خبير مصرفي يتوقع انهيار أسعار الذهب سريعًا.. والسبب توافر الدولار
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال وليد عادل الخبير المصرفي والمحلل الاقتصادي، إن الانخفاض الكبير في أسعار الذهب الذي وصل إلى أكثر من 500 جنيه، ليس بسبب قلة الطلب على المعدن الأصفر، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي هو إحكام السيطرة على الدولار في الأسواق الموازية، وانخفاض أسعاره مقابل السعر الرسمي.
أسباب انخفاض الذهبوأضاف المحلل الاقتصادي، في بيان، اليوم الاثنين، أن انخفاض الذهب ليس له علاقة بآليات العرض والطلب تمامًا ولا حتى الأسعار العالمية للذهب، مضيفًا أن السعر العالمي للذهب ما بين 1950دولارا للأونصة وبين 2050 دولارا للأونصة، بزيادة 100دولار انخفاض وصعود، في ظل تسجيل السعر العالمي اليوم 2037 دولارا للأونصة، وهو تحرك طبيعي في السوق، إلى أن ما يحدث في سوق الذهب كان عبارة عن تلاعب في أسعار الدولار وتم السيطرة عليه، متوقعًا انهيارا آخر في أسعار الذهب.
وشدد الخبير المصرفي والمحلل الاقتصادي، حذرنا من ركوب موجة الشراء للذهب، وتوقعنا في وقت سابق انخفاضه بشكل سريع وقوي، وهو ما يحدث الآن متوقعًا استمرار انخفاض الذهب لمعدلات تصل لـ 1000 جنيه في الجرام الواحد، موضحا أن «لعبة الذهب» انتهت ووفق القاعدة الاقتصادية بعد كل ارتفاع في أي شئ لابد من انخفاض آخر قادم لها، خصوصًا أنها غير محكومة بقوانين وعبارة عن مضاربات وتلاعب في الأسعار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تراجع الذهب أسعار الذهب سعر الذهب الدولار
إقرأ أيضاً:
الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.
تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.
ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.
وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.
أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.
لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.
مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.
وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.
تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.