الجزيرة:
2024-09-29@06:13:44 GMT

مقتل أكثر من 11 ألف طفل في غزة.. رعب ليس له تفسير

تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT

مقتل أكثر من 11 ألف طفل في غزة.. رعب ليس له تفسير

قالت صحيفة هآرتس إن 11 ألفا و500 طفل قتلوا في غزة، وبقي أطفال شهدوا وفاة أحبائهم، وآباء دفنوا أطفالهم، وأشخاص انتشلوا أجسادا من النار والأنقاض، وآلاف الأطفال المعاقين وعشرات الآلاف في حالة صدمة إلى الأبد.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية -في عمود لكاتبها جدعون ليفي- أن شبكة الجزيرة نشرت قائمة الأسماء التي عرفتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وهي تمثل نصف 11 ألفا و500 طفل قتلوا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث يقتل طفل كل 15 دقيقة، 1% منهم في غزة.

وقالت الصحيفة إن آلاف الأسماء للأطفال الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في غزة خلال الأشهر الأربعة الماضية تتدفق الواحد تلو الآخر مثل الاعتمادات في نهاية فيلم طويل، مع نغمة حزينة في الخلفية، بينها 260 اسما لأطفال لم ولن يحتفلوا بعيد ميلادهم الأول ولا بغيره ولن يعرف أحد ما كانت أحلامهم.

ومع أن الكاتب لا يجد أي تفسير ولا مبرر ولا عذر لهذا الرعب، فإنه لا يرى أن تحاول آلة الدعاية الإسرائيلية البحث عن ذلك، إذ لا يمكن أن تكون "حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مسؤولة عن كل ذلك"، وبالتالي لا يمكن أن يكون له تفسير سوى وجود جيش وحكومة في إسرائيل لا يتقيدان بأي قانون ولا أخلاق.

تبريرات مبتذلة

هنالك أطفال ماتوا في أسرّتهم -كما يقول الكاتب- وأطفال حاولوا الهروب للنجاة بحياتهم دون جدوى، وهنالك 10 آلاف جثة صغيرة ترقد في المقابر الجماعية وغرف الطوارئ المكتظة، كل ذلك يحدث غير بعيد من تل أبيب دون أن يبلغ عنه في إسرائيل، ودون أي نقاش عام حول الهيجان العنيف الذي سمحت إسرائيل لنفسها بشنه هذه المرة، ودون أن يفكر أحد فيما سيأتي من هذا القتل الجماعي وما قد تجنيه إسرائيل منه، وما الثمن الذي ستدفعه مقابله.

يستغرق عرض قائمة آلاف الأطفال القتلى 7 دقائق فقط، تمر بالسرعة نفسها التي مرت بها حياتهم البائسة، وهي دقائق تجعل المرء يشعر بالاختناق والأسى والخجل الشديد.

بدت التبريرات مبتذلة ومثيرة للشفقة -كما يقول الكاتب- "هم من بدؤوا" و"ليس هناك خيار" و"ماذا تريد منا أن نفعل؟" و"الجيش الإسرائيلي يبذل كل ما في وسعه لتجنب قتل الأبرياء"، غير أن الحقيقة هي أن إسرائيل لا تهتم، "هم لن يكبروا إلا ليصبحوا إرهابيين".

وفي هذه الأثناء، تقوم إسرائيل بمحو أجيال في غزة، ويقتل جنودها الأطفال بأعداد تنافس أبشع الحروب، وهذا ما لا يمكن نسيانه، إذ كيف لشعب أن ينسى من قتل أبناءه بهذه الطريقة؟ وكيف لأصحاب الضمائر الحية في جميع أنحاء العالم أن يظلوا صامتين إزاء هذا القتل الجماعي للأطفال؟ يتساءل الكاتب.

وخلص الكاتب إلى أنه من المستحيل أن يبقى الناس صامتين، وحتى إسرائيل المنغمسة في حزنها وقلقها على مصير المحتجزين لا يمكنها أن تتجاهل ما يحدث في غزة، حيث يستغرق عرض قائمة آلاف الأطفال القتلى 7 دقائق فقط، تمر بالسرعة نفسها التي مرت بها حياتهم البائسة، وهي دقائق تجعل المرء يشعر بالاختناق والأسى والخجل الشديد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

قائمة قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال

 تتعقب إسرائيل وتغتال قادة من جماعة حزب الله في لبنان، وحركة حماس في قطاع غزة، وسط تصاعد حاد في المواجهات المستمرة منذ قرابة العام.

وفيما يلي قائمة ببعض عمليات الاغتيال التي استهدفت قيادات في حزب الله وحماس وأشارت أصابع الاتهام فيها إلى إسرائيل.

 حزب الله حسن نصر الله

أعلنت الجماعة اليوم السبت مقتل زعيمها حسن نصر الله، في تأكيد لإعلان الجيش الإسرائيلي أنه قتله في قصف جوي على بيروت في اليوم السابق.

يمثل مقتله ضربة موجعة لحزب الله الذي يعاني من حملة هجمات إسرائيلية تتصاعد حدتها. كما أنه ضربة كبيرة لإيران، نظرا للدور الرئيسي الذي كان يلعبه في إطار "محور المقاومة" الإقليمي المدعوم من طهران.

 إبراهيم قبيسي

قال مصدران أمنيان في لبنان إن غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 24 سبتمبر أيلول تسببت في مقتل قبيسي القائد بمنظومة الصواريخ التابعة لحزب الله والعضو الكبير فيها.

 إبراهيم عقيل

قتلت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت في 20 سبتمبر أيلول قائد عمليات حزب الله إبراهيم عقيل العضو بأرفع هيئة عسكرية للجماعة.

وعقيل الذي استخدم أسماء مستعارة منها تحسين وعبد القادر عضو في مجلس الجهاد، وهو أعلى هيئة عسكرية بجماعة حزب الله.

واتهمت الولايات المتحدة عقيل بالضلوع في تفجير السفارة الأميركية في بيروت بشاحنات مفخخة في أبريل نيسان 1983، والذي تسبب في مقتل 63 شخصا، وتفجير ثكنة لمشاة البحرية الأميركية بعد ستة أشهر في واقعة أسفرت عن مقتل 241 جنديا أميركيا.

أحمد وهبي

قتل أحمد وهبي في ضربة إسرائيلية استهدفت عددا من كبار القادة، منهم إبراهيم عقيل، على الضاحية الجنوبية لبيروت في 20 سبتمبر أيلول. ووهبي قائد كبير أشرف على العمليات العسكرية لقوة الرضوان، قوة النخبة في حزب الله، في حرب غزة حتى أوائل 2024.

فؤاد شُكر

تسببت ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 30 يوليو تموز في مقتل القائد العسكري الكبير بالجماعة فؤاد شُكر الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

وكان شُكر أحد الشخصيات العسكرية البارزة في حزب الله منذ أن أنشأه الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شُكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور مركزي في تفجير ثكنة مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.

 محمد ناصر

لاقى محمد ناصر حتفه في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو تموز. وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها قائلة إنه كان يقود وحدة مسؤولة عن إطلاق النار عليها من جنوب غرب لبنان.

وبحسب مصادر أمنية كبيرة في لبنان كان ناصر، القائد الكبير في حزب الله، مسؤولا عن قسم من عمليات حزب الله على الحدود.

طالب عبد الله

قُتل القائد الميداني الكبير في حزب الله طالب عبد الله في 12 يونيو حزيران في غارة أعلنت إسرائيل المسؤولية عنها وقالت إنها قصفت مركزا للقيادة والتحكم بجنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد حزب الله في المنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي وكان من نفس رُتبة ناصر.

ودفع اغتياله جماعة حزب الله إلى إطلاق وابل هائل من الصواريخ عبر الحدود على إسرائيل.

 حماسمحمد الضيف

قال الجيش الإسرائيلي إن محمد الضيف قُتل بعد أن شنت طائرات مقاتلة غارة جوية على منطقة خان يونس في 13 يوليو تموز وذلك بعد تقييم استخباراتي. وكان الضيف قد نجا من سبع محاولات اغتيال إسرائيلية.

ويُعتقد أن الضيف كان أحد العقول المدبرة للهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول على جنوب إسرائيل. ولم تؤكد حماس مقتله.

 إسماعيل هنية

أعلنت حماس عن اغتيال إسماعيل هنية في ساعة مبكرة من فجر يوم 31 يوليو تموز في إيران.

وقُتل هنية بصاروخ أصابه بصورة مباشرة في مقر ضيافة رسمي في طهران حيث كان يقيم. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن اغتياله.

صالح العاروري

قُتل العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، في هجوم بطائرة مسيرة استهدف مكتب الحركة في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من يناير كانون الثاني 2024.

وكان العاروري أيضا مؤسس كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر: الأطفال المولودون عن طريق المساعدة الطبية يواجهون هذا الخطر أكثر من غيرهم
  • قائمة قيادات حزب الله وحماس الذين تعرضوا للاغتيال
  • مقتل حسن نصرالله .. مصادر تكشف كيف يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في المنطقة
  • مقتل حسن نصرالله.. مصادر تكشف كيف يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب شاملة في المنطقة
  • نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين: إسرائيل أسقطت أكثر من 80 قنبلة في خلال عدة دقائق لقتل نصر الله
  • عاجل | واللا: صفارات الإنذار دوت في أكثر من 100 مدينة وبلدة في الجليل ومرج ابن عامر خلال دقائق قليلة
  • دراسة: عدم حصول الحوامل على قسط كاف من النوم أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من تأخر النمو العصبي
  • الأونروا : أكثر من 625 ألف طفل بغزة يعانون من صدمات نفسية
  • أونروا: أكثر من 625 ألف طفل بغزة يعانون صدمات نفسية
  • دقائق من المشي يوميا تجعلك أكثر صحة وتحميك من الكثير من الأمراض