مبارك أردول: يبدو أننا ندخل مرحلة جديدة من الحرب في السودان، وهي الحرب السيبرانية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يبدو أننا ندخل مرحلة جديدة من الحرب في السودان، وهي الحرب السيبرانية، فعدد من المدن الرئيسية بما فيها بورتسودان تدخل في الإظلام الإلكتروني والعزلة الكاملة عن العالم ، فخطوط الهاتف الأرضية وشبكات الإنترنت مقطوعة لأكثر من 24 ساعة، فضلا عن مناطق واسعة في كردفان ودارفور، وحسب المعلومات المتواردة ان شركات الاتصالات واجهت ضغوطا كبيرة من الدعم السريع فتسبب ذلك في قطعها للشبكات ، هذا سلوك غير منطقي اطلاقاً وغير مقبول ، فإرجاع البلاد للقرون الوسطى سيعقد حياة المواطنين ومصالحهم وسيزيد معاناتهم، وليست الاتصالات تستخدم لأغراض الحرب لوحدها.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "ومع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي الرئيس بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب في وقت سابق تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.