الجزيرة:
2025-04-26@03:56:08 GMT

مقتل أكثر من 11 ألف طفل في غزة.. رعب ليس له تفسير

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

مقتل أكثر من 11 ألف طفل في غزة.. رعب ليس له تفسير

قالت صحيفة هآرتس إن 11 ألفا و500 طفل قتلوا في غزة، وبقي أطفال شهدوا وفاة أحبائهم، وآباء دفنوا أطفالهم، وأشخاص انتشلوا أجسادا من النار والأنقاض، وآلاف الأطفال المعاقين وعشرات الآلاف في حالة صدمة إلى الأبد.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية -في عمود لكاتبها جدعون ليفي- أن شبكة الجزيرة نشرت قائمة الأسماء التي عرفتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي تمثل نصف 11 ألفا و500 طفل قتلوا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يقتل طفل كل 15 دقيقة، 1% منهم في غزة.

وقالت الصحيفة إن آلاف الأسماء للأطفال الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في غزة خلال الأشهر الأربعة الماضية تتدفق الواحد تلو الآخر مثل الاعتمادات في نهاية فيلم طويل، مع نغمة حزينة في الخلفية، بينها 260 اسما لأطفال لم ولن يحتفلوا بعيد ميلادهم الأول ولا بغيره ولن يعرف أحد ما كانت أحلامهم.

ومع أن الكاتب لا يجد أي تفسير ولا مبرر ولا عذر لهذا الرعب، فإنه لا يرى أن تحاول آلة الدعاية الإسرائيلية البحث عن ذلك، إذ لا يمكن أن تكون "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولة عن كل ذلك"، وبالتالي لا يمكن أن يكون له تفسير سوى وجود جيش وحكومة في إسرائيل لا يتقيدان بأي قانون ولا أخلاق.

تبريرات مبتذلة

هنالك أطفال ماتوا في أسرّتهم -كما يقول الكاتب- وأطفال حاولوا الهروب للنجاة بحياتهم دون جدوى، وهنالك 10 آلاف جثة صغيرة ترقد في المقابر الجماعية وغرف الطوارئ المكتظة، كل ذلك يحدث غير بعيد من تل أبيب دون أن يبلغ عنه في إسرائيل، ودون أي نقاش عام حول الهيجان العنيف الذي سمحت إسرائيل لنفسها بشنه هذه المرة، ودون أن يفكر أحد فيما سيأتي من هذا القتل الجماعي وما قد تجنيه إسرائيل منه، وما الثمن الذي ستدفعه مقابله.

يستغرق عرض قائمة آلاف الأطفال القتلى 7 دقائق فقط، تمر بالسرعة نفسها التي مرت بها حياتهم البائسة، وهي دقائق تجعل المرء يشعر بالاختناق والأسى والخجل الشديد.

بدت التبريرات مبتذلة ومثيرة للشفقة -كما يقول الكاتب- "هم من بدؤوا" و"ليس هناك خيار" و"ماذا تريد منا أن نفعل؟" و"الجيش الإسرائيلي يبذل كل ما في وسعه لتجنب قتل الأبرياء"، غير أن الحقيقة هي أن إسرائيل لا تهتم، "هم لن يكبروا إلا ليصبحوا إرهابيين".

وفي هذه الأثناء، تقوم إسرائيل بمحو أجيال في غزة، ويقتل جنودها الأطفال بأعداد تنافس أبشع الحروب، وهذا ما لا يمكن نسيانه، إذ كيف لشعب أن ينسى من قتل أبناءه بهذه الطريقة؟ وكيف لأصحاب الضمائر الحية في جميع أنحاء العالم أن يظلوا صامتين إزاء هذا القتل الجماعي للأطفال؟ يتساءل الكاتب.

وخلص الكاتب إلى أنه من المستحيل أن يبقى الناس صامتين، وحتى إسرائيل المنغمسة في حزنها وقلقها على مصير المحتجزين لا يمكنها أن تتجاهل ما يحدث في غزة، حيث يستغرق عرض قائمة آلاف الأطفال القتلى 7 دقائق فقط، تمر بالسرعة نفسها التي مرت بها حياتهم البائسة، وهي دقائق تجعل المرء يشعر بالاختناق والأسى والخجل الشديد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعترف بقتل موظف أممي بلغاري في غزة وصوفيا تطالب بتعويض

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن النتائج الأولية لتحقيق أجراه بشأن مقتل موظف في الأمم المتحدة وسط قطاع غزة الشهر الماضي خلصت إلى مقتله بنيران دبابة إسرائيلية.

وقال الجيش، في بيان بشأن الواقعة التي تعود إلى 19 مارس/آذار الماضي، إن "المراجعة التي أجريت تشير إلى أن موته ناتج عن نيران دبابة لقوات من الجيش الإسرائيلي كانت تعمل في المنطقة".

وأضاف أنه "تم قصف المبنى بسبب تقدير لوجود عدو، ولم تحدده القوات كمنشأة تابعة للأمم المتحدة".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد أعرب عن "صدمته الشديدة" لمقتل الموظف الذي كان يعمل في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، وطالب إسرائيل بإجراء تحقيق شامل.

ووفقا للأمم المتحدة، فقد قتل الموظف البلغاري مارين مارينوف جراء قصف على دارين للضيافة تابعتين للمنظمة الدولية في دير البلح وسط قطاع غزة.

بلغاريا تطالب بتعويض

من جهته، أعلن وزير الخارجية البلغاري غيورغ غيورغييف أن بلاده تلقت اعتذارا رسميا من تل أبيب بشأن مقتل مواطنها، مؤكدا أن صوفيا "ستصر على تعويض عادل لعائلة مارينوف".

وقال غيورغييف إن حماية العاملين في المجال الإنساني أولوية قصوى يجب أن يضمنها المجتمع الدولي بموجب القانون الدولي.

إعلان

وشدد الوزير البلغاري، في تصريحاته، على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار في غزة، داعيا إلى منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، والإفراج الفوري عن جميع المحتجزين

وكان موقف غيورغييف السابق بعدم توجيه أي انتقاد لتل أبيب بحجة انتظار نتائج التحقيق الإسرائيلي قد أثار غضبا شعبيا في بلغاريا كسر حالة الصمت الإعلامي حيال الحرب على غزة والانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين هناك.

تحول في بلغاريا

وأفادت مراسلة الجزيرة نت في بلغاريا ديانا حسين بأن حزب "فزراجداني" صاحب ثالث أكبر كتلة برلمانية تقدم بمقترح لسحب الثقة من الحكومة الائتلافية بسبب سياستها الخارجية، وذلك بدعم من حزبي "العظمة" و"الأخلاق والوحدة والشرف"، لكن المقترح لم يحصل على أصوات كافية.

وانتقدت الأحزاب الثلاثة ما وصفته بخضوع صوفيا للمصالح الإسرائيلية، خصوصا في موقفها من مقتل مارينوف.

ورغم الإخفاق بتمرير مقترح سحب الثقة، فإنه يعد مؤشرا على تحول لافت في السياسة البلغارية، حيث بات انتقاد إسرائيل أمرا مطروحا.

ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023 قصفت إسرائيل المنازل والبنى التحتية المدنية، من مدارس ومستشفيات ومحطات مياه وكهرباء، كما استهدفت منشآت تابعة للأمم المتحدة ووكالاتها وقتلت العديد من موظفي الإغاثة الفلسطينيين والأجانب، وفقا لما وثقته تقارير دولية.

وقتل ما لا يقل عن 280 موظفا من موظفي الأمم المتحدة في غزة، وفقا لما ذكره فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وكالات دولية: أكثر من مليون إنسان معظمهم نساء وأطفال يعاقبون جماعيا في غزة
  • نيوزويك: مقتل أكثر من 200 عنصر حوثي في ضربات أمريكية
  •   «إسرائيل» تُدمر 90% من مباني غزة وتنفذ 6 آلاف عملية هدم في الضفة
  • إسرائيل تعترف بقتل موظف أممي بلغاري في غزة وصوفيا تطالب بتعويض
  • الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 4 آلاف شخص داخلياً في اليمن منذ مطلع 2025
  • مقتل أكثر من 40 مسلحا بعد مهاجمتهم قاعدة عسكرية في الصومال
  • السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلامًا
  • السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلاما
  • بينهم نجم عربي.. قائمة أكثر 10 لاعبين شعبية في العالم على إنستغرام
  • أزمة عميقة.. روسيا تدرج أكثر من 20 برلمانياً بريطانياً في قائمة المنع