الدولة، معتبراً أن مثل هذه البطولات تنسجم مع أهداف ورؤية مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في استراتيجيته لاستدامة الرياضات التراثية وجعلها جزءاً محورياً في حياة عيال البلاد.
وتابع: نفخر بالمكتسبات الكبيرة التي سجلتها بطولات فزاع على مدار السنوات الماضية، حيث قدمنا رسالتنا في الحفاظ على المكونات الرئيسية للموروث الثقافي والتاريخي لدولة الإمارات، إن شراكاتنا المستمرة مع العديد من الهيئات هي دليل نجاح في استدامة هذه البطولات، الأمر الذي نضعه في سلم أولوياتنا، والتركيز على الفئات العمرية في مختلف بطولات فزاع، منحها قاعدة قوية ترتكز عليها لسنوات مقبلة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السكتون اتحاد الرماية أحمد بن حشر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث
إقرأ أيضاً:
بطولة فزاع للغوص الحر تنطلق بـ «الأشواط التحضيرية»
دبي (الاتحاد)
انطلقت الأشواط التحضيرية من «النسخة 18» لبطولة فزاع للغوص الحر «الحياري»، التابعة لإدارة بطولات فزاع، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، والتي تقام للسنة الثالثة على التوالي في «ديب دايف دبي» أعمق حوض سباحة في العالم، بمشاركة محلية وخليجية وعالمية من نخبة المتخصصين في هذا النوع من الرياضة ذات التحدي الكبير.
ومع إقامة الأشواط التحضيرية والتدريبات، تكون نهاية الأسبوع على الموعد مع ختام البطولة التراثية العريقة مع إقامة التصفيات السبت، على أن تقام النهائيات الأحد، للفئات المفتوحة لكافة الجنسيات، والمواطنين والخليجين والناشئين.
وأعرب حمد أحمد الرحومي، رئيس اللجنة المنظمة، عن سعادته بما تشهده النسخة الحالية من مشاركة واسعة ووجوه جديدة، خصوصاً من دول مجلس التعاون الخليجي، الأمر الذي يعكس تزايد الاهتمام برياضة الغوص الحر في المنطقة، ويُعزز من مكانة البطولة بوصفها منصة تراثية ورياضية على مستوى العالم العربي والخليجي.
كما عبّر سعادته عن فخره بمشاركة هي الأولى من نوعها لأحد المتسابقين من ذوي الهمم وهو عيسى بن عبدالله الرشيدي من المملكة العربية السعودية، مؤكداً أن هذا الحضور الملهم يجسد الروح التي تسعى إدارة بطولات فزاع لترسيخها في كافة فعالياتها.
وقال الرحومي: «نتطلع إلى تقديم نسخة استثنائية من البطولة في موقعها «ديب دايف دبي»، الذي يعد واحداً من أبرز الوجهات الرياضية والسياحية في العالم، حيث يمثل هذا الموقع باعتباره أعمق حوض سباحة في العالم، تحدياً جديداً للمشاركين، وبيئة متطورة تلائم متطلبات هذه الرياضة التي تعتمد على الدقة والتركيز والتحمل».