تقارير اقتصادية : إسبانيا ستعتمد على الفلاحة المغربية لإطعام شعبها خلال عشر سنوات المقبلة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا طنجة | أنس أكتاو
أبرزت تقارير اقتصادية إسبانية، أن الإسبان سيعتمدون على الفلاحة المغربية من بين فلاحات دول أخرى، ليتمكنوا من إطعام أنفسهم بعد عشر سنوات من الآن.
وذكرت المصادر ذاتها، أن هذا المعطى ظهر خلال الاستنتاجات الرئيسة التي تم التوصل إليها خلال اجتماع للمعنيين بالقطاع عقد في مدريد والذي تم فيه التحذير أيضاً من وصفوها بـ”الكارثة” التي يشهدها القطاع الأساسي الإسباني، والتي تتلخص في انخفاض عدد الهكتارات المزروعة، وانخفاض المحاصيل، وزيادة أسعار المواد الغذائية الثابتة.
وتتوقع المفوضية الأوروبية نفسها انخفاضًا بنسبة 21.5% في المساحة المخصصة لزراعة الطماطم، وهي واحدة من المنتجات النجمية والمستهلكة بكميات كبيرة في إسبانيا، وانخفاضًا بنسبة 22% في إنتاجها في السنوات المقبلة.
كما توضح بيانات التجارة الخارجية للاتحاد الأوروبي كيف أن غزت واردات الطماطم المغربية إلى السوق الأوروبية حيث ارتفعت هذه الكميات بنسبة 52% في الفترة من 2013 إلى 2022 (من 365,695 إلى 557,225 طن).
واحتل المغرب المرتبة الأولى ضمن الموردين الرئيسين للخضر والفواكه إلى إسبانيا من حيث القيمة، بمعدل صادرات يصل إلى 664 مليون أورو، وفق أرقام سنة 2023 في حدود شتنبر الماضي.
ووفق الاتحاد الإسباني لرابطات منتجي الفواكه والخضروات، المعروف اختصار بـ “FEPEX”، فإن “المغرب يعيش على وقع منافسة قوية مع فرنسا في السوق الإسبانية، حيث تجاوزت باريس المملكة المغربية، لتصبح المورد الأساسي للخضر والفواكه إلى مدريد من حيث الحجم، بعدما بلغت صادراتها لشهر شتنبر ما يفوق 632 ألف طن، فيما حقق المغرب ما يفوق 476 ألف طن”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
5 سنوات سجنا لشبكة إجرامية تهرب “الحراقة” إلى إسبانيا
أصدرت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر حكما يقضي بعقوبة 5 سنوات سجن و غرامة مالية يقيمة 500 ألف دج لشبكة إجرامية متكونة من أربعة منظمين لرحلات الحراقة الى إسبانيا.
وبالرجوع الى تفاصيل قضية الحال تعود وقائعها بعد قيام باخرة طارق بن زياد بإنقاذ 13 شخص كانوا على متن قارب نزهة ويطلبون النجدة بسواحل أليكنت الاسبانية حيث تم نقلهم إلى الجزائر وتسليمهم إلى مصالح الأمن، وبعد التحريات تبين أن رحلة الحراڨة انطلقت من شواطئ تيبازة وبعد 21 ساعة وصلوا إلى سواحل اسبانيا غير ان سوء الأحوال الجوية منعهم من التقدم نظرا للامواج التي كانت عالية وكانوا سيغرقون لولا استعمالهم شماريخ لطلب النجدة بعدما شاهدوا الباخرة تمر بالقرب منهم.
وحسب مادار بجلسة المحاكمة ان احد الحراقة تواصل مع حراق جزائري متواجد بفرنسا والذي ربط له اتصالا مع المتهم “ي.ر” هذا الأخير قام بشراء بشراء القارب، من “م.ر” فيما اكد الحراقة انهم التقوا وسلموا الأموال لشخص ملثم، و أن قيمة القارب بلغت 58 مليون سنتيم وهاتفين نقالين و 150 اورو.
هذا وبعد مثول اربعة متهمين موقوفين رهن المؤسسة العقابية بالحراش وجهت لهم
جناية تهريب المهاجرين من طرف جماعة إجرامية منظمة وجنحة مغادرة ارض الوطن بطريقة غير شرعية ، حيث أنكروا التهمة المنسوبة اليهم ،وصرح صاحب القارب وشقيقه “م.ر” و”م.ح”انهما لم يكونا من ضمن الرحلة واكدا ان المتهم الثالث “ي.ر” هو من اشترى القارب بغرض الحرقة للهروب من المشاكل العائلية وانه كان على علم بمخطط الهجرة السرية، في حين صرح المتهم الرابع”ز.ع” أن قرار الهجرة جاء بسبب مشاكله الاجتماعية كونه مجهول النسب واراد الهجرة خارج الوطن ليبدأ في حياة جديدة مضيفا انه كان يقود القارب في البداية, وبعد اقترابهم من الوصول الى السواحل الاسبانية كان تحت تأثير المشروبات الكحولية ،مادفع بجميع الحراقة على القيادة،ملتمسا من هيئة المحكمة بظروف التخفيف .