انفجار مبنى في روتردام الهولندية يوقع قتلى مغاربة و التحقيقات ترجح تحوله إلى مصنع للمخدرات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عثر قبل أيام على جثتي مواطنين مغربيين، إلياس (22 عاما) ومصطفى (33 عاما) المفقودين منذ الانفجار العنيف الذي وقع يوم الاثنين الماضي بمدينة روتردام الهولندية وخلف ثلاثة قتلى.
وانتشرت آليات كبيرة في منطقة الانفجار، الذي أدى إلى تدمير عدد من المنازل، للقيام بأعمال الهدم.
ووفقا للسلطات، فقد تم اعتقال شخص إسمه جلال، وهو أحد الضحايا المسمى إلياس، و الذي اعترض على عمليات الهدم خوفًا من تعرض جثة ابن شقيقه لأضرار جسيمة، ثم أطلق سراحه لاحقا.
و عثر على جثة إلياس يوم الخميس الماضب، وبعد تحديد هويته، تم تسليم جثمانه إلى والديه اللذين يعيشان في أليكانتي بإسبانيا، ومن المرجح أن يدفن في المغرب.
و يوما واحدا بعد ذلك أي الجمعة، عثر رجال الانقاذ على جثة مصطفى، وهو أب لطفلين، مجهول الهوية.
تقارير ربطت بين الانفجار المروع الذي شهدته روتردام و إمكانية احتواء المبنى المنهار على مختبر لصناعة المخدرات.
و قالت الشرطة الهولندية، إن أحد القاطنين بالحي و يبلغ من العمر 34 عاما اعتقل يوم السبت لتورطه في صناعة المخدرات.
واكتشفت الشرطة عديد الأشياء في موقع الانفجار، ما يشير إلى احتمال وجود معمل لتصنيع المخدرات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حادث دهس في إسرائيل يوقع جرحى..والشرطة تشتبه بـ"هجوم إرهابي"
أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن 13 شخصا أصيبوا بجروح في شمال إسرائيل الخميس بعدما دهستهم سيارة يقودها فلسطيني، مشيرة إلى أنها تشتبه بـ"هجوم إرهابي".
وقالت الشرطة في بيان "هناك شكوك بأنه هجوم إرهابي. تمكنت قوات الشرطة من اعتراض مركبة مشبوهة وألقت القبض على المشتبه به الذي من الممكن أن يكون مسؤولا عن عملية الدهس" التي وقعت عند تقاطع "كركور" جنوب حيفا.
وأضافت أن 13 شخصا، بينهم أحد عناصرها، أصيبوا بجروح، اثنان منهم في حال "حرجة".
وأوضحت الشرطة في بيانها أن المشتبه به "فلسطيني يبلغ من العمر 53 عاما من منطقة جنين، كان في إسرائيل بشكل غير قانوني ومتزوج من مواطنة إسرائيلية".
وأفادت بأن "ظروف وجوده في إسرائيل قيد التحقيق"، مشيرة الى أن "النتائج الأولية تشير إلى أنه تعمّد استهداف مدنيين كانوا ينتظرون في محطة للحافلات".
وتصاعدت حدّة التوتر في الأسابيع الأخيرة مع شن الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا في شمال الضفة الغربية استخدم فيه الدبابات لأول مرة منذ 20 عاما.
وجاءت العملية التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "الجدار الحديدي" بعد أيام من سريان وقف إطلاق النار في غزة وامتد إلى عدة مخيمات للاجئين بالقرب من مدن جنين وطولكرم وطوباس.
والعمليات العسكرية شائعة في مخيم جنين للاجئين الذي قدرت الأمم المتحدة عدد سكانه بنحو 24 ألف نسمة قبل بدء الهجوم.