فوز مؤقت لـ براد بيت في معركته مع أنجلينا جولي
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: فاز براد بيت بأحدث جولة من معركته القانونية ضد طليقته أنجلينا جولي بشأن مزرعة الكرم الفرنسية التي تبلغ قيمتها 500 مليون دولار، حسبما ذكرت مصادر لموقع “الصفحة السادسة”.
وفي التفاصيل، يخوض بيت معركة قانونية طاحنة ضد زوجته السابقة أمام المحكمة في كاليفورنيا ولوكسمبورغ بشأن شاتو ميرافال في محاولة لتأكيد أحقيته بامتلاك الحصة الأكبر من مزعة الكرم بعدما باعت جولي (48 عاماً) أسهمها إلى يوري شيفلر، مالك شركة الفودكا الروسية ستولي.
ويقول بيت إنه يجب عليه الاحتفاظ بنسبة 60% من الأسهم التي كان يملكها قبل زواجه من جولي عند شرائهما العقار مقابل الـ40% الخاصة بجولي.
وعندما عقد الثنائي قرانهما في مصنع النبيذ في عام 2014، أهدى بيت لجولي 10 بالمئة إضافية كجزء من حفل زفافهما، وبالتالي أصبحا يملكان بالتساوي 50 بالمئة من الأصول عندما انفصالهما في عام 2016.
وبعد ذلك، باعت جولي أسهمها لكن بيت يجادل أن صفقتها لم تكن صالحة وأنه لا يزال يمتلك 60 في المائة من الأسهم.
وفي هذا الإطار، منحت محكمة لوكسمبورغ بيت نسبة الـ 10% في الوقت الحالي ويقول المصدر إن الحكم “يشبه الضمان لكنه ليس قراراً نهائياً.
وشرح المصدر أن بيت لا يزال يمتلك 60% من الأسهم في الوقت الحالي مما يسمح له بالاحتفاظ على سيطرته على العقار أقله حتى نهاية هذا العام أو أكثر.
main 2024-02-05 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
“الحنينة”… أقدم سحور رمضاني لا يزال حاضراً في دير الزور
دير الزور-سانا
ارتبط سحور أهالي دير الزور خلال شهر رمضان المبارك بنوع من الطعام يعرف باسم “الحنينة”، ورغم أنه من المأكولات التراثية، إلا أن الكثيرين لا يزالون يفضلونه كوجبة مناسبة على السحور لما تحتويه من مواد ذات قيمة غذائية عالية، وفق ما تقوله الستينية أم عمر.
وحول طريقة تحضيرها، أوضحت أم عمر لـ سانا أن طبق “الحنينة” يتكون من التمر والبيض والسمن البلدي، فبعد نزع النواة من حبات التمر تتم إضافة السمن البلدي، ثم البيض إليها ومزجها على النار لعدة دقائق، وقالت: إن “الحنينة” من الأطعمة التي تساعد على الصيام، لأنها تعطي شعوراً كبيراً بالشبع، وتمنح الجسم الطاقة.
وأشارت السيدة فدوى من دير الزور والمقيمة بريف دمشق إلى أن “الحنينة” أكلة اشتهرت في منطقة الفرات منذ القدم، مبينة أن هذا النوع من الطعام هو المفضل لدى أفراد أسرتها الصغار والكبار بشكل يومي على السحور خلال الشهر الفضيل، مضيفة: ورغم أن البعض لا يرغب بالسمن البلدي، ويستعيض عنه بأنواع أخرى إلا أن وجوده يمنح “الحنينة” مذاقاً خاصاً، ويفضل تناولها مع خبز التنور.
وأكدت الشابة آية سمير أن “الحنينة” ذات مذاق مميز، فرغم أنها تحرص على تناول وجبة خفيفة على السحور، إلا أنها بمجرد انتشار رائحة السمن البلدي مع التمر والبيض أثناء مشاركتها مع والدتها بإعداد السحور، تقوم بتناول بعض لقيمات منها مع كأس شاي قليل السكر للتخفيف من المذاق الحلو للحنينة.
وتكلف السيدة مروة أحد أبنائها خلال فترة ما بعد الإفطار بإزالة النواة من التمر لإعداد طبق الحنينة على السحور، حيث تستهلك كمية تقارب نصف الكيلو منه يومياً، موضحة أنه يجب أن يكون من التمر الطري أو الرطب، ولا تكون الحنينة لذيذة، إذا أعدت بالتمر المخصص للحلويات المعروف بـ “العجوة”، رغم أن البعض بدأ يستخدمه.
وذكرت عدة كتب من التراث الفراتي التي اهتمت بطقوس وعادات شهر رمضان المبارك طبق “الحنينة” كصنف رئيسي على مائدة السحور، موضحة أن سبب التسمية يعود لكونها حنونة وسهلة على المعدة، وتعين على تحمل الجوع ويمكن كتابتها بـ “الحنيني” أو “الحنينة”.