فراق جديد في صحيفة أحزان الدحدوح.. تفاصيل وفاة والدة الصحفي وائل الدحدوح
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
افجع الموت الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح مرة أخري بوفاة والدته، حيث يعيش الدحدوح حياة مليئة بالابتلاءات، بعد التدمير الشامل الذي يشهده في قطاع غزة بفعل جيش الاحتلال الإسرائيلي وفقده الكثير من الأهل والأحبة.
في ملتقى التميز والإبداع.. أكرم حسني يهدي تكريمه إلى وائل الدحدوح "تعلّمت منه الصبر" وفاة والدة الصحفي وائل الدحدوح وائل الدحدوح يظهر برفقة تيشيرت النادي الأهليتفاصيل وفاة والدة الصحفي وائل الدحدوح
توفيت والدة وائل الدحدوح في قطاع غزة بعد أن قضت بعض الوقت هناك، وذلك بعد أن سافر الدحدوح إلى قطر للعلاج بعد إصابته في اليد.
نعت أحد أفراد عائلة الدحدوح والدته عبر حسابها على فيسبوك قائلة: "البقاء لله وحده، ننعى وفاة الحاجة أم محمد الدحدوح، والدة الأستاذ وائل الدحدوح والحاج كامل الدحدوح".
وكشفت فضائية "الجزيرة" القطرية عن سبب وفاة والدة الدحدوح، حيث أفادت أنها توفيت في أحد مستشفيات غزة بسبب تدهور حالتها الصحية جراء المرض.
الدحدوح يودع الأهل والأحبة
يواجه وائل الدحدوح خسارة أفراد عائلته بشكل متتالٍ، حيث فقد حتى الآن زوجته وثلاثة من أبنائه، وحفيدًا يدعى "ابن حمزة"، بالإضافة إلى زميله المصور سامر أبو دقة.
الدحدوح يعلن وفاة والدتهاعلن الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح منذ قليل عبر صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي" أنستجرام"، عبر خاصية أستوري عن وفاه والتدته، وقال الدحدوح:
فراق جديد في صحيفة أحزان الدحدوح.. تفاصيل وفاة والدة الصحفي وائل الدحدوح
الحالة الصحية للصحفي وائل الدحدوح
يخضع الصحفي وائل الدحدوح حاليًا للعلاج في قطر، وقد كشف تفاصيل الجراحة التي أجريت له، حيث قال: "كان مقررًا إجراء عملية محدودة، ولكن الأطباء تفاجئوا بأن الأمر أكثر تعقيدًا مما توقعوا، والحمد لله قاموا بإجراء عملية ناجحة استغرقت 9 ساعات"، وأضاف: "يبدو أن العلاج سيستغرق وقتًا طويلًا".
وصل الدحدوح إلى قطر في منتصف يناير للخضوع لعلاج بعد أن تعرض لإصابة في يده اليمنى أثناء تغطيته للقصف الإسرائيلي على مدرسة فرحانة في خان يونس بقطاع غزة، الذي أسفر عن استشهاد زميله المصور سامر أبو دقة. وتمكن الدحدوح من الخروج من قطاع غزة والوصول إلى العاصمة القطرية الدوحة عن طريق طائرة إجلاء قطرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدحدوح وائل الدحدوح وفاة وفاة والدة الصحفي وائل الدحدوح وفاة والدة الصحفی وائل الدحدوح
إقرأ أيضاً:
تقرير: «الأسد» احتجز الصحفي الأمريكي كرهينة «خوفا على نفسه»!
قالت منظمة “مساعدة الرهائن في جميع أنحاء العالم”، الثلاثاء، “إن المعلومات التي بحوزتها تشير إلى الصحفي الأميركي أوستن تايس، المختطف في سوريا، “كان على قيد الحياة حتى يناير 2024 على الأقل”، مضيفة أن نظام الرئيس السابق بشار الأسد “احتفظ به كرهينة خوفا من مصير مشابه” لما حدث للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي”.
وأشارت المنظمة الأميركية خلال مؤتمر صحفي عُقد في العاصمة السورية دمشق، إلى أن نظام الأسد “أفرغ بعض السجون قبل سقوطه بأيام”، مؤكدة أنها على “ثقة في الشعب السوري للمساعدة في الوصول إلى تايس”.
ونوهت بأن ثمة اعتقاد جدي بأن رأس النظام السوري السابق، “كان قد احتفظ بتايس كرهينة، بعد ما حدث مع الزعيم الليبي القذافي، خوفا على نفسه”، مردفة: “لذلك لا نعتقد بأنه سلمه إلى بلد آخر”.
ولفتت المنظمة إلى أنها قدمت أسماء بعض الشخصيات المسؤولة عن اختطاف الصحفي الأميركي، للمنظمات الحقوقية.
وعلى مدى الأشهر الأربعة الماضية ، قادت منظمة “مساعدة الرهائن” حملة في سوريا والدول المجاورة، حيث وصلت إلى ملايين السوريين أسبوعيا برسائل باللغة العربية، بحثا عن أي معلومات بشأن تايس.
وأدت هذه الحملة مؤخرا إلى اكتشاف ترافيس تيمرمان، وهو مواطن أميركي أبلغت الحكومة الأميركية عن فقده في المجر، بينما كان في الواقع، محتجزا في أحد سجون سوريا منذ أوائل عام 2024.
يشار إلى أن تايس من مواليد عام 1981، وينحدر من مدينة هيوستن في ولاية تكساس الأميركية، وقد اختفى عام 2012 عندما كان يغطي الحرب في سوريا.
وعمل تايس لصالح صحيفة “واشنطن بوست”، ووكالة “ماكلاتشي” للأنباء، ووكالة الأنباء الفرنسية، ومؤسسات أخرى. وقد تخرج من جامعة جورج تاون، وكان قائدا في مشاة البحرية الأميركية، وفقا للمعلومات المتوفرة عنه.
كما حصل على العديد من الجوائز عن تقاريره، بما في ذلك جائزة جورج بولك لتغطية الحروب عام 2012، وفقا لموقع إلكتروني أنشأته عائلته.
وتعتقد السلطات الأميركية أن نظام الأسد، احتجز تايس منذ اختفائه، وقد بذلت جهودا مستمرة للتفاوض من أجل عودته إلى الوطن.