الاحتلال يستعد لتصعيد عسكري مع حزب الله
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
سرايا - يجري الاحتلال الإسرائيلي تدريبات عسكرية في هضبة الجولان تحاكي اندلاع مواجهات مباشرة مع حزب الله اللبناني.
وتأتي التدريبات في الوقت الذي تتصاعد به التوترات على الحدود مع لبنان، ووجود مؤشرات على امكانية توسع نطاق المواجهات.
ومنذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة قبل 122 يوما تصاعدت التوترات على حدود لبنان منع الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ حيث قام حزب الله بتوجيه ضربات للعدو "الإسرائيلي" بهدف إجباره على وقف عدوانه على القطاع.
ويقوم الطرفان بتنفيذ ضربات بشكل يومي من دون أن ينخرطا في مواجهة عسكرية كاملة لغاية اللحظة، فيما تقول مصادر إن هناك اكثر من 100 ألف جندي "إسرائيلي" على الحدود الشمالية.
وتسبب الصراع بنزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود بين الطرفين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القمة العربية تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي السورية واللبنانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت القمة العربية غير العادية، التي عُقدت في القاهرة، على ضرورة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بجميع بنوده، والالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701، مع إدانة الخروقات الإسرائيلية لهما، ومطالبة إسرائيل بالانسحاب الكامل من لبنان إلى الحدود المعترف بها دوليًا، وتسليم الأسرى المعتقلين في الحرب الأخيرة، والعودة إلى الالتزام بمندرجات اتفاقية الهدنة بين لبنان وإسرائيل لعام 1949، والتأكيد على الوقوف إلى جانب الجمهورية اللبنانية، ودعم أمنها واستقرارها وسيادتها.
كما أدانت القمة الاعتداءات الإسرائيلية على الجمهورية العربية السورية، والتوغل داخل أراضيها، باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وعدوانًا على سيادة سوريا، وتصعيدًا خطيرًا يزيد من التوتر والصراع.
وطالبت المجتمع المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالتحرك الفوري لتطبيق القانون الدولي، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها، والانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها، في خرق واضح لاتفاق الهدنة لعام 1974، مع إعادة التأكيد على أن هضبة الجولان أرض سورية محتلة، ورفض قرار إسرائيل بضمها وفرض سيادتها عليها.