التربية الإيجابية وتحديات العصر عنوان ندوة حوارية بمركز إعلام جنوب أسيوط
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نظم مركز إعلام جنوب أسيوط التابع لقطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيي ندوة حوارية بعنوان " التربية الإيجابية وتحديات العصر " حيث يأتي اللقاء في إطار الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلي الهيئة العامة للاستعلامات لتنمية الأسرة المصرية تحمل شعار " أسرتك ثروتك " صرحت بذلك مروة سيد سلام مدير مركز إعلام جنوب أسيوط.
موضحة أنه قد انعقد اللقاء بقاعة الوحدة المحلية بقرية أولاد الياس بصدفا بحضور فرغلي محمد فرغلي رئيس الوحدة المحلية بأولاد الياس وبحضور ممثلي وحدة السكان وبحضورمتميز لسيدات القرية والرائدات الريفيات ورئدات التضامن الاجتماعي وبأنه قد حاضر باللقاء دكتور حسام الدين متولي مدير مركز التأهيل النفسي بهيئة التأمين الصحي بأسيوط.
حيث استهل حديثه مؤكدا علي أهمية وضرورة وعي الأسر بأساليب التربية الإيجابية لأطفالها مشيرا إلي تغير طبيعة الأجيال الحالية عن سابقتها موضحا أهمية مثل هذه اللقاءات التثقيفية في الإرشاد والتأهيل الأسري مشددا علي ضرورة التعرف علي مشكلات الأبناء والتركيز علي حلول للمشكلات بدلا من اللوم محذرا من الأساليب التي تنتهجها بعض الأسر في تربية أطفالها ومنها استخدام لغة اللوم والتعنيف أو التدليل الزائد، كما تناول الطرق المثلي لتوجيه الأطفال ومتي تستوجب المواقف الحزم ومتي تستوجب المواقف الحب والاحتواء عند اللزوم، مؤكدا علي أهمية لغة الحوار مع المراهقين وتقديم مدعمات السلوك الإيجابي.
كما تناول أحد أهم التحديات والتي بدت خطورتها في الأونه الأخيرة علي الأطفال وهي التكنولوجيا الحديثة والغزو الفكري والانترنت والعاب الفيديو والعاب الإلكترونية موضحا أثارها الصحية والنفسية والاجتماعية علي الأبناء والتي منها العزلة الاجتماعية والانطواء، الانفصام، الاضطرابات النفسية، السلوك العدواني، فرط الحركة.
كما وضح أهم الأسباب التي تقف وراء انجذاب الأبناء اتجاه العالم الافتراضي وإدمان الإنترنت وتقديم المقترحات العلاجية للأسر في مواجهة ذلك والتغلب عليه والتي علي رأسها فقدان الهدف والفراغ لدي الأبناء وهو ما يستوجب علي الأسرة أن توجيه طاقات الأبناء فيما هو مثمر مثل شغل فراغه بممارسة الرياضة وتذكير الأبناء بوضع هدف لهم، التفكك الأسري المقنع وهو المقصود به الافتقار إلي التواصل بين أفراد الأسرة مشيرا إلي أن هذه الظاهرة باتت منتشرة داخل الأسرة المصرية حاليا وهو ما يستوجب علي الأسرة العودة إلي الجلسات واللقاءات الأسرية وإشراك ودمج الأبناء في حياة الأسرة وتبني ثقافة احترام الصغير بالإستماع له ومحاورته، كما شدد علي ضرورة متابعة الأسرة للأبناء وخاصة اختيار الأصدقاء موضحا خطورة جماعة الأقران في تشكيل شخصية الأبناء في مرحلة المراهقة وبأنه في حال غياب دور الأسرة سوف يكون لجوء الطفل أو المراهق لجماعة الأقران واستيقاء المعلومات والسلوكيات والمعتقدات منهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطفال التربية الايجابية تحديات العصر ذوى القدرات
إقرأ أيضاً:
"خطورة الشائعات على الأمن القومى" .. ندوة لإعلام طنطا
نظم مركز اعلام طنطا، بالتعاون مع مديرية الزراعة بمحافظة الغربية برئاسه الدكتور ناجح هو فوزى، ندوه توعويه تحت عنوان (التنشئة الأسرية وأهميتها فى مواجهة الشائعات) اليوم الأربعاء وذلك بمقر مديرية الزراعة بطنطا .
حاضر فيها الاستاذة الدكتوره رانيا الكيلاني استاذ علم الاجتماع الثقافى بكلية الآداب جامعة طنطا وبمشاركة الإعلامي إبراهيم عبد النبي مدير المركز الإعلامي بطنطا.
استهلت الدكتوره رانيا، حديثها بالتأكيد على ضرورة فهم السلوك الإنساني الداخلي لانه سبب فى السلوك الاجتماعي الخارجى، وان ثقافه المجتمع موروث يتوارثه الأجيال فلابد من عمل تنقيه له.
واوضحت أن حروب الجيل الرابع تستخدم ادوات مختلفة تسيطر بها على العقول واول الأدوات المستخدمة هى وسائل التواصل الاجتماعي التى تعتبر أكبر وسيلة لنقل الشائعات التى تستهدف تدمير الأمم وبث الخوف وعدم الولاء وتشتت الأسرة وتقليل قيمة المرأة و المستهدف دائما من هذه الشائعات هم الشباب والمرأة والطفل .
كما أوضحت اهميه التنشئة الأسرية فى مواجهة الشائعات حيث أكدت على دور الأب والام فى وضع قواعد داخل الأسرة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لأبنائهم وتوضيح مميزاتها وعيوبها .
واضافت أن حمايه أفراد الأسرة من الانجرار وراء الشائعات أو حتى تصديق ما تقع عليه أعينهم لهو من الأمور التي يجب أن تؤخذ في الاعتبار واوصت الحضور بضرورة التحقق من صدق المعلومات التى تصل لهم ومن مصدرها .
و فى نهاية اللقاء أكدت على أهمية دور وسائل الإعلام فى رفع وعى المجتمع بمواجهة الشائعات وخاصة التى تمس الأمن القومى
خلال الندوة توضيح أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وهى أخطر ما يواجه المجتمع، وأن الشائعات الهدف منها هو الفتنة والفتنة أشد من القتل لأن القتل يمكن أن ينال من شخص واحد فقط ولكن الشائعات الهدف منها قتل المجتمع، كما تم التأكيد على أن مواجهة الشائعات هو أمر يهم الأمن القومي المصري.
وحذر المتحدثون من خطورة تداول الشائعات على الأمن القومى .
اعد اللقاء ونفذه فريق العمل الاعلامى ، همت انور ، دينا محمد -ايهاب ابو طالب تحت إشراف ا. ابراهيم عبد النبى مدير مركز اعلام طنطا ،و ا. ابراهيم زهره مدير عام اعلام وسط الدلتا